معان - قاسم الخطيب

تعاني مدرسة الضاحية الاساسية المختلطة والتي مضى على انشاءها عشرات السنين من التشققات والتصدعات التي تؤثر على العملية التعليمية اضافة الى قلة الاهتمام والمتابعة وغياب الصيانة الدورية السنوية التي تجريها الوزارة وحاله الاهمال التي تعانيها دورات المياه فيها حيث باتت بأمس الحاجة الى عمليات جراحية مستعجلة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة من حيث اعمال الصيانة والدهان وحاجتها الى حماية ممتلكاتها من العبث والسرقة.


الشواهد والشكاوى ومعاناة الطلبة وأولياء امورهم كبيرة، واكدوا ان المدرسة البالغ عدد طلابها نحو 600 طالب وطالبه بحاجة ماسه وعاجله لإجراء الصيانة والترميم اللازمين . وخاصة الطابقين الثاني والثالث ودورات المياه .

وعبروا عن قلقلهم من وجود تشققات كبيرة في جدران القديمة اضافة الى وجود دورات مياه قديمة مهجورة دون ابواب و مشارب رغم انتهاء العطلة الصيفية للمدارس وبداية العام الدراسي الجديد الذي يتغنى به المسؤولين في الوزاره من حيث جاهزيه المدارس حيث ما زالت بعض المراجع للمرحلة الاساسية كاللغة العربية والانجليزية لم يتم تسليمها للطلبه

وطالب اولياء الامور الجهات المعنية بالعمل على اجراء صيانة شاملة للمدرسة ووضع الحراسه الفاعله التي تحافظ على ديمومه المدرسه ومرافقها التي تعرضت للسرقه عدة مرات

وقالت مديرة مدرسه الضاحية الاساسية المعلمة رابعة ابوعوده ان المدرسه تحتاج لعمل صيانة فورية لدورات المياه التي باتت تشكل مكرهة صحية والعمل على حماية ممتلكات المدرسه من العبث والسرقة التي تعرضت لها المدرسه مرات عديدة لتأمين بيئة تعليمية آمنة مستقرة في ظل غياب المتابعه من قبل المسؤولين


واشارت الى انه تم مخاطبة مديريه التربيه والتعليم لمنطقه معان لإجراء الصيانة اللازمة و الشامله للبناء إلا ان عدم الاستجابة كانت العنوان الابرز الذي اوصل المدرسه الى وضعها الحالي
مؤكدة ان اولياء امور الطلبه يحملون ادارة المدرسه مسؤوليه اللامبالاة والتقصير الذي تعانيه المدرسه من قبل المديريه والمسؤولين فيها وهذا هو حال معظم مدارس المدينه .