بعيداً عن مواطن الوجع .. التيه العربي إلى متى ؟د. سحر المجالي
21-09-2013 04:42 AM
من منا أعاد قراءة أدبيات النهضة العربية الحديثة، وحراكها الإصلاحي ببعديه، الإسلامي التنويري، والعروبي - القومي. فالكثير منا غير مدرك للأبعاد الفكرية سواء لطروحات محمد عبده وفهمه العقيدي لأمر الدين والدنيا، او لمحاولة الثورة العربية الكبرى للتوحيد بين العروبة كحالة إنسانية - حضارية والإسلام كعقيدة ومنهج حياة. كما وأن الحركة الناصرية ببعدها القومي- العلماني لم تأخذ حقها في البحث والتمحيص والتقييم، بما لها وما عليها. ناهيك، عن عدم إعادة قراءة المحاولات الوحدوية القومية وجوانبها المشرقة، منذ محمد علي الكبير وإبنه إبراهيم، مروراً بالشريف الحسين بن علي وجمال عبدالناصر، ودورهم في إعاد صياغة الفكر القومي الوحدوي سواء بعباءته الإسلامية التنويرية او ببعده القومي ومآلاته العلمانية. أين وجود التوجهات الوحدوية في وجداننا وفكرنا؟؟. من منا يذكر شكري القوتلي الذي زهد في الكرسي والموقع والرئاسة في سبيل الوحدة العربية. وهل نأخذ العبرة من إعدام الذبيح صدام حسين في يوم العيد الأكبر، وهل تبادر لذهننا بأن المقصود هو إعدام أمة ودين ومذهب وليس إنهاء حياة شخص مقيد بأغلال المحتل ومحاصر بحقد الطائفية والشعوبية؟؟. وهل حاولنا إستنباط الأسباب، ظاهرها وباطنها، التي أدت إلى تلك النهاية- المأساة للإتحاد العربي بين العراق والأردن في 1958، والتي قادها المرحومان الملك الحسين بن طلال والملك فيصل الثاني؟، وهل للإرهاصات التي رافقت وحدة القطرين، السوري والمصري» 1958-1961» مكان بين سطور تحليينا لما نعانية اليوم من تمزق أصاب أمتنا في مقتل؟؟.
|
مقال جريء ومعبر عن واقع تشرذم الامة العربية وتخبطهاومأساة حالها ومآلها يحتاج الى وضع آليات عمل سليمة و ارادة حقيقية لاعادة الامه العربية الاسلامية,وبديل استمرار الحال سيكون تعمق الضعف والضياع لما تبقى من القليل الذي يمكن البناء علية على مستوى الحكومات وافراد شعوبها,شكرا للكاتب على هذة الصرخة التي لم يحركها سوى الم وخوف من استمرار الحال وما سيؤول اليه من الاسوءونحن كما يقال بالعاميةغايبين فيله والماء يسير من تحتنتا ونسير في مركب يدرك العاقل نهاية رحلته.
ابدعت د سحر
ومبروك تخرج الدكتور
كما وأن الحركة الناصرية ببعدها القومي- العلماني لم تأخذ حقها في البحث والتمحيص والتقييم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي حركة وماالذي قدمته للامه يا دكتوره
الله ماأروع هذاالمقال الذي يذكرنا بأوجاع هذه الأمة وما آلت إليه حالها. فوالله أن كل ما قلتيه أيتها الفارسة العربية يعبر عنه الدماءالتي تسيل في عاصمةالرشيدوعاصمةبني أمية وقاهرة المعز لدين الله وغيرها..............
كما تعودنا رائعه كما حضورك... فكر منفتح وتحليل منطقي وواقعي .. يسلم اللسانك
يا دكتوره فتحتي مواجع كل عراقي أصيل يقف بوجه الهجمة الصفوية على عراق المجد. بس اطمنك بأن العراق سيعود عربياً مسلماً ودرعاً لأمته من المحمرة إلى تطوان. زلن ننسى ثأر الذبيح الذي رقص الصفويون وأتباعهم على جثته، والذي كانت أخر كلماته الشهادتين..عاشت الأملة العربية وعاشت فلسطين.
لماذا تناسيتي ..
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة