مواطنون في الطفيلة يطالبون بتكثيف حملات النظافة
06-10-2013 01:08 PM
عمون – طالب مواطنون في محافظة الطفيلة بلدية الطفيلة الكبرى بتفعيل دورها الخدمي والتنموي، وتطوير واقع البنى التحتية ومستويات النظافة، والسعي لتحسين واستكمال وتأهيل شبكات الطرق الفرعية التي تربط بين المدينة ومناطقها الإدارية الست.
وقال المواطن خالد العوران ان على المجلس البلدي الجديد، التواصل مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم في المناطق الإدارية التي تتبع للبلدية والعمل على معالجة بؤر التلوث التي تعانيها احياء ومناطق مدينة الطفيلة والحد من أسبابها وعلى رأسها الحفر الامتصاصية وتسرب المياه العادمة من شبكات الصرف الصحي.
وطالب الوجيه مفرح العميلات البلدية بايلاء خدمات النظافة مزيدا من الاهتمام من خلال زيادة عدد الحاويات، والضاغطات وعمال النظافة، ولاسيما وان عدة مناطق في مدينة الطفيلة تحتاج إلى حملات نظافة دورية للحد من الآثار الناتجة عن تراكم النفايات. اذ يلجا مواطنون الى التخلص من محتويات حاويات النفايات المنتشرة بين الأحياء السكنية عبر حرقها جراء تكدسها وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة لعدة أيام .
وطالب عدد من سكان العين البيضاء والعيص والبرنيس ووادي زيد البلدية باتخاذ الإجراءات الاحتياطية لتجهيز الآليات وفرق النظافة لتنفيذ حملات نظافة خلال العطل الرسمية والأعياد في الأحياء السكنية، ولاسيما أنهم عانوا عبر مجالس بلدية متعاقبة من تراكم النفايات بشكل ضر بالبيئة والصحة العامة .
وناشدوا يشاطرهم تجار في مدينة الطفيلة الجهات المعنية ولجان السلامة العامة بمراقبة أعمال النظافة أمام محلات الجزارين ونتافات الدواجن وبيع اللحوم وإلزام أصحابها بشروط الصحة والسلامة العامة للحيلولة دون تراكم مخلفات الدواجن واللحوم على جوانب الشارع الرئيسي.
وقالوا ان مناطقهم باتت تعاني من تدني مستوى خدمات النظافة في وقت أصبحت فيه كميات كبيرة من النفايات تحرق في الحاويات قبل ان تجد طريقها إلى الجمع من قبل عمال البلدية.
ولفتوا إلى التعطل المستمر لآليات البلدية والضاغطات ما أدى إلى تدني مستويات النظافة خلال الاشهر الماضية، في وقت شكا فيه سكان في مناطق جبلية كوادي زيد والعيص من حرمانهم من خدمات النظافة.
إزاء ذلك يتطلع مواطنون إلى المجلس البلدي الجديد، للعمل على إضفاء المعالم الجمالية على مداخل مدينة الطفيلة وفي وسطها مع إنارتها بالوحدات اللازمة، وإقامة مجمعات لتوقف المركبات للحد من الأزمات والاختناقات المرورية وحدائق في المناطق الإدارية لتكون متنفسا للأطفال، والعمل ايضا على إيجاد استثمارات للبلدية وإيجاد آلية لتحصيل أموال البلدية المتراكمة على المواطنين من خلال توفير سبل مريحة تبتعد عن ضغط المواطن، مشيرين إلى ان من شأن ذلك توفير رافعة قادرة على تمويل المشروعات التي تنفذها البلدية بعيدا عن الاقتراض.
بدوره أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عبد الرحمن المهايرة ان طواقم النظافة في البلدية تعمل بكل طاقتها لتقديم الخدمات بشكل لائق وبما يحول دون تشكل بؤر بيئية في المناطق والتجمعات السكانية التابعة للبلدية.
ولفت إلى ان أعمال النظافة تقوم على مساندة ست ضاغطات إلى جانب قلابين حيث تسبب تراكم العمل اليومي والدوري لعمليات النظافة إلى تعطل بعض الضاغطات ويتم صيانتها في كراج البلدية الذي تم تحديثه، في وقت تعاني فيه البلدية من محدودية المخصصات الموجهة للمحروقات التي تسهم في تشغيل هذه الآليات والضاغطات، واصفا في ذات الوقت مستوى النظافة في شوارع وأحياء وتجمعات مدينة الطفيلة بالجيد حيث ما زالت البلدية ورغم إمكاناتها المتوفرة تقوم بجهودها للمحافظة على عمليات النظافة الدورية.
وأشار المهايرة إلى عزم البلدية تفعيل مصنع الحاويات التابع لها من خلال رفده بالعمالة المؤهلة والمواد اللازمة لتصنيع الحاويات، مشيرا إلى حرص مجلس البلدية على البحث عن أوجه ديمومة الخدمات المقدمة للمواطنين في ضوء ظروف مالية صعبة تعانيها البلدية وعجز في الموازنة يتجاوز 5ر1 مليون دينار.
وقال ان المجلس البلدي بصدد وضع خطة شاملة ودراسات واقعية لاحتياجات المناطق الإدارية التابعة للبلدية بغية إقامة مشروعات للبنى التحتية والفوقية من شانها تحسين واقع مدينة الطفيلة والمناطق التابعة لها معترفا بحاجة شوارع المدينة لإعادة تأهيل وصيانة. بترا