عمون - بدأت اليوم الاربعاء قمة عالمية حول "دورات المياه" في إندونيسيا لبحث نقص المراحيض العامة والتغوط في العراء من بين قضايا أخرى.

يذكر أن 5ر2 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم لا تتوافر لهم مراحيض ولا شبكات صرف صحي.

وقالت الامم المتحدة إن مليون طفل سنويا يتوفون بسبب الاسهال وهو نفس عدد من يتوفون بسبب الايدز والحصبة والملاريا مجتمعين .

وذكرت نانينج أديوسو رئيسة الرابطة الاندونيسية لدورات المياه أن 63 مليون شخص يتغوطون في العراء في إندونيسيا نظرا لعدم توفر منشآت الصرف الصحي الاساسية .

وقالت أديوسو "بالنسبة للكثيرين في إندونيسيا فإن الهواتف المحمولة أكثر أهمية من المراحيض. فالاشخاص يتغوطون في الساحات الخلفية للمنازل ويعتقدون أن الطبيعة ستأخذ مجراها".

وأضافت "هناك نقص وعي بشكل واسع النطاق بأهمية الصرف الصحي".

وسوف يناقش المشاركون في القمة التي تعقد في مدينة سولو بجزيرة جاوة الوسطى على مدى ثلاثة أيام ، كيفية تنظيف وإصلاح وصيانة المراحيض وكذلك التصاميم الخاصة بها. د ب أ