ورد في الادبيات العالمية أنه كان هنالك يهودياً فقيراً رغم أنه بالعادة لا يوجد يهودي فقير الا في اليمن ، ربما لأن أهل اليمن أكثر دهاءاً و شدة في تعاملهم المالي من اليهود أو لربما أن كثير من أهل اليمن الساميين أكثر يهودية من يهود الاشكناز و هم نسخة مزيفة من اليهود ،
هذا اليهودي الفقير ذهب الى الحاخام مشتكياً فقره و سوء حاله حيث أنه و زوجته و أولاده الثمانيه وأمه و حماته يعيشون بغرفة واحدة ... فطلب منه الحاخام أن يشتري كلباً ليعيش معهم في نفس الغرفة وأن يعود اليه بعد أسبوع ,,, بعد أسبوع عاد اليهودي الفقير ليسأل الحاخام كيف أصبح الوضع بعد أضافة الكلب لساكني الغرفة ، فأجابة الفقير أن الوضع أصعب فأمره الحاخام أن يضيف لساكني الغرفة حيوان اخر ربما قرداً .. غير نافع على طريقة قرود عصابات المعارضة السورية المطالبة بتوجيه ضربه أمريكية أو أسرائيلية الى بلادهم !!! وطلب الحاخام أن يعود الفقير اليهودي بعد أسبوع وطبعاً عاد وكان الوضع أصعب ... فكررها الحاخام مع بقرة تنضم الى ساكني الغرفة و بعد أسبوع كان الوضع أصعب من الحجيم نفسه ... ليبدأ الحاخام بأمره ببيع البقرة و بعد أسبوع القرد ثم الكلب ليسأله بعد ذلك كيف أصبح الوضع فكان جواب اليهودي الفقير أنه بعد بيع الحيوانات الثلاثة أصبح الوضع رائعاً لساكني الغرفة من البشر !!!!
هذة الحكاية تعبر عن ذكاء اليهود و دهائهم و خاصة طبقة النخبة و الحاخامات وهي تعتبر حالة دراسية بعد معرفتها فمثلاً بعد قرن أو قرنيين من وقوع هذة الحادثة يعتبر الوقوع ضحية لمثل هذا الدهاء نوع من الغباء .

قصة الكيماوي السوري ذكرتني بهذه الحالة الدراسية و هنالك تطابق تام فاليهود عبر أدواتهم من الغوييم سواء كانوا أمريكان او أوروبيون أو روس أو عرب أو سوريين طبقوا هذه الحاله الدراسية بحذافيرها على سوريا أبتداءاً من إبتداء التمرد على الدوله و النظام في سوريا وحتى التهديد بالضربة العسكرية ..و الخلاصة أنه أعطونا الكيماوي السوري لنضمن حماية اليهود في أسرائيل و عليكم أيضاً أن تستمروا في قتل بعضكم و تدمير بلادكم و ربما البلاد المجاورة لكم الى أن يأتي الوقت المعلوم فنقتل من تبقى منكم و ندمر ما بقي في بلادكم ... و بالمناسبة العرب لا يتعلمون لا من اليهود ولا من الايرانيين الذين أستخدموا قصة اليهودي الفقير فقد أستخدموا خطر صدام حسين النظري و تطرف أحمدي نجادا النظري ليخرجوا من كم أو أو معطف الحاوي روحاني المعتدل نظرياً في الوقت المناسب لبيع أخر الحيوانات من ساكني الغرفة ، أن الانخداع بهذا النوع من الدهاء بعد أن أصبح معروفا يعتبر غباءاً مطلقاً أو جبناً مفرطاً و ربما الاثنين معاً ... أن أسوأ وضع ممكن أن يصل اليه بشر أن يكون أجبن من اليهود ، ومن مخادعة النفس القول أن الكيماوي مجرد ردع لا يستخدم، في الحرب كل شي مباح و يستخدم عند الحاجة و أول من أستخدم النووي هي أمريكا بل أستخدمته مرتيين في اليابان و بعد أستسلام اليابان بالرغم أنها لم تكن بحاجة لاستخدامة فأستخدمته للتجربة و الردع و تخويف القوى الاخرى فيما بعد بل ولارعاب العالم و السيطرة عليه ..أذا كنتم تحبون الضحك على شعوبكم لا تضحكوا على أنفسكم... وأمريكا أستخدمت VX في فيتنام ، امريكا و المانيا أستخدمت الكيماوي ولا زالت أمريكا تستخدم النووي على شكل اليورانيوم المنضب، و اسرائيل و امريكا أستخدمت الفسفوري وهو أشنع من الكيماوي .

هل سمعتم عن أيراني يخسر على طاولة القمار 100 مليون دولار ؟؟؟ وهل سمعتم عن بناء ابراج كابراج المملكة في ايران ؟؟؟ ايران تبني مفاعلات نووية ومصانع اسلحة و تبني جيوش حقيقية ... و السعودية تتبهرج في بناء الحرميين و شراء القصور في جنيف و لندن و نيويورك و تشتري أسلحة خردة غير قادرة على صيانتها و حتى أستعمالها ... السعودية أنتجت شعب مفسد وجيش معاق غير قادر على أصطياد ضب في صحراء نجد !!!
وهذا هو حال بقية دول الخليج العربي الذي أصبح فارسياً في لعبة قمار يملك فيها الوليد 20 مليار دولار ومات فيها سلطان عن 270 مليار مع أنه لا يوجد في ايران مثل هؤلاء العباقرة العصاميين من طاحني العظام على طريقة أبن الطائف الحجاج.

العرب دائماً يٌخدعون بنفس الاسلوب و الطريقة ، أن أكبر خديعة عرفها العرب و الفلسطينين أن يقتنعوا أن المسجد الاقصى هو فقط قضية الأمة وأنه أقدس من حيفا و يافا و عكا وأنه أقدس من حياة و ذل و تشرد الفلسطينين ... معلش خذوا كل شيء و أتركوا لنا بناءاً قديماً متداعياً ... نعم سيأخذون كل شيء و في نهاية المطاف سيأخذون البناء المهتري المتادعي على أهميتة الدينية و المعنوية .
غطوني .. غطوني ... غطوني وانتظروا المخلص عبدالفتاح السيسي الذي لم يكن ليصل للحكم لولا جبن شركة الاخوان المسلمين ... مارسوا جهاد النكاح و أنتظروا الحوريات و قصور الجنة و الولدان المخلدون أيها العرب الشواذ ، أعبدوا المسجد الاقصى و الكعبة كأصنام كما يعبد الهندوس لبقرة و يقدسوها !!!!!!