عمون - المنتخب الوطني الأردني قدم نموذجا فريدا، في مجال كرة القدم...وأظن أن ما وصل إليه من إنجازات أساسه العقل والإرادة، زمان قبل سنوات عديدة كان المنتخب خاضعا لرغبة وخيار المدرب الأجنبي على قاعدة (الفرنجي برنجي)، ولأن المدرب الأجنبي على رأي بعض الاخوة (عرّيط) كان مرمانا وفي كل مباراة يبتلى بفيض من الأهداف.
الذي حدث في كرة القدم الأردنية أنه لا يوجد فيها تكنوقراط ولا تيار ليبرالي ولا (ديجتال)، ولا يوجد اي لاعب تخرج من (هارفارد) والمهم أن اللاعبين لا يتحاورون باللغة الإنجليزية، لهذا قرر الأمير علي في لحظة ما أن يعرّب التدريب، ببساطة الكرة الاردنية حققت إنجازات مهمة لأنها خضعت للتعريب تماما مثلما فعلت مصر مع قناة السويس.
الجوهري – رحمه الله- كان شغوفا بالمناسف، وكان يذهب كثيرا للمطاعم في البلد وأتذكر ذات مرة أننا دعينا بمعيته على (زغاليل) في مطعم (الأوبرج) لدى ممدوح وعبدالله ولأنه من مصر العربية في كل شيء حتى الهوى فهم رغبة الأمير وترجم طموحات الفريق، بعده جاء حمد ومشى بنفس المنوال، والان انتقلت الراية لحسام حسن وحسام هو نموذج مشابه للجوهري ليس في حب (الزغاليل) المحشية (فريكة) وإنما في العروبة والصبر وتحقيق الإنجاز.
السؤال الذي أود طرحه لو تم وضع المنتخب الوطني في قوائم التحديث والتطوير واستوردنا خبراء من الخارج وطبقنا عليه نظام المشاريع الصغيرة وغيرها، وجعلناه يتدرب عبر (الداتا شو) وكان المدرب من ايطاليا ويتقاضى مبلغا هائلا...فهل سنحقق ما حققناه؟
أنا أظن أن ما وصل إليه المنتخب يكفي، وحتى لو لم يحقق أي شيء في المراحل المقبلة فأنا أفتخر بإنجازاته، وأظن أن (الزغاليل) تصنع رجالا والجلوس في مقاهي البلد والاستماع للناس يخلق قبولا عندنا، الجوهري لم يكن مدربا رياضيا كان أستاذا في علم الاجتماع أحب الشعب الأردني وعشقه، ولأن العاشق ينظر للحب على أنه رصيده الحقيقي..فقد زهد بالمال والرواتب، وحسام حسن مثل الجوهري تماما، شاب من مصر المحروسة جاء إلى هنا مفعما بالحب والحياة وسيضيف على ما بناه الجوهري.
قصة منتخبنا ببساطة، هي أننا نحب العرب فقط، ونؤمن أن العروبة ليست سياسة ودينا وتاريخا مشتركا فقط وإنما رياضة وإنجاز، فمن (246) دينارا هي مجموع ما كان موجودا في خزانة الإتحاد الأردني لكرة القدم حين قابلنا أزوبكستان استطعنا أن نصنع (7) مليون ابتسامة.
لدي سؤال كيف نستطيع الإستفادة من تجربة المنتخب؟ أنا أطلب طرد البنك الدولي من تفكيرنا وصندوق النقد الدولي وتعريب القرار الاقتصادي تماما مثلما فعلنا مع المنتخب..يكفي الاقتصاد الأردني أن مرماه أشبع ديونا.المنتخب الوطني الأردني قدم نموذجا فريدا، في مجال كرة القدم...وأظن أن ما وصل إليه من إنجازات أساسه العقل والإرادة، زمان قبل سنوات عديدة كان المنتخب خاضعا لرغبة وخيار المدرب الأجنبي على قاعدة (الفرنجي برنجي)، ولأن المدرب الأجنبي على رأي بعض الاخوة (عرّيط) كان مرمانا وفي كل مباراة يبتلى بفيض من الأهداف.
الذي حدث في كرة القدم الأردنية أنه لا يوجد فيها تكنوقراط ولا تيار ليبرالي ولا (ديجتال)، ولا يوجد اي لاعب تخرج من (هارفارد) والمهم أن اللاعبين لا يتحاورون باللغة الإنجليزية، لهذا قرر الأمير علي في لحظة ما أن يعرّب التدريب، ببساطة الكرة الاردنية حققت إنجازات مهمة لأنها خضعت للتعريب تماما مثلما فعلت مصر مع قناة السويس.
الجوهري – رحمه الله- كان شغوفا بالمناسف، وكان يذهب كثيرا للمطاعم في البلد وأتذكر ذات مرة أننا دعينا بمعيته على (زغاليل) في مطعم (الأوبرج) لدى ممدوح وعبدالله ولأنه من مصر العربية في كل شيء حتى الهوى فهم رغبة الأمير وترجم طموحات الفريق، بعده جاء حمد ومشى بنفس المنوال، والان انتقلت الراية لحسام حسن وحسام هو نموذج مشابه للجوهري ليس في حب (الزغاليل) المحشية (فريكة) وإنما في العروبة والصبر وتحقيق الإنجاز.
السؤال الذي أود طرحه لو تم وضع المنتخب الوطني في قوائم التحديث والتطوير واستوردنا خبراء من الخارج وطبقنا عليه نظام المشاريع الصغيرة وغيرها، وجعلناه يتدرب عبر (الداتا شو) وكان المدرب من ايطاليا ويتقاضى مبلغا هائلا...فهل سنحقق ما حققناه؟
أنا أظن أن ما وصل إليه المنتخب يكفي، وحتى لو لم يحقق أي شيء في المراحل المقبلة فأنا أفتخر بإنجازاته، وأظن أن (الزغاليل) تصنع رجالا والجلوس في مقاهي البلد والاستماع للناس يخلق قبولا عندنا، الجوهري لم يكن مدربا رياضيا كان أستاذا في علم الاجتماع أحب الشعب الأردني وعشقه، ولأن العاشق ينظر للحب على أنه رصيده الحقيقي..فقد زهد بالمال والرواتب، وحسام حسن مثل الجوهري تماما، شاب من مصر المحروسة جاء إلى هنا مفعما بالحب والحياة وسيضيف على ما بناه الجوهري.
قصة منتخبنا ببساطة، هي أننا نحب العرب فقط، ونؤمن أن العروبة ليست سياسة ودينا وتاريخا مشتركا فقط وإنما رياضة وإنجاز، فمن (246) دينارا هي مجموع ما كان موجودا في خزانة الإتحاد الأردني لكرة القدم حين قابلنا أزوبكستان استطعنا أن نصنع (7) مليون ابتسامة.
لدي سؤال كيف نستطيع الإستفادة من تجربة المنتخب؟ أنا أطلب طرد البنك الدولي من تفكيرنا وصندوق النقد الدولي وتعريب القرار الاقتصادي تماما مثلما فعلنا مع المنتخب..يكفي الاقتصاد الأردني أن مرماه أشبع ديونا.
(الرأي)