عمون -أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة أن الجامعة ترسم وخلال الفترة القليلة الماضية طريقها النموذج من خلال الوقوف على نقاط القوة لتعزيزها وتأكيد أثارها الايجابية، ونقاط الضعف والتخلص منها بكل ما تستطيع، وكذلك تعمل على الاستفادة من الفرص المتاحة لضمان تحقيق المنجزات الاضافية التي تدفع بها للامام لأداء دورها الوطني ورسالتها العلمية.

جاء ذلك في اللقاء الصحفي الذي تم بحضور عدد من الصحفين ومندوبي الصحف حيث جرى فيه تسليط الضوء على جملة من القضايا التي تهم الجامعة مؤكداً أن رؤية الجامعة تتمثل في الوصول الى العالمية من خلال العمل الجاد والتعاون المشترك مع جامعات عالمية مرموقة، وبالفعل قامت الجامعة بعقد عدد من الاتفاقيات الدولية مع جامعات عالمية لها سمعتها ومكانتها وهي سياسة ستحقق للجامعة الكثير من المكتسبات، وهي لن تتدخر جهداً في الاستفادة من هذه الاتفاقيات وبما يخدم رؤيتها في تحسين المدخلات التعليمية لطلبتها، "حسب تعبيره ".

وتحدث الخوالدة في اللقاء عن البحث العلمي في الجامعة مبيناً أن جهوداً ستبذل لزيادة موازنة البحث العلمي ولكن هذا سيكون بعد تحقيق الجامعة نقلة نوعية في التصنيف العالمي أي بدخولها حومة العالمية وهذا ما تتضمنه الرؤية المستقبلية، فثمة مقومات لمؤتة تجعل منها جامعة قادرة على تحقيق المنجزات العلمية إذا ما توافرت الارداة والعزيمة والتخطيط الاستراتيجي السليم، كما وبين نية الجامعة العمل على انشاء مستشفى تعليمي يشكل رافداً نوعياً لكليتي الطب والتمريض، وكذلك تحدث أن الجامعة لديها رغبة في انشاء كلية لطب الأسنان واستحداث تخصص الهندسة المعمارية لتكون الجامعة الوحيدة في الجنوب التي تحتوي على هذين التخصصين.

وعن القبولات في الجامعة تحدث الخوالدة عن فلسفة هذه القبولات لا سيما في تخصص الطب والدراسات العليا، فالطب كانت القبولات تتناسب و قناعة الجامعة بأن الوطن بحاجة اليها لتأمين احتياجاته الطبية مستقبلاً، والدراسات العليا تم التوسع في القبولات فيها لرغبة الجامعة في تأهيل الكوادر البشرية في مؤسساتنا المختلفة لزيادة كفاءة الموظف وتحصيله العلمي الذي ينعكس ايجابياً على أدائه الوظيفي. وحول تطلعات الجامعة في استقطاب طلبة للدراسة فيها بين الخوالدة أن ثمة توجه لزيادة أعداد الطلبة من الجنسيات الاخرى ويتمثل ذلك من خلال الاتفاقيات الدولية بين الجامعة وعدد من الملحقيات الثقافية لدول صديقة وشقيقة.