بداية أسجل لعطوفة الباشا مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي عميق شكري وتقدي ومحبتي وهو الرجل الصادق الأمين الذي غمرني وطوق عنقي بتكريمه لي, بعد أن أمضيت أكثر من 30 عاما لتغطية إخبار جهازنا الوطني الذي يرفع شعار العدل والمساواة , والذي اعتز به واعتبر نفسي احد افراده شأني شأن أبناء الوطن الحبيب لما يقدمه من تضحيات لينعم الوطن والمواطن بالأمن والطمأنينة والاستقرار.هذه البادرة الطيبة من عطوفة الباشا اللواء القاضي أكدت ما قاله لدى
استقباله الزميل طارق المومني نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة من
أن عام 2008 سيكون عام التوأمة بين الأمن العام والأسرة الصحفية
والإعلامية الأردنية .

وبحكم تغطيتي لأخبار ونشاطات جهازنا الوطني ,الذي يحقق الرؤى السامية
لجلالة القائد الأعلى ,متحليا بالقيم والمثل العليا, فقد عرفت كافة
ضباط الأمن العام وتربطني بهم علاقات أخوية متميزة كان من بينهم عطوفة
اللواء القاضي الذي عرفته ضابطا يحرص على حماية أرواح المواطنين
وأموالهم وإعراضهم وحماية البريء ونصرة الضعيف والمظلوم من خلال
المواقع التي تسلمها وخدم بها منها البحث الجنائي والأمن الوقائي
والمخدرات وشرطة العقبة وأخرها مديرا للأمن الوقائي قبل ان يتولى قيادة
جهازنا الوطني بكل أمانة ووفاء وقد حفرت للباشا مكانا في قلبي ووجداني
حتى أن أولادي وعائلتي في المنزل أصبحوا يعرفونه جيدا ويقولون له أنا
معك بالأمن ماضون .

هذا من جهة .. ومن جهة أخرى فأنني أوجه أعمق مشاعر الحب والوفاء إلى
أخي ورفيق دربي المقدم كريم الشوشان مدير مكتب مدير الأمن العام
لاتصاله معي لمرات عديدة مما يدل دلالة قاطعة على أن خير من استأجرت به
القوي الأمين وهو الحريص كعادته ومنذ تسلمه منصبه هذا منذ أكثر من 6
سنوات بأمانة وإخلاص ويقوم بإيصال صوت المواطن الى مدير الأمن العام
مما ولد الثقة المتبادلة بين المواطن ومكتب مدير الامن فتحية للمقدم
كريم الشوشان على موقفه معي ومع زملائي الصحفيين والإعلاميين .

أما زميلي الأستاذ نايف المعاني الذي تربطني به صداقة امتدت لأكثر من
20 عاما فقد تكون شهادتي به مجروحة نظرا للعلاقة القوية التي تربطني
بالزميل العزيز والصحفي المعروف نايف المعاني فله مني خالص الشكر
والتقدير. وبالنسبة للزملاء في الرأي بيتي الأول والأخير وللإخوة
القراء الذين غمروني بفيض مشاعرهم فاقول لهم جميعا دون استثناء أنني
سأكون عند حسن ظنهم دائما وابدا . مع محبتي للجميع