عمون - قال رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو ان الهيئة كان لها دور فاعل في الإصلاح ينطلق من مطالب الشارع الأردني في مكافحة الفساد وترسيخ ثقة المواطنين بالمؤسسات الوطنية، من خلال سياسات الحاكمية الرشيدة والنزاهة التي تنفذها وتفعيل الثقافة المجتمعية الرافضة للفساد وكشف مواطنه واسبابه.

واكد خلال لقائه في محافظة البلقاء اليوم مدراء الدوائر والمؤسسات العامة والخاصة والهيئات الاهلية، ان اولويات قانون هيئة مكافحة الفساد حماية المؤسسات مع عدم اغتيال الشخصية بهدف تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في مؤسسات الدولة كافة.

واضاف ان رسالة الهيئة وضع آليات عمل واستراتيجيات فاعلة قادرة على تجفيف منابع الفساد والحد من انتشاره في المجتمع بمشاركة وتعاون جميع مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية لاتخاذ الاجراءات الوقائية منه والقضاء عليه.

واشار الى ان الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد تهدف لرفع مستوى التوعية والتثقيف بظاهرة الفساد وجهود مكافحتها وتعزيز الوقاية من الفساد وتعزيز قدرات هيئة مكافحة الفساد وتعزيز المشاركة المجتمعية في انشطة مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة وكفاءة الاجراءات التحقيقية في قضايا الفساد وملاحقة مرتكبيها.

ودعا الى تطوير التشريعات الوطنية بما يتوافق مع المعايير والمتطلبات الدولية لمكافحة الفساد والتاكد من مدى كفاءة تنفيذها وذلك من خلال تحديد الثغرات واجراء التعديلات اللازمة لضمان الامتثال لتلك المعايير لافتا الى وجود معيقات كثيرة لعمل الهيئة من اهمها قصور التشريعات وعدم وجود ضابطة عدلية لديوان المحاسبة.
وقال محافظ البلقاء حسن العساف ان التوجيهات الملكية للحكومة واضحة بشان مكافحة الفساد واجتثاثه، فجاء انشاء هيئة مكافحة الفساد بموجب القانون رقم (62) لسنة 2006 لاستمرار عملية الاصلاح التي دعا لها جلالة الملك.