دولة الأب عبد الله نسور *عبدالرحمن مهاوش طلب الشرفات
28-09-2013 08:07 PM
دولة الأب عبدالله النسور ......
تحية طيبة وبعد،،،،،،
لطالما أتجنب الكتابة في السياسة لأن الآراء السياسية ومهما اتفقت تبقى مختلفة إضافة إلى ذلك فالسياسة بحر مظلم عميق المدى يحتاج إلى خبره واسعة للكتابة فيه ودائما ما أفسر بعض السياسات في داخلي إلا سياسة دولتك مع المواطنين فلم أجد لها تفسير فهي غامضة لأبعد الحدود بعيدة عن الخطط والتنظيم وأهدافها مخفية ومجالاتها غير محدودة ونهجها غير معروف فلو أردت الكتابة عن سياستك مع رفع الأسعار والقرارات الأخرى لاحتجت لمدة لا تقل عن عشر سنوات وربما تزيد عن عشر سنوات فهذه المدة تقدير مبدأي ومع ذلك أنت لم تتجاوز هذه المدة في الرئاسة وقراراتك الظالمة تجبرني أن أكتب ما في قلبي لكن مع كل هذا سأكتب لك رؤؤس أقلام دون التعميق في المواضيع فخير الكلام ما دل وقل.
دولة الأب عبدالله النسور .... دائما ما أسمع عن أحزن وأتعس وأسوء القصص الجناية والاستيلائية وقصص ظلم الآباء لأبنائهم والإخوان لإخوانهم والمسئولون لموظفيهم والقصص المختلفة الأخرى فلم أجد يا دولتك أسوى من قصتك وقراراتك الظالمة تجاه المواطنين الأردنيين خصوصا رفع الأسعار فعندما ترفع أنت الأسعار إن استشرت تستشير فئة وأناس معينين فأين باقي الفئات والطبقات في المجتمع أم هم مهمشين ولا آراء لهم أم أن فئة واحدة تكفي أن تمثل مئات الفئات عندك ودائما تكون أدلتك وبراهينك فكرية وهي تحتاج إلى تفسير مفصل إن كان لها تفسير من الأساس فأنت تبني من منظور شخصي داخلي فيك ثم تعلنه على الملأ دون مشاورة طبقات المجتمع ومجالس المحافظات والألوية.
دولة الأب عبدالله النسور ...... إن في داخلي الكثير والكثير والكثير فمع صغر سني وأني لم أتجاوز الستة عشر عاما من عمري إلا أني بدأت أشعر بما يشعر فيه الآباء من مسؤولية ومن ضيق وضنك في المعيشة ومن زيادة الأسعار وثبات الرواتب فإلى أين يريد دولتك أن يرسي بالأردنيين اتق الله فيهم اتق الله فيهم اتق الله فيهم أتريد أن تحملهم عبئ الحكومات المتعاقبة ماذا ذنبهم بذلك وإن كان لا بد من تحمل ذلك العبئ فلم تجد دولتك غير هذا الأسلوب الظالم أسلوب الاستيلاء والخاوة فهذا الأسلوب فيه من الضيق والظلم والسوء مالا يعلمه إلا الله وألا يوجد عندك إلا هذا الأسلوب فأنا شخصيا عندي مئات الطرق والحلول للاقتصاد إضافة لإرضاء الشعب الأردني جميعا الصغير قبل الكبير.
دولة الأب عبدالله النسور .......... أعلم أن الشعب الأردني واقتصاد الوطن هو كل أولوياتك لكن يا دولتك قراراتك جائفة على المواطن وبرهاينها ضعيفة ولم يستطع دولتك أن يوصل الفكرة إلى المواطنين البسطاء فبوجهة نظرك فكرتك صحيحة وبوجهة مجلسك الوزاري الظالم فكرتكم صحيحة لكن بوجهة الشعب المظلوم هي فكرة خاطئة واستغلالية ولم يقتنع بها إلا أقلية قليلة من الأردنيين لكن الأردنيين صامتين وصبورين من أجل الحفاظ على نعمة الأمن والأمان فلا تفتح باب النيران يا دولتك ولا تفتح للسفهاء مجالا لإشعال الفتن في أردننا الحبيب فمن هو الذي أعطاك حق التسعير فأنت الآن بتسعيراتك الأخيرة خالفت منهج الدين الإسلامي وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فالتسعير له ضوابطه وأحكامه فإذا أنك لم تعرفها فأرجع إليها واطلع على ما وقع عليك من إثم فالدنيا لا تغني عن الآخرة ودعوات المظلومين الأردنيين إما أن يأخذ الله حقهم منك في الدنيا أو يترك الحق لهم في الآخرة وقتها سيأخذ كل أردني ظلمته بقراراتك حقه منك.
دولة الأب عبدالله النسور ......... لطالما تتكلم عن الفساد وحساب المفسدين بأشد الكلام وبأكثر الطرق لكن يا دولتك نسيت الفساد في حكومتك الحالية وإن كان هذا الفساد من السابق فلماذا لا تصوب وضعه فأنت أهل لها صوب وضع الفساد وأرح الأردن منه فلقد فرح الشباب الأردني فرحة لا يعلمها إلا الله عندما تم التبرع لوزارة الشباب والرياضة بمبنى مستقل ولكن يا دولتك وبموافقة منك تم تحويل المبنى إلى هيئة مكافحة الفساد دون مشاورة الجهات المعنية ودون أخذ آراء الشباب وسلبت حقهم منهم أمام أعينهم وهم صامتين حرصا على ألا يثيروا النزاعات الأهلية ولم أرى ملف فساد واحد على الأقل عرض على التلفزيون الأردني كقضية فساد تم حلها فيا دولتك أتريد إقناعي أنك لا تعلم بأن مخيم الزعتري يسبب المشاكل للبادية الأردنية أتريد إعلامي أنه ولو لمرة واحدة لم يصل لدولتك أو وزارة الأشغال العامة والإسكان بنقل بوابة المخيم عشرة أمتار فقط عن الطريق الدولي المنكوب فهو أشبه بطريق الموت أم أن دولتك يشحذ على اللاجئين السوريين بوضعهم أمام المارة وكل هذا على حساب ومصالح أبناء البادية المنكوبة أتريد إعلامي بأنه لم يصل دولتك أي تنويه بشأن طريق بغداد الدولي أتعلم دولتك أنه عندما يقع حادث على الطريق ما هو الحل الموجود للحد من وقوع حادث آخر نعم إنهم يضعون ( مطب ) ويا ليته منسق ومهيأ كمطبات المدن بل هو عبارة عن زفتة مكومة على بعضها البعض في عرض لا يتجاوز نصف المتر وبارتفاع قرابة الأربعون سم تقريبا ولا توجد أي علامة تشير على أنه يوجد مطب أمامك.
دولة الأب عبدالله النسور ......... أنت لا تعلم مدى حبي للأردن ولا أحد يعلمه إلا الله ومن خوفي عليه أجبرت نفسي على الكتابة فيا دولة الرئيس أنت تعمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على محو هوية البادية الأردنية وعدها وكأنها ليست موجودة فعلى مدار استلامك مرتين رئيسا للوزراء لم تضع أي وزير من البادية الشمالية الشرقية هل تظن أننا لا نفهم وأننا رعاة ماشية بلا تفكير نفتخر أساسا بأننا رعاة الماشية والأغنام فنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كان راعيا أم أنك تظننا لا دخل لنا في السياسة والحوار أو أننا غير مثقفين لا ثم لا يا دولة الرئيس نحن يوجد عندنا في البادية خبرات واسعة تستحق كل الاستحقاق أن تكون في منصب وزير وبمختلف الوزارات لكنك تعمل على تهميشنا ونبذنا فما ذنبنا في ذلك ومن جهة أخرى يا دولة الرئيس أنت تمثل الدولة الأردنية كافة بلا شك فلم أرك يوما تزور البادية وتستمع لهم ولمشاكلهم ولم أرك في أي مناسبة رسمية ترتدي زي البادية الرسمي (الزي الأردني) الثوب والشماغ قسما بالله أننا في البادية من الأردن وأردنيو الجنسية فلماذا لا تعطينا جزء من اهتماماتك فأين العدل يا دولة الرئيس أين العدل أين العدل .
دولة الأب عبدالله النسور .......... أسلوبك وطرقك الجائرة الظالمة وغير الدقيقة على الأردنيين في رفع الأسعار غير عادل ولا يتصف بالعدالة وبينه وبين العدل مابين الأرض والشمس بل أبعد أي قلب عندك أين الرأفة والشفقة بأبنائك وأخوانك الأردنيين كيف لعينك أن تغمض وتنام وأنت ظالم لهم كيف لضميرك أن يرتاح ويهدأ وأنت ظالم لهم ما هو قلبك صخر هو لا قلبك أقسى من الصخر فيمكن للصخر أن يلين بعوامل الحت والتعرية والرطوبة وقلبك من المستحيل أن يلين فأشفق على من يعمل ليلا ونهارا في الحر والبرد وفي كل الظروف من أجل لقمة العيش فالأردنيين سئموا هذا الوضع فإذا كان ولا بد فهناك مليارات الحلول غير رفع الأسعار فالشعب الأردني إذا كنت لا تعرفه فهو شعب طيب واعي مدرك كل التحديات والأمور من حوله فلا تفتح باب النيران فلا تفتح باب النيران أمام السفهاء والمندسين ليزعزعوا أمن واستقرار الوطن فأعدل عن قراراتك الجائفة.
دولة الأب عبدالله النسور ...... ما الذي تريده وإلى أين تريد الذهاب بالأردنيين وما هي خططك الإستراتيجية لرفع الأسعار أتريد أن تدخل موسوعة جينيس لرفع الأسعار كبطل للعالم أم تريد أن تعترف كافة المنظمات العالمية بأنك بطل العالم في رفع الأسعار أو تريد أن تقوم نزاعات داخل أردننا الحبيب كنزاعات مصر وسوريا فرج الله عليهم وهذا ما لا آراه فيك فأنت تبحث عن أمن واستقرار الوطن لكن قراراتك تفتح باب النيران أمام الحراكات المندسة والتي هدفها زعزعت أمن البلاد ربما أنك يا دولة الرئيس تريد أن تعيد الاستقرار الاقتصادي كما كان عليه سابقا بل ربما تريد تحسينه للأفضل لكن يا دولة الرئيس أنت تتجاهل مصالح العباد فأين حقهم في العيش الكريم وتوفير الحاجات الأساسية والكمالية أتظن أن العيش هو فقط أمن وآمان نعم الأمن والآمان فوق كل اعتبار لكن أين باقي طرق العيش إنها مجهولة ولا أثر لها في حكومتك دولة الرئيس من يرى قراراتك يقول أنك مقدم على أكبر من كل هذه القرارات فلربما نسمع يوما أنك وضعت ضريبة على استعمال الطرق والمؤسسات العامة أو ربما تفرض ضرائب على المواطنين على الهواء مثلا أو إني أرآك تمد يدك على جيب المواطن فأعلمك ألا تتعب نفسك فجيبه فارغة تماما بل مثقوبة من كثرة مد يد المواطن على جيبه فيصل إلى أعماق جيبه فلا شيء فيها فيثقبها فهي مثقوبة مثقوبة مثقوبة وعلى الأرجح من ثالث يوم بعد استلام الراتب وكأنه من غير نفس يخرج منك فلا توجد فيه البركة وكله ديون ولا يبقى من إلا القليل القليل القليل لكن الله ييسر على عباده فيقضون حاجاتهم الأساسية فقط فيا دولة الرئيس إن إيرادات الدولة وحدها تكفي لإحياء الأردنيين حياة سعيدة لكن هذه الإيرادات تنهب وتختلس ولا معوض لها عندك إلا المواطن فأطلب منك أن تخف قليلا على المواطن فهو مرهق ومفلس ويعمل ليلا ونهارا لستر حاله فهو يطلب الستر ولا يريد غيره دعه يتمتع قليلا مع أهله دعه يرى ورقة الخمسين دينارا فيفرح فيها دعها تنام في جيبه قليلا لا حق لك في التسعير لا حق لك في التسعير لا حق لك في التسعير ولا حق لغيرك في التسعير.
دولة الأب عبدالله النسور ........ أنا لم أكمل الستة عشر عاما بعد ومن الآن بدأت أفكر في المستقبل كيف ومن أين سأبني حياتي كيف ومن أين أؤمن المسكن والغذاء والدواء والرفاهية لأبنائي فأنت أغلقت جميع الطرق أمامي فالمسؤولية التي يتحملها الآباء مسؤولية عظيمة لا يمكن تجاهلها فأنا لا أريد أن أنجب أطفالا وأحملهم عبئ في المستقبل أو عدم إعطائهم الأساسيات والكماليات فيا دولة الرئيس أن العلم والتعليم من أهم ما يمارسه أبناء البادية وأنت تتجاهلهم وكأنهم متخلفين ورجعيين في رأيك فغالبية البيوت في البادية يوجد بها طالبي جامعة على الأقل وكبار السن في البادية يكافحون من أجل العلم وتعليم الأبناء لكن رفع الأسعار أصبح عائقا أمام ذلك فيا دولة الرئيس كلامك يناقض نفسه بنفسه وكأنك تريد أن تعطي دعما بدل المحروقات وفي الباطن لا تريد إعطاء الدعم فغالبية الناس موظفين إما بسلاح القوات المسلحة أو بالتعليم أو بغيرها ودخله مع دخل زوجته يتجاوز 800 دينار ومع ذلك لا يكفي في ظل هذا التحرير المستمر للأسعار فإذا كان بالعائلة الواحدة أكثر من 4 طلاب في الجامعة فكيف تريد أن يكفيهم ذلك الدخل وإذا كان في بعض العائلات طالب واحد وهم بلا راتب ولا دعم ويعمل تحت الشمس في المزرعة القريبة لهم ومع ذلك لا يكفيهم.
دولة الأب عبدالله النسور ........ دعني أبوح لك بشيء قد لا تعلمه أن أمهاتنا وأخواتنا في البادية يرفعن يديهن إلى السماء ليلا ونهارا بأن يديم الله الأمن والأمان وأن يديم الله القيادة الهاشمية ويحفظها ليس هذا بحسب فالذي زاد على هذه الدعاوي الدعوى عليك نعم إنهن يدعن عليك بعدم التوفيق والسخط لأنك ظلمتهن وظلمت أبناهن فيعسر على أبناهن الذهاب للجامعة أحيانا وذلك بسبب رفع المشتقات النفطية والتي تظن أنت في داخلك أن الفرقية بسيطة هي بسيطة وقليلة عندك فقط أما عند الآخرين فلا يكفوا عن التفكير ليلا ونهارا من أين سيؤمنون النقود لتعليم أبنائهم في الجامعات.
دولة الأب عبدالله النسور ......... عندنا في البادية الأردنية مثل دارج يقول ( إذا كبر ابنك خاويه ) أي عندما يكبر ابنك أصبح أنت صديق له وليس أب يفرض عليه واستفد من مهاراته فلماذا تفرض آراؤك على الشعب دون نقاش ودون معارضة ومن منظور آخر أنت يا دولة الرئيس تجعل كل شخص يفكر بأن يستلم مناصب عليا في الدولة أن يعدل عن رأيه لأنك وبقراراتك الحالية تحمل المسئولون المستقبليون العبئ الذي يتراكم على آراؤك فلا أظن أن شخصا يرغب بأن يتحمل عبئ غيره ثم أني أعلم كل العلم أنك استلمت هذا الرئاسة في وضع حرج وتحاول تعديله وتحاول النهوض به وكل هذا على حساب المواطن نعم يجب للمواطن أن يقف في جانب وطنه في محنته ولكن لماذا دائما الوطن في محنه ولماذا لا يوجد عندك إلا أسلوب الاستيلاء والغلاء والسلطة فالشعب الأردني الطيب لو طلبته بأسلوب اللين والاحترام كل ما يملك للوطن لقدمه وقدم نفسه قبل ماله أنصحك يا دولة الرئيس من ابن لأبيه غير هذه سياسة رفع الاقتصاد قبل فوات الآوان.
دولة الأب عبدالله النسور ....... أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يأخذ مبدأ الشورى في كافة الأمور ويوجد سورة بالقرآن الكريم باسم الشورى فالشورى كانت تأخذ على زمن نبينا من الجميع بلا أي استثناء وكانت تحقق المصلحة العامة أما دولتكم فالشورى عنده لأناس محدودين فلماذا لا تستشير الجميع في حلول لمشاكل الوطن وما هي أفضل الطرق المعتدلة لحل المشاكل والعقبات لماذا لا تقف بسيارتك عند أحد البقالات وتنزل منها وتسمع من الأردنيين حديثهم لماذا لا تسمع من موظفو المؤسسات كافة لماذا تسمع من أناس محددين في كل مرة دولة الرئيس جميعنا نخطئ ونحن لسنا معصومين وليس من العيب أن تسمع من الآخرين فلهم وجهات نظر ربما تفيد الجميع فيا دولتك حاول أن تفهم متطلبات الشعب الأردني ولو لمرة واحدة اسمع لهم أرجوك رجائي الحار أن تسمع حديث الشارع الأردني وأن تشاور على ما أنت مقدم لفعله.
دولة الأب عبدالله النسور ........ إنني أكن لك في داخلي كل الود والاحترام وبخصوص قرارك الأخير برفع أسعار الملابس وبقولك أن الإنسان بالجوهر وليس بالمظهر أقول لك هل مارست حياة الأردنيين البسطاء مرة واحدة منذ استلامك الرئاسة هل حاولت أن تلبس ثوبا مرقع هل ركبت سياراتهم القديمة هل أكلت من أكلهم هل لبست من لباسهم المتواضع فجوهرهم هذا من أروع ما رأت عيني عن الحياة البسيطة هل تعلم أن سيارة دولتك التي تركبها يوميا لا يوجد منها في الأردن إلا عدد محدود فأنت بهذه الحالة تهتم بالمظهر وليس الجوهر ولباسك اليومي يبرز المظهر وليس الجوهر فحاول يا دولة الرئيس على الأقل أن تجرب على نفسك قبل أن تفرض ذلك على الأردنيين حاول أن تفكر للحظة واحدة أن دخلك الشهري لا يتعدى 500 دينار ما هو موقفك أقول لك اتق الله اتق الله اتق الله في الشعب الأردني فأنه سئم ومل وكل من قراراتك المتعجرفة الظالمة.
دولة الأب عبدالله النسور ........ أرجو من دولتك الأخذ بعين الاعتبار ومشاورة جميع الفئات بلا أي استثناء خصوصا فرسان التغيير الشباب ولو كانوا تحت سن الثامنة عشر فتذكر للحظة أنهم بناءة المستقبل وأنهم قادة الغد وإن غدا لناظره قريب فيوجد في الأردن الكثير من الآراء والخطط لتحسين الاقتصاد غير الظلم الذي يمارسه دولتك ضد المواطنين وأعلم يا دولة الرئيس أني أود أن أكتب لك أكثر من هذا فهذا قليل من كثير بل أقل من القليل بكثير فلربما تكتفي بالمكتوب لتغير الواقع المؤلم من ظلمك فالظلم ظلمات يوم القيامة الظلم ظلمات يوم القيامة الظلم ظلمات يوم القيامة فأنصحك لله من ابن لأبيه أن تعدل عن كل آراؤك في رفع الأسعار فليس من العيب أن يعترف المرء بخطئه بل العيب أن يستمر المرء على نفس الخطأ فأعدل أعدل عن رفع الأسعار وأن تمارس مبدأ الشورى مع كل أطياف المجتمع وأن تكن قريبا من المواطن وهمه وتعش ما يعيشه ولو في التفكير فقط وكن قريبا من الشارع الأردني واجعل مصلحة الجميع فوق كل اعتبار وكن الأب الحاني وكن الأب الحاني على أبناءه فيكفيك ظلما لنا وأوضح خططك فلا تجعلها مفأجاة لنا فنحن المعنيين بها ودمتم في الصحة والعافية ووفقكم الله لخدمة الوطن والمواطن وأعلمكم يا دولة الرئيس أني لن أسكت على هذا الظلم فالساكت عن الحق شيطان.
وحفظ الله الأردن آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ووفق الله ملك البلاد جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وأعز ملكه ومجده وأطال في عمره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته