عمون - صرح بأنه ليس هناك أي لقاء مقرر بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.

وقال رودز للصحفيين في واشنطن الليلة الماضية إن الأيام الأخيرة شهدت عدة تطورات إيجابية ولا سيما الإفراج عن بعض السجناء السياسيين في إيران والتصريحات المعتدلة نسبيا التي أدلى بها الرئيس روحاني، غير أن ذلك لا يكفي لتغيير سياسة المجتمع الدولي تجاه طهران.

وأكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة قالت دائما إن الشيء الأهم هو أفعال الحكومة الإيرانية وليس أقوالها، موضحا أنه قد تكون هناك لقاءات على مستويات محتلفة بين الجانبين الأميركي والإيراني على هامش مداولات الجمعية العامة، ولكنه لم يحدد حتى الآن أي موعد معين لذلك..

وجاءت أقواله هذه بعد تردد الأنباء الصحفية حول احتمال عقد لقاء بين الرئيسين أوباما وروحاني في نيويورك الأسبوع المقبل إثر تبادل الرسائل بينهما.

وكان قصر الأليزيه في باريس أعلن أمس أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند سيجتمع في نيويورك مع نظيره الإيراني وينا نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي بن رودزقش معه المشروع النووي الإيراني والأزمة السورية.


(وكالات)