مراعاة القرار السيادي الأردني في الملف السوريد. هايل ودعان الدعجة
17-09-2013 05:34 AM
الدولة اي دولة معرضة في مسيرتها لمواجهة تحديات وظروف، قد تملي عليها اتخاذ قرارات وتبني سياسات تجعلها قادرة على التعاطي مع هذه الاجواء، بصورة تجنبها الوقوع في ازمات ومشاكل. وقد واجه الاردن في الثلاث سنوات الاخيرة مثل هذه التحديات التي فرضت نفسها على اجندته الوطنية بصورة مفاجئة، اثبت التعاطي الاردني الحكيم معها على قدرته على امتصاص ارتداداتها وتداعياتها بشكل كرس لدى الكثير القناعة، بان هذا البلد الذي يجسد جزيرة هادئة وسط اقليم مضطرب، يمتلك من الادوات والسياسات ما يؤهله لتجاوز ما يعترض طريقه من صعوبات وعثرات بسهولة ويسر. وليس ادل على ذلك من الاحداث والمستجدات الاقليمية التي شهدتها المنطقة مؤخرا، والتي قادت الى القضاء انظمة سياسية عربية لم تحسن التقاط الاشارات التي طالما ارسلتها الشعوب العربية الى هذه الانظمة في ظل وجود متغيرات واحداث مست المنظومة الدولية واكدت على اهمية مراعاة البعد الاصلاحي والديمقراطي في هذه المنظومة، وهو ما اغفلته هذه الانظمة العربية التي كانت ضحية ممارساتها القمعية. الامر الذي تنبه له الاردن مبكرا عندما تبنى مشروعا وطنيا اصلاحيا، قاده الى ان يفرض نفسه نموذجا ديمقراطيا واصلاحيا في المنطقة، ما مكنه من تجاوز كل التحديات والاخطار التي رافقت رياح الربيع العربي العاتية.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة