facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعليقهم على أعواد المشانق!!


رشيد حسن
28-09-2013 03:37 AM

سيبقى “جهاد المناكحة” وصمة عار على جبين المتطرفين، وحتى تقوم الساعة، وستبقى مأساة الفتيات اللواتي غرر بهن من تونس، أمثال “لمياء”، ومن الشام امثال “روان” وغيرهما كثير في ديارالعرب والمسلمين .. قصص عذاب تروى تدين الحكام الذين غضوا الطرف في تونس وغيرها، أو تساهلوا في التعامل مع المتطرفين واصحاب الفتاوي الباطلة، ممن ضحكوا على ذقون الابرياء والمساكين، مستغلين أوضاعهم المادية البائسة، وقادوا بنات المسلمين الى الهاوية.

كم هو مؤلم، حدّ البكاء! ما نقلته الصحافة التونسية عن “لمياء” بنت التاسعة عشرة ربيعا، التي عادت من سوريا مؤخرا تحمل في احشائها طفلا سفاحا، لا تعرف من هو أبوه، ولا تعرف عدد من تعاقبوا عليها، وكأنها ليست انسانة ..!! ومن جنسيات مختلفة.. توانسة، مغاربة، ليبيون، سعوديون، باكستانيون، بنغال..ألخ ..!1 وكم هو مأساوي الى حد الفجيعة. . قصة “روان” ابنة الرابعة عشرة الشامية، ومأساة اخواتها اللواتي تم افتراسهن باسم الدين، والدين من كل ذلك براء، لاشباع غريزة الوحوش المسعورة، كما بثتها فضائية “الجديد اللبنانية.

وزير داخلية تونس ابن جدو أكد وقوع هذه الحرائم، وأكد امام نواب الشعب التونسي عودة عدد من الفتيات التونسيات حواملَ .

ان هذا الاعتراف لا يبرئ الوزير وحكومته ورئيسه السيد المنصف من المسؤولية، بل يتحمل الجميع كامل المسؤولية... الادبية والاخلاقية والسياسية، عما جرى ويجري لفتيات وابناء الشعب التوتنسي الشقيق، مفجر الربيع العربي.

انهم جميعًا مسؤولون عن هذه الجرائم؛ لأنهم تركوا هؤلاء الدعاة الجهلة يتاجرون باعراض الناس، ويرسلون بناتهم الى البغاء باسم مناصرة الجهاد والمجاهدين..

فأية جريمة أعظم من هذه الجريمة؟؟
وأية كبيرة أعظم من هذه الكبيرة؟؟
وأي استهداف للاسلام الحنيف أخطر من هذه الفتاوي الجاهلة، التي حولت دين العفة والطهارة الى سوق للبغاء والدعارة؟؟ ان انتشار هذه الجرائم.. قطع الرؤؤس، وشواؤها على وهج النيران الملتهبة، وأكل الأكباد والقلوب، وقطع الاعضاء التناسلية، ونبش القبور، واغتصاب الفتيات القاصرات ...الخ ، يؤكد اننا امام ظاهرة خطيرة تسيء للاسلام والمسلمين وللانسانية جمعاء.

ومن هنا فاننا نعجب من هؤلاء الذين يقفون ويدعمون هؤلاء القتلة، ويفتحون لهم الحدود، ويستعينون بهم لتحقيق أهدافهم السياسية..!!

ونعجب ممن ينتمي للاسلام ، ويقوم بدعم هذه العصابات الخارجة على الاسلام الحنيف، بالمال والسلاح؟؟
ان تحقيق الاهداف النبيلة، يستدعي اتباع وسائل شريفة نظيفة، تحظى باحترام الجميع، وتأييد الجميع فبئست لثورات التي تستعين بالقتلة والمجرمين، وبئس الربيع الذي يرتع فيه أكلة اللحوم البشرية، ومغتصبو النساء وقاتلو الاطفال.

باختصار....مؤلم جدا ان تطالعنا صور ضحايا “نكاح المجاهدة” .. وصور المصائب التي اقترفت باسم الربيع والثورات.. فهذا الذي يجري ليس بثورة ولا بربيع، بل هو الانهيار الاخلاقي والحرب القذرة التي تشن على الامة ، وقيمها ومبادئها العظيمة، واسلامها الحنيف... الذي جاء لانقاذ البشرية من الظلم والجهالة، وانتصر لانه دعا الى مكارم الاخلاق والمآثر العظيمة، وها هو رسوله الكريم يقول “جئت لاتمم مكارم الاخلاق”.

لا مناص امام الحكام والمحكومين على حد سواء ، الا الوقوف الشجاع امام هذا الخطر الداهم، الذي يهدد بضرب حصن الامة المنيع، ونعني دينها الحنيف، ومنظومة الاخلاق التي تحميها .

لا مناص من القصاص ومعاقبة كل من تجرأ على اغتصاب بنات المسلمين وحولهن الى بغايا، وتجرأ على الاسلام والجهاد الحقيقي وحوله الى سوق للبغاء، باسم “نكاح المجاهدة” ..

ولا مناص من تعليق هؤلاء المجرمين على اعواد المشانق جزاء وفاقا؛ على جرائمهم الخطيرة، وانتهاكهم لحرمة الاسلام والمسلمين ... ليكونوا عبرة لمن يعتبر .

وما ظلمناهم ولكن انفسهم يظلمون.
(الدستور)





  • 1 .......الرجال يغلفها ..... 28-09-2013 | 08:40 AM

    نعتذر...

  • 2 احمد الفقهاء 28-09-2013 | 09:27 AM

    نعتذر...

  • 3 احمد ............ 28-09-2013 | 04:26 PM

    نعتذر...

  • 4 علي 28-09-2013 | 05:21 PM

    يا سيدي الكريم هؤلاء الفتيات لم يذهبن الى المجاهدين في سوريا والذي قام باشاعة هذه الفتنة واعطاءها فتوى هم الشيعة على غرار "زواج المتعة" وكل هؤلاء الفتيات التونسيات او السوريات هي صنيعة النظام السوري لالصاق التهمة بالمعارضة السورية وتشويهها.
    وأياً كان السبب في عمل هذه الفتنة فإننا ندعو عليهم ليل نهار أن ينتقم الله منهم ويفضحهم في الدنيا والآخرة.

  • 5 بصراحه 28-09-2013 | 05:31 PM

    زهقنا من كذبة ما يسمى "جهاد المناكحة" لأني بحثت لاجد أي من علماء أو المشايخ أو اشباههم من السنة فلم اجد أي واحد قال في هذا الموضوع أو افتى فيه.
    (فمن اين اتت هذه الفتوى اذاً؟ ومن اشاعها؟ ومن جند الفتيات وعرضهن للزنا ثم اتى بهن لتصديق الكذبه؟)

  • 6 زكريا 28-09-2013 | 08:21 PM

    ارى ان هناك حرب اعلامية ضد الجماعات الاسلامية المقاتلة في سوريا وما صدقوا يمسكوا هذه الكذبة التي اطلقها الشيعة ضد السنة وكما جندوا فتيات للزنا وادعو أنهن ذهبن لسوريا مع المقاتلين (يعني الكذبه كبرتوها كثير)

  • 7 سلفي(سيف أبو قحافة الهاشمي) 28-09-2013 | 08:49 PM

    هذا شرع الله وكتابه يارجل وإذا لم يعجبك فعليك بتغيير دينك

  • 8 نعم 28-09-2013 | 08:56 PM

    نعم كل من أفتى وروج اعلاميا لما يقال جهاد النكاح، اللّهُم خُذهُم أخذ عزيز مقتدر.
    لأنه دعوة للزنا ولن ترضى أي مسلمة في قلبها ذرة ايمان بقبول هذا الأمر على نفسها.

  • 9 سلفي 28-09-2013 | 11:49 PM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :