عمون - شكا مواطنون في لواء الكورة من تدني خدمات النظافة العامة وتراكم النفايات حول الحاويات وعلى الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسة وبخاصة في مناطق دير ابي سعيد وكفر الماء وسموع وجديتا.

وطالب المواطنون بتحسين الخدمات وتوفير حاويات كافية في الشوارع والاحياء السكنية وبخاصة في الشوارع التجارية وتعزيز امكانيات اجهزة النظافة ومكافحة القوارض.

وقال رئيس بلدية دير ابي سعيد الجديدة موسى هليل بني يونس لـ (بترا) ان امكانيات جهاز النظافة متواضعة، مشيرا الى كثرة اعطال الضاغطات والاليات والتي غالبا ما تكون شبه مستمرة وكذلك ضعف امكانيات المحطة التحويلية للنفايات الصلبة وعدم كفاية ناقلة واحدة فيها الى مكب الاكيدر بعد معالجة النفايات والتي في حال تعطلها تحدث ارباكا عاما لاجهزة النظافة ليس فقط في بلدية دير ابي سعيد وانما في باقي بلديات اللواء لعدم وجود مكب في اللواء.

وبين تأثير تزايد اعداد اللاجئين السوريين في مناطق البلدية وتركز اغلبهم والذي يزيد على خمسة الاف في دير ابي سعيد كونها مركز اللواء على خدمات النظافة العامة حيث شكل عبئا اضافيا على الجهاز باكمله، لافتا الى ان عمل الجهاز يمتد للفترة المسائية وايام العطل.

واشار الى مساعي البلدية لتحسين خدمات النظافة العامة ومكافحة القوارض، لافتا الى الحاجة لضاغطات جديدة وحاويات كون الحاويات الموزعة في الاحياء السكنية والشوارع غير كافية واغلبها مهترئ وغير صالح، مضيفا ان البلدية تدرس جديا اعادة تاهيل الجهاز وبخاصة في الجانب البشري. وفي بلدية رابية الكورة بين رئيس بلديتها ركان مساعدة تنفيذ البلدية والمجلس البلدي حملة نظافة عامة وتنظيم برنامج لتغطية السوق التجاري في سموع وازالة اكياس القمامة في الفترة المسائية مشيرا الى كثرة اعطال الاليات وزيادة الضغط على خدمات النظافة لتزايد اعداد اللاجئين السوريين مشيرا الى عزم البلدية تنفيذ حملة لمكافحة القوارض.

واكد رئيس بلدية برقش سامح الدهون عزم البلدية تنظيم برنامج مسائي لعمل جهاز النظافة وتعزيز امكانياته وبخاصة من حيث الحاويات لعدم اهلية وكفاية الحاويات المتوفرة، موضحا ان اعطال الاليات تربك عمل الجهاز مثلما يزيد حجم اللاجئين السوريين من حجم المشكلة حيث يزيد عددهم حتى اللحظة على ثلاثة الاف لاجئ لافتا الى تنظيم حملات لمكافحة القوارض وبخاصة الجرذ الذي يشكون من كثرة انتشاره في مناطق البلدية. بترا