عمون - طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء اللجنة الرباعية الدولية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية الراعي الأساسي للمفاوضات، بإدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف وتدميراً ممنهجاً لعملية السلام ولمبدأ حل الدولتين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقفه فورا وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته.

ودعت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الدول كافة إلى التحرك السريع من أجل توفير شبكة حماية دولية للمفاوضات ولعملية السلام تقوم على أساس ممارسة كافة الضغوط اللازمة على الحكومة الإسرائيلية من أجل لجم المستوطنين المتطرفين عن اعتداءاتهم وإجبارها على الالتزام بمرجعيات وأسس عملية السلام والمفاوضات.
كما طالبت المنظمات الأممية والإقليمية المختصة بملاحقة الانتهاكات الإسرائيلية وتوثيقها والتعامل معها كجرائم حرب وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية.

وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل قيادة عدوانها الاستيطاني التهويدي ضد الشعب الفلسطيني وتعمل على تعزيزه وتصعيده بشكل يومي، ضاربة بعرض الحائط إرادة السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية والمفاوضات الجارية بين الطرفين.

واضافت الوزارة ان الحكومة الإسرائيلية وبتشجيع منها وبإشرافها وبحماية قوات الجيش والشرطة، تواصل إطلاق يد المستوطنين وغلاة اليمين الإسرائيلي في عدوانهم ضد شعبنا وأرضه في كل مكان خاصة في القدس الشرقية.
ودانت وزارة الخارجية بشدة هذا العدوان الغاشم والمتواصل، كما دانت مواقف الحكومة الإسرائيلية التي ترعاه وتحميه وتموله، محذرة من صمت المجتمع الدولي أمام هذا التصعيد الخطير والتعامل معه كشيء روتيني يومي ما ينذر بعواقب وخيمة وتصعيد إضافي.