سـواليــف مغــتـربــيـنعمر الداودية
23-09-2013 06:15 AM
يصبحك او يمسيك بالخير صديقي محمد الكلالدة، لم نتحدث منذ فترة على صفحات الفيس بوك فقررت أن اكتب لك مقالا اليوم على صفحات المواقع الإلكترونية دون استشارتك طبعا ! |
اخي عمر من الطبيعي ان يفرض علينا الواقع الذي نعيشه ان نهرب منه وننصح اصدقائنا بان لايعودوااليه ولكنها الغربة ياعمر ومقابلها الوطن انت تتحدث بعفوية صادقة لاانكرها ولكن كلمات لاطالما تداولناها غربة.. فراق.. رحيل .. وعندما تكون واقع لايدركهاالامن يعيشها فالجرح لايألم الامن به الألم ودعني اقول ان هناك غربة معقودة بأمل العودة حينما يكون الانسان فوق ظاهر الارض ولكن الامل يتحول الى مستحيل عندما تضم الارض بين جنبيها اغلى ماتملك وهنالاتعلل النفس بالامال ولاترقبهاوسلمت ياعمرمن كل مكروه
مقالة كثير حلوة ومأثرة ... ولكن هل نسيت كيف وجد عادل إمام كيف يعيش شحيبر ؟؟؟ الله يصلح احوالنا ويكون لنا نصيب مثل بوفي وشحيبر على الاقل.
جميييييييل اعجبني السرد
الأخ عمر، كما يقولون ليس عليك أن تهرم وتتكىء على عصا لتشعر بأنك تقدمت في العمر، تعال نعم تعال لأحكي لك قصة وطني، فيمتلىء رأسك شيبا، لأخبرك عن شهامة أبناء وطني المسؤولين فتحني ظهرك وتطأطىء رأسك خجلاً، لكن عزائي بكَ يا وطني أن لكل جواد كبوة، نحن وأنت الأن يا وطني في كبوة، ولكن شبابنا سوف يرجع وسوف يعمرها بأذن الله، يا وطن قووووم، امانة الله تقوم، مش كرمالي، اصلاً انا ما عدت استاهلك، يا وطن قوووم، كرمال هالأولاد الصغار اللي عم يلعبو بارض الدار، يا وطن قوووم كرمال امي الثكلى، كرمال امي قوووم، (1)
(2) يا وطن قوووم، امانة الله تقوووم كرمال هالشيوخ اللي عم يتنفسوك، انت دواهم، قوووم مشان الله بلكي بقومتك بيرجعوا يعيشوا، يا وطن كرمال الشباب اللي باعت دمها رخيص لحتى تشوف راياتك بتلالي، أمانة الله تقوووم بنوعدك خلص ما عاد نعملها مرة تانية، بنوعدك نحب بعض ونحبك، يا وطن قوووم، من شان الله تقوووم. فكركوا راح تقوم له قايمه.....نايف النمري
يا لك من رائع استاذ عمر فلقد سبقت جيلك فعلآ بكتابة مابين السطور فاوجزت وابدعت اشعرتنا بهبة برد خريفيه تسري في جسدنا بمفارقتك بين من يكنبون بصدق ومن يكتبون لأجل الكتابة كمهنة ..انت يامن اختزلت اجيالآ بعباراتك ابداعك فيه موسيقى بيتهفوفن وابداعات العقاد ولمسة شوق طبعة على جبين الوطن ...فحتى الطفيله لم تنساها وزججتها بذوق ادبي في نصك ..انت اكثر من رائع
عودتنا صديقي عمر على الابداع في الوصف والتشويق فيما تكتب ...باانتظار القادم
كم أنت مبدع يا صديقي ........لامست هموم الشباب الأردني .... كم من الضغوطات التي تواجه شباب الوطن .... كل أحلامنا نحن هنا هي حقوق طبيعيه ولكنها لنا أحلاااااااااااااااااام
الأخ عمر .. .. نسأل الله ان يجمعكم ببعض قريباً ... على خير وأمل ... مقالة رااائعة .. وصداقة اروع .... ولاتنسى طبعاً يا صديقي ... بوفي ..... صاحب ال 3 كيلو لحمة عجل يومياً ... منيح الي بوفي مش بالأردن ... كان ........؟؟؟
كم انت رائع وانيق في لباسك وفي كتاباتك يا ابن العم الغالي يا لك من رائع ابن العم عمر فلقد سبقت جيلك فعلآ بكتابة مابين السطور واللبيبة يفهم
كلنا بدنا نروح عند بوفي....
صديقي عمر، أراك تنشد "نشيد الصعاليك" في القصيدة التي كتبها حيدر محمود إلى عرار:
عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى.. وعلتْ
ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ
عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ!
قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا
يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ
ولا بوادي الشّتا ناموا.. ولا شربوا
من ماءِ راحوبَ.. أو هاموا بحسبان!
.....................................
وبما أن فضاء الفيس بوك مفتوح سأكتب بقية القصيدة.
فأمعنوا فيه تشليحاً.. وبهدلةً
ولم يقلْ أَحدٌ كاني.. ولا ماني!
ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا
ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ!
ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا
ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني!
***
يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً
لحفنةٍ من عكاريتٍ.. وزُعرانِ!
لا يخجلونَ.. وقد باعوا شواربَنا..
من أن يبيعوا اللحى، في أيّ دكّانِ!!
فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ هَمُّ..
سوى جمعِ أموالٍ، وأعوانِ!
ولا أزيدُ.. فإنّ الحالَ مائلةٌ..
وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني!
وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ، فيغضبَ لي..
وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌ فيلقاني!
ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني
من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان!
وسوف يا مصطفى أمضي لآخرتي
كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني!
وسوف تنسى رُبى عمّانَ ولْدَنتي فيها..
وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!
عمّانُ!! تلك التي قد كنتُ بلبلَها يوماً!.
. ولي في هواها نهرُ ألحانِ..
وربّما.. ليس في أرجائها قَمَرٌ
إلاّ وأغويتُهُ يوماً، وأغواني!
وربّما.. لم يَدَعْ ثغري بها حجراً
إلاّ وقبَّلَهُ تقبيلَ ولهانِ
وربَّما.. ربّما.. يا ليتَ ربّتَها..
تصحو.. فتنقذَها من شرِّ طوفانِ!
وتُطلعَ الزّعتر البريَّ، ثانيةً فيها..
وتشبك الأرض ريحاناً، بريحانِ
وتُرجعَ الخُبزَ خبزاً، والنبيذَ كما..
عهدتَه.. في زمانِ الخير «ربّاني»!
وتُرجعَ النّاس ناساً، يذهبونَ معاً..
إلى نفوسهمو.. مِنْ دونِ أضغانِ
فلا دكاكينَ.. تُلهيهم بضاعتُها..
ولا دواوينَ.. تُنسي الواحدَ الثانيَ
ولا.. مجانينَ.. لا يدرونَ أيَّ غدٍ
يُخبّئُ الزَّمنُ القاسي.. لأوطاني!!
***
ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا
جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني
وقرّروا أنّني – حتّى ولو نَزَلتْ
بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!!
وتلك روما.. التي أودى الحريقُ بها
تُفتي بكفري.. وتُلغي «صكَّ غفراني!»
وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها
يوماً.. على ما جنتْ في حقّ إخواني!
وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ..
راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!
***
يا «خالَ عمّارَ».. بعضي لا يُفرّطُ.. في
بعضي.. ولو كلّ ما في الكلّ عاداني..
فكيفَ أُلغي تفاصيلي، وأشطبُها..؟
وكيف ينكر نبضي.. نبضَه الثاني؟!
وكيف أَفصلُني عنّي، وأُخرجُني
مني.. وما ثمَّ بي إلاّيَ، يغشاني!؟
لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا التفتتْ
عيني.. رأتني.. وأنَّى سرتُ.. ألقاني!
يا خالَ «عمّارَ»، هذا الزّار أتعبني
وهدَّني البحثُ عن نفسي، وأضناني..
ولم أعد أستطيع الفهم.. أُحْجيةٌ
وراءَ أحجيةٍ.. والليل ليلانِ!
وإنني ثَمَّ أدري، أنّ ألف يدٍ…
تمتدُّ نحوي، تُريدُ «الأحمر القاني!»
فليجرِ.. علَّ نباتاً ماتَ من ظمأٍ..
يحيا بهِ، فيُعزّيني بفقداني!
وتستضيءُ به، عينٌ مُسهّدةٌ فيها
– كعين بلادي التي – نهرُ أحزانِ
–
وحسبيَ الشعر.. ما لي من ألوذ بهِ
سواه.. يلعنهم في كل ديوانِ..
وهو الوليُّ.. الذي يأبى الولاءُ.. له
أنْ ينحني قلمي.. إلاّ.. لإيماني…!!.
aktar men ra23 3omar mashalla 3aleek ana men mo3jabeen ktabatak ya shab ya ordone ya aseel keep going allah ywafa2k im really proud of you
رائعة
مقال رائع أستاذ عمر ونحن بحاجة إلى مثل هذه الوخزات التي تنبه الغافل. كلمات تسللت إلى سويداء القلب ..قلمك اخي عمر لا يُفتتن بثناء الناس سلمت يمينك
صديقي العزيز عمر اسعد الله صباحك و صباح الوطن بالف خير. لقد فاجأتني يا صديقي بهذه المقالة الرائعة وبهذه الكلمات الدافئة التي اخصصتني بها . لقد ابدعت يا صديقي كما هي عادتك مبدع في كل رواياتك و مقالاتك و قد اثرت في مقالتك هذه اشجان في كل الاتجاهات. يعلم الله يا صديقي كم اني مشتاق جدا لرؤيتك و رؤية جميع احبتي و الوطن بالف خير. بأذن الله سيكون لنا لقاء قريب حينها سنذهب سويا الى مقهى الحوريات في وسط البلد فلدي الكثير اريد ان ابوحه لك
ابدعت ابدعت ابدعت
الصديق عمر قليلون هم من يكتبون بإحساس يلامسنا ...وأنت أحدهم ممن يمتلكون ذالك الحس الذي يوهب من الله فقط ...ولا يمكن أن يكتسب أبدا أبد أبدا ...إحمد الله على هذه الهبة النفيسة وحافظ عليها وعلى أناقتها وبريقها .. رائعة بل واكثر ابدعت .
رائع عمر كما عودتنا دائما يا ابو صقر
مقال واعر اخويا عمر. بزاف ديال الفكاهة ما بمتعنا عند القرائة.
مقال اكثر من رائع. يعجبني جدا اسلوبك بالكتابة فهو يمتع القارئ وبدخله في قلب الحدث. بانتظار مقالك القادم. وبكل صراحة, الكل حاب يلتحق ببوفي.
نص يشف حتى يعكس صورا متكاملة لمشاهد نعيشها معك لحظة بلحظة.
إنك تترجم وجعنا بتلقائية تلامس القلوب. فنحبس أنفاسنا حتى آخر حرف. حروفك تضحكنا، تبكينا ، تسافر مع دموع المغادرين وتعود في حقائب القادمين ...تدهشنا اﻹنسيابية في الطرح والخفة في التنقل من صورة ﻷخرى.
في كل مرة أقرأ لك ألمس حسا عميقا باﻵخرين ، وكأنك تحيا بالناس .وهذا هو سر إنسانيتك الموغلة بالرقة والتي تغذيها وتغنيها محبة الناس واﻹحساس العميق بهم.
عمر محمد داودية: مقالك هذا بنكهتنا ؛ نكهة أردنية صميمة. فهنيئا لنا بك تخط سطورك بوح أرواحنا.
ابدعت اخي عمر .. كم رائع ما قدمت بقلب وروح جميله
مساء الخير يلي من العسل اصفى ...... لو بيدي علاج الناس لخلي قراءه مقالاتك وصفه .عمر ارجو ترجمه ما ورد في تعليق 20 المغربي .
هذا الواقع الذي تتحدث عنه والكل يعرفه
ولكن .....
سلمت يداك
سَلمت يُمناك -
ونتَمنى من الحكومَات ان تفيق
فبدأنا نفيق
اولا نشكر ابننا عمر على مقاله الجميل
ثانيا اخي جمال لقد هزني وابكاني تعليقك واثر بي نفسيا لكن ابو محمد لربما ان ابننا مخمد في عليين مع الشهدا والصديقيين وحسن اولئك رفيقا وندعوا الله من قلوبنا ان يعوضك خيرا يا ابن الاكرمين وان يجعل ايامك سعاده محبك عدنان العودات
مقال اكثر من رائع اخي عمر ,دائما كتاباتك تدخل القلب بدون إستئذان ,الى الامام اخي عمر , وفي النهايه انا كمان بحكي لصديقك محمد خليك عند بوفي
رائع يا صديقي العزيز
و الله يجمعك مع صديقك محمد! بس مش هون, باستراليا! ههه
و انشاء الله انو ربنا فرجها على هذا البلد و اهل هذا البلد
لسان حالك اخي عمر يقول : " وطن..! أهديتهُ يوماً معصم ورد..! يوماً سقط ذلك المعصم..! وأصبح الوطنُ عارياً.. "ما ذنبي أنا" ؟؟
وصفت فأحسنت فأبدعت في غياب عزيز عليك .. اما الوطن فهو ونحن بالنهاية في مركب واحد ..
من أجمل ما قرأت اليوم ...
أقل وصف تستحقه انك مبدع فأنت اختصرت كل ما يجول في خاطر كل مواطن أردني يعيش الغربه . . ولكن أسفا فقد أصبح الاردني الطيب الاصيل يعيش الغربه في وطن الذي يسكنه واستوطن به الغرباء !!!
لربما أصدقاء بوفي يعيشون حياة برجوازية في بلاد الكنغر لكن صدقني أخي عمر أننا بالاردن رغم كل شئ لا نستطيع فراق هذا الوطن صدقني هذا شعور مواطن من اصل خمس ملايين ربما يشاطرونني نفس الرأي
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة