انتصار أخت انشراح

فعلاً انتصار :
لقد قمنا بذبح الأطفال والرجال والنساء والشيوخ من أبناء شعبنا بالسلاح الكيماوي ولم يكلّفنا الأمر سوى تسليم هذا السلاح الذي كلّفنا عشرات المليارات من خبز شعبنا الذي ما زال صامداً أمام بطشنا.
ثم يأتي متشدق بعد هذا ليقول بأننا لم ننتصر.

........

انتصار ... ها! ها!.

طبعا أي شيء يبقي الجزار قاتل الأطفال جالس على كرسيه الخشبي المهشم يعد انتصارا. أي ثمن يدفع من سوريا الأرض والعرض والكرامة والجيش والشعب ودماء الاطفال وكل شئ في سبيل بقاء الدكتور الطبيب المشير الأسطورة التاريخي القائد الإمبراطور مكانه هو بلا شك انتصارا. ما اجبنكم من أوغاد!.