مهرجان خطابي للدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات
28-09-2013 01:47 AM
عمون - (بترا)- اكد متحدثون في مهرجان خطابي نظمته نقابة المهندسين والهيئة الشعبية الاردنية للدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات مساء اليوم ضرورة التحرك لحماية المسجد الاقصى من مخطط اسرائيلي يعمل ليل نهار على حسم الهوية الدينية والثقافية والسياسية والسكانية للقدس.
وطالبوا في المهرجان الذي اقيم في ساحة مجمع النقابات المهنية بالتحرك لحماية المسجد الاقصى والدفاع عنه ودعم المرابطين فيه في ظل الاقتحامات والاعتداءات المستمرة للمستوطنين على المسجد الاقصى بهدف تهويده.
وقال نائب رئيس الحركة الاسلامية في اراضي 1948 الشيخ كمال الخطيب ان الخطر اليوم ليس فقط تحت المسجد الاقصى واساساته وانما في كل جوانب المسجد الاقصى، وانه مهدد بالتهويد والاستيلاء عليه مشيرا الى ان حكومة الاحتلال شرعت قوانين للتعجيل ببناء الهيكل.
واشار الخطيب الى ان القدس والمسجد الاقصى تعرضت لعدة هجمات دموية على يد المحتل منذ احتلالها كان ابرزها الاعتداء على قبة الصخرة عام 1982، ومجزرة العام 1990 التي استشهد فيها 22 شهيدا، ومجزرة عام 1996، وان هذه الاعتداءات لن تتوقف في حال استمرار الرضوخ والصمت العربي والاسلامي.
من جانبه قال نقيب المهندسين رئيس الهيئة الشعبية المهندس عبدالله عبيدات ان المهرجان هو تنبيه للامة العربية بان الاقصى والقدس يمران باخطر مرحلة، وطالب الحكومة باتخاذ موقف واضح مما يقوم به الاحتلال من اعتداءات على المسجد الاقصى.
وتوقع المهندس عبيدات ان تشهد الايام القليلة المقبلة تصعيدا خطيرا من قبل المحتلين ضد المسجد الاقصى، داعيا الى الوقوف الى الوقوف في وجه هذا التصعيد.
بدوره قال عضو المكتب التنفيذي للهيئة الشعبية الاردنية/القيادي الاسلامي سعود ابومحفوظ ان الاقصى اليوم في محنة وشدة غير مسبوقة ويترنح بفعل تهويد منظم تقوده دولة قامت من العدم وبقرار اممي ظالم لشطب المسجد الاقصى من الوجود وبناء الهيكل المزعوم.
واضاف ان الاحتلال الاسرائيلي احكم قبضته على المدينة المقدسة وسيطر على ابوابها حتى اصبح صاحب القرار في الدخول الى المسجد الاقصى وربطه بالعمر والمدة والجنس.
واكد ابومحفوظ ان الوجود اليهودي في القدس عبارة عن علماء وفنيون متسلحون بالمعرفة ويعملون ليل نهار على حسم الهوية الدينية والثقافية والسياسية والسكانية للقدس ويجتهدون في ايجاد اورشليم اليهودية في ذات الموقع المقدس ومركزه وبؤرته بقعة المسجد الاقصى فوق الارض وتحتها.