عمون - محمد ابو حميد - أكد مدير تربية عمّان الأولى زيدان العبادي ان لا رجعة عن قرارات التربية الأخيرة بنقل مديري مدارس وتعيين اخرين, رافضا احتجاجات طلبة اثر نقل مديريهم.

وقال العبادي في تصريح لـ"عمون" ان القرار لا رجعة عنه وان المدراء موظفين دوله يربطهم القانون والدستور.

واستغرب من الاحتجاجات والاضرابات التي قام بها طلاب مدارس على اثر قرار التنقلات الأخير. مشددا على ان دور الطالب يكمن بدخوله الحصة للتعلم.

وقال: من حق الطلبة الاعتراض على معلم او اسلوب تدريس او نقص في الكادر التعليمي ولا يحق له الاعتراض على قرار اداري اتخذته مديرية التربية لمصلحة التعليم والطلبة.

وشدد على ان القرار مدروس جيدا وجاء بعد تلقي عدة شكاوى من اهالي المناطق التي شهدت احتجاجات في مدارسها حول انتقاء المدراء السابقين للطلبة والتمييز في قبولهم, موضحا ان اعداد الطلبة وصلت في تلك المدارس الى 20 طالبا رغم ان طاقتها الاستيعابية 40 طالبا.

وأضاف "بعض المدراء اعتقدوا في الفترة الأخيرة ان المدرسة التي استلموا ادارتها لسنوات, مدارسهم الخاصة ونسوا انها للحكومة.


وفي السياق يواصل طلاب مدرسة حنين الثانوية للبنين في منطقة الجبل الاخضر و طلاب مدرسة ضرار بجبل اللويبدة, اضرابهم عن الدراسة لحين عودة مديريهما السابقين.

ونفذ الطلبة صباح الثلاثاء اعتصاما امام مبنى وزارة التربية والتعليم في منطقة العبدلي وامام مجلس النواب.

وسلم وفد من مدرسة حنين مذكرة إلى مجلس نقابة المعلمين واللجنة المشتركة طالب فيها بعودة مدير المدرسة السابق سامي الوحش إلى عمله مهددين باللجوء إلى إجراءات تصعيدية في حال لم يتم الاستجابة لطلبهم.

وبحسب المذكرة فإن قرار نقل الوحش لقي معارضة شديدة من سكان منطقة حي نزال نظرا لأن عدد الطلاب في المدرسة يتجاوز 1500 طالب إذ إن الوحش بحسب الأهالي أعاد النظام للعملية التربوية من خلال الانسجام بين الأطراف المؤثرة المعلمين والطلاب والبيئة المحلية.

واعتبرت المذكرة أن قرار نقل الوحش غير عادل لأن الغرض منه كان معاقبة مدير مدرسة خولة بنت الأزور فضلا عن الآثار السلبية التي ستترتب عليه.

وستعمل اللجنة المشتركة على متابعة هذه القضية مع الوزارة لوضع حد لها وللآثار السلبية الناجمة عنها.