facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




في الإستعداد للحرب


د. معن ابو نوار
14-09-2013 09:55 PM

ولو إنني عسكري متقاعد فأنا لا أوجه هذا المقال إلى ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الأردنيه: الجيش العربي الأردني ؛ والدفاع المدني ؛ والمخابرات العامه ؛ والأمن العام ؛ وربما يعرف كل منهم حاجات الإستعداد للحرب أكثر مني. فقد تقاعدت من القوات المسلحة في عام 1969 أي قبل44 سنة تقريبا؛ بعد أن خدمت قائد لواء مشاه ؛ ومديرا للدفاع المدني ؛ ومديرا للأمن العام ؛ ونائبا لرئيس هيئة الأركان ومديرا للتوجيه المعنوي. ولا شك أن القوات المسلحة الأردنية قد تطورت ونمت بحقائق تكاد لا تحصى منذ ذلك الحين وحتى اليوم الذي نحن فيه. إنما أوجه هذا المقال إلى رجال ونساء وأبناء وبنات شعبنا الأردني الحبيب.

لا يوجد واجب أقدس ؛ ولا أعظم ؛ ولا أخطر ؛ من واجب القوات المسلحة في أية دوله في الدنيا ؛ في واجب الإستعداد الدائم للحرب ؛ دفاعا عن الوطن. ذ لك لأن الحرب تبدأ بعد الإستعداد لها وليس قبله . وأية دولة لا تستعد للحرب بكل حاجاتها لا تحارب ؛ ولا تقدر أن تحارب ؛ فتنهزم.

قد يعتقد ألبعض أن الحرب مستحيله ؛ ويعتقدون أن إستراتيجية المملكة الأردنية الهاشميه مبنية على السلم والسلام. ولكن هل نستطيع إختيار السلم والسلام إذا قامت الحرب ضد وطننا. كلا ومليون كلا ...فعندها يصبح خيار السلم والسلام ... خيانة ...إستسلاما ... وهزيمة ... وعار لا يمحى...!

لقد تسارع وتكثف ضباب الحرب على منطقة الشرق الأوسط ؛ خاصة في الإقليم العربي؛ حيث حاز على لقب"الربيع العربي" وهو في الحقيقه " الخراب العريي" الذي يخيم على حياتنا شئنا أو أبينا.

صحيح أننا لن نقوم بشن أي حرب ؛ وربما لا نقدر على ذلك لأسباب عربية ودوليه ؛ ولكن إستعدادنا للحرب دفاعا عن أنفسنا ووطننا واجب مقدس وحق مقدس لكي لا نؤخذ على غرة ؛ ولا تخدرنا أو تصعقنا مفاجأه ؛ خاصة وأن أمور المنطقة ليست بأيدينا ؛ ولذلك علينا أن نستعد بالإجراءات التاليه:

أن ندقق على خطط الإنذار ؛ والإستعداد ؛ والإعلام ؛ لكي نبلغ الشعب بالحرب؛
أن ندقق على خطط الدفاع ضد كل إحتمال؛
أن يزور المسؤلون المواقع الدفاعية بموجب الخطه الدفاعيه؛
أن ندقق على تجهيزاتنا؛ وأسلحتنا ؛ وآلياتنا المدنية والعسكريه ؛
أن ندقق على ذخيرتنا وننشرها حسب الحاجة المتوقعة لها؛
أن ندقق على إتصالاتنا المدنية والعسكرية بتمارين بدون قوات؛
أن ندقق على خطط التعبئة العامه؛
أن ندقق على خطة دعوة الإحتياط العسكري؛
أن ندقق على خطط استخدام الجيش الشعبي للقادرين على حمل السلاح.

أبعث رسالتي هذه إلى كل مواطن أو مسؤول مدني ؛ فأنا لست بحاجة إلى تذكير نشامى القوات المسلحة بمسؤولياتهم إستعدادا للحرب ؛ ولكن الغالبية العظمى من المواطنين لم يعانوا من أي حرب منذ معركة الكرامه في وادي الأردن بعد حرب 1967 وفي يوم 21 آذار 1968 وحتى اليوم.

وبالرغم من كل ما أسلفت ذكره ؛ لا بد أن تكون ثقة كل واحد منا ؛ مدنيين ؛ وعسكريين ؛ بأننا مانعين ومحصنين بقيادتة مليكنا ؛ وقائدنا الأعلى ؛ الذي تدرب في أرقى الكليات العسكريه ؛ خدم في أهم وحدة من وحدات قواتنا المسلحة ؛ ويشرف إشرافا مباشرا على تطوير وتنمية جميع قواتنا المسلحة ؛ نصره الله وأعز جنده.





  • 1 .. 14-09-2013 | 10:05 PM

    رائع دكتور

  • 2 هزيمة بجلاجل 14-09-2013 | 10:12 PM

    مثل سنة 1967

  • 3 .. 14-09-2013 | 10:36 PM

    من سيدافع ..

  • 4 .. 14-09-2013 | 10:53 PM

    حرب شو يازول

  • 5 الى تعليق رقم 2 من 14-09-2013 | 10:58 PM

    الهزيمة في عام 1967 كانت بسبب الخيانة العربية للأردن وخاصة جمال عبد الناصر.

    إقرأ كتب التاريخ يا ..

    أما الجيش العربي الأردني المصطفوي فقد دافع بكل ما عنده من قوة بالإمكانيات المحدودو التي كانت لديه من نوعية وكميات السلاح.

    إسإل يا أخي كم شهيد إستشهد في القدس وفي نفس الحرم القدسي الشريف وأماكن عديدة.

    المنهزم والمهزوم الحقيقي هم من باقوا بالأردن.

    ورحمة الله على جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وكل شهداء الأردن، وهم إن شاء الله عند ربهم يرزقزن

    آآآآمين

  • 6 لمن لا يعرف تاريخ جيشنا العربي المصطفوي المشرف 14-09-2013 | 11:30 PM

    لقد دخلنا حرب ال 67 تحت القيادة العربية الموحدة وانسحبنا بطلب من عبد المنعم رياض قائد الجيوش العربيةآنذاك .

    أماالسبب الرئيسي في خسارتنا هذه الحرب هو تدمير سلاح الجوي المصري من اول ساعتين من ابتداء المعركة وعلى أرض مصر، وبالتالي أصبحت السيادة الجوية للاسرائلين وبالرغم من بطولة وبسالة وشجاعة جنودنا البواسل الذين روت دماؤهم أراضي فلسطين.

    " بسم الله الرحمن الرحيم" ولا تقل للذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون".

    الفاتحة على أرواحهم الزكية الطاهرة أيها الأردنيون


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :