الاتحاد تطالب الحكومة مواصلة الضغط لاجبار اسرائيل على وقف الاعتداءات على المقدسات الاسلامية
02-10-2013 05:53 PM
عمون - طالبت كتلة الاتحاد الوطني النيابية الحكومة بمواصلة الضغط على عواصم القرار والامم المتحدة لاجبار اسرائيل على وقف الاعتداءات اليومية التي تقوم بها على المقدسات الاسلامية في القدس داعيا في الوقت ذاته الحكومة بالدفاع عن القدس والمسجد الاقصى وباحاته وقبابه ومصاطبه وممارسة ولايتها كاملة غير منقوصة .
وطالب رئيس كتلة الاتحاد الوطني النيابية النائب امجد المسلماني في بيان له اليوم جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الاسلامي بتبني موقف واضح وموحد ازاء الممارسات الاسرائيلية لافتا الى ان الحكومة الاسرائيلية تستغل الظروف العربية الراهنة التي تمكنها من القيام باقحامات يومية للمسجد الاقصى دون اي رادع داعيا الى دعم الموقف الاردني حيال المقدسات الاسلامية في القدس.
وانتقد النائب المسلماني الصمت الدولي على الممارسات الاسرائيلية التي تهدد المدينة المقدسة والتي تخالف القوانين الدولية وتقوض عملية السلام في المنطقة معتبرا الإجراءات الإسرائيلية استفزازاً صارخاً للمشاعر الدينية والوطنية للأمتين العربية والإسلامية، وتتسبب بالتوترات والاضطرابات المستمرة.
وطالب النائب المسلماني الاتحاد البرلماني العربي بعقد جلسة طارئة لبحث موضوع الاعتداءات الاسرائيلية على القدس الشريف وعدم الاكتفاء باصدار بيانات الشجب والادانة والبحث عن وسائل ضغط جديدة من شانها ردع الاجراءات الاسرائيلية.
وقال رئيس كتلة الاتحاد الوطني النيابية ان اسرائيل تتحمل وحدها تبعات من تقوم به من اجراءات استفزازية عبر سماحها لقطعان المستوطنيين بتدنيس الاماكن المقدسة في القدس مبينا ان حكومة تل ابيب تدفع باجراءاتها لانتفاضة جديدة من شانها هذه المرة ان تكون الاعنف مشيرا الى ان عواصم القرار والامم المتحدة ستكون شريكة بتحمل المسؤولية فيما ستؤول اليه الاوضاع في القدس.
وثمن النائب المسلماني مواقف الحكومة الاردنية الاحتجاجية على الاجراءات الاسرائيلية منتقدا في الوقت ذاته غياب المواقف العربية التي من المفترض ان تدعم مواقف الاردن في المحافل الدولية مشيدا بمواقف رؤساء الكنائس في القدس الذي سارعوا الى التضامن مع المسلمين في حماية المقدسات الاسلامية في القدس الشريف.
ودعا الحكومة الى تطوير موقفها حال مواصلة اسرائيل انتهاكاتها للاماكن المقدسة من خلال استدعاء السفير الاردني في تل ابيب كخطوة احتجاجا جديدة من شانها ان تدفع الطرف الاسرائيلي الى اعادة النظر بسياساته العدوانية تجاه القدس وعملية السلام.