"اخوان" الأردن .. إلى أين!شحاده أبو بقر
25-09-2013 04:12 PM
تتناثر بعض الاجتهادات الإعلامية غير الرسمية حول واقع جماعة الاخوان المسلمين في الأردن وذلك على خلفية التطورات الأخيرة في مصر الشقيقة وقرار حظر أنشطة الجماعة المصرية هناك، وهو قرار قابل للعودة عنه ربما عندما تستقر الظروف في هذا البلد العربي الشقيق.
|
اذا الجماعة ترجع الى الدعوة والحكمة والموعظة الحسنة وتبتعد عن ما يسمى اسلام سياسي وهو ليس من عندنا وانما من اميركا , فاذا تراجعوا وعادوا الى سابق جمعيتهم فلا شيء بيننا وبينهم اي نحن مع رحيل الغرايبة ومبادرة زمزم , ولن نتعرض لهم فهم احرار والا سنعمل كما في مصر الشقيقة.
ابو فادي
التمييز بين الدعوي والسياسي الذي يدعو إليه الكاتب المحترم، تمييز ضروري، لكن في الأمر تفاصيل لا بد منها: في الإطار الإسلامي لا يمكن الفصل بين مسؤولية الداعية من جهه وحقوقه وواجباته السياسية فهو في النهاية مواطن، له حقوق وعليه واجبات.
لا يمكن حرمان الداعية من حقوقه الوطنية أو إعفائه من واجباته بحجة أنه داعية، فممارسةالدعوة في الإسلام ليست وظيفة يختص بها إكليروس.
أما السياسي فإنه بحكم إسلامه يمارس بتصرفاته ما ينسجم مع دينه من صدق ومسؤولية وأمانة، فيكون داعية إلى الخير، أو يمارس بأعماله وتصرفاته ما يتناقض مع دينه، من خيانة للأمانة وعجز عن العطاء وفساد... فلا يقبل ذلك منه ديناً ولا سياسة.
المواطن الفرد داعية وسياسي في آن واحد لا يمكن الفصل بين جوانب عمله وسلوكه. لكن المؤسسات يمكن أن تتخصص في العمل فتكون هناك مؤسسات يقتصر عملها على السياسة وأخرى يقتصر عملها على التعليم والأرشاد والوعظ الديني. ومع ذلك فمن الصعب جداً في الإطار الإسلامي ضبط عمل الفرد بصورة تقتصر على المجال المحدد لواحدة من المؤسسات دون غيرها. فهو في الآن نفسه عضو في جمعية خيرية، ونقابة مهنية، وحزب سياسي... إلخ.
..............جماعه ارهابيه
الى اين طبعا الى بلادهم نحن لانريدهم
نعتذر...
الى الاخ المعلق المحترم باسم (سياسي) بداية لك كل الاحترام ايا كنت , وللتوضيح فقط فان جوهر مقالي لا يدعو الى التخلي كليا عن النهج السياسي للجماعة , وانما الى الابتعاد عن طغيان النهج السياسي على النهج الدعوي وهو الاصل ,ولنا ان نتذكر ان جماعة الاخوان المسلمين الموقرة كانت قد شاركت في الانتخابات النيابية بعد احداث عام 1989 تحت مظلة الجماعة وفازت بعدد كبير من المقاعد النيابية ومارست السياسة بكل اشكالها تحت قبة البرلمان وكان اداؤها جيدا وبصورة مؤسسية ,باختصار انا ادعو للعودة الى الاصل كمنطلق جديد.
اين ارشاد الناس الى فضايل الاعمال والبعد عن الشر والتصرفات الغير حميده كلها قفزت للسياسه ونفرت منهم الناس اين الدعوه لمكافحة المخدرات مثلا
الاسلام دين ونظام شامل وكامل في جميع نواحي الحياه الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه والثقافيه والفكريه وايضا دستور حياه وغير ذلك فلا يمكن فصل الدين عن الدوله فاذا فصلنا الدين عن الدوله اصبح دين علامني فلا تتصوره الدين انه شعارات ترفع فلا بد من عمل وتفاني واخلاص وتضحيه وهذا الا يعني ان الدين دين تسامح والاعتدال ومعامله طيله ولا ارقاء دماء ولا عنفوان ولا قتل وتشريد وتنكيل ورساله خالده ونسال الله ان يوفق الجميع لطاعه الله
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة