عمون - حسمت النيابة العامة القضية الخاصة بنعمة النجار ووالدتها وشقيقها والتي صدر فيها قرار من مدعي عام جنوب عمان السابق أحمد الرواحنة بشأن الاعتداء على رجل الاعمال الاردني عراقي الاصل نائر الجميلي مالك مدارس الاصالة و المعاصرة .

فقد قرر مساعد النائب العام رامي صلاح احالة ملف القضية برمتها الى محكمة جنايات جنوب عمان بعد مصادقته على قرار المدعي العام السابق والذي اصدره قبل عدة اشهر بتوجيه تهم جناية الافتراء والسرقة والايذاء والحاق الضرر بمال الغير والذم والتحقير بحق كل من نعمة النجار ووالدتها وشقيقها.

والمعروف ان هذة القضية قد شغلت الرأي العام بعد ان ادعت النجار (الموظفة السابقة)بتعرضها لهتك العرض من قبل الجميلي على الطريق العام تقاطع الاشارات الضوئية في المقابلين، بالتزامن مع تحريك دعوة قضائية ضدها وعدد من العاملين السابقين في المدارس من بينهم مصطفى العفوري مدير عام مدارس النظم زميلها السابق على خلفية تجاوزات مالية وادارية حصلت اثناء توليهم لوظائف ادارية في المدارس.

وتتلخص وقائع القضية كما خلصت اليها لائحة الاتهام لدى محكمة جنايات جنوب عمان ان رجل الاعمال الجميلي قام بفصل نعمة النجار مديرة التسجيل والقبول سابقا من مدارس الاصالة والمعاصرة ومنعها من دخولها على اثر تحقيقات داخلية كشفت عن تجاوزات مالية من قبلها الا انها ووالدتها وشقيقها توجهوا بتاريخ 6/6 /2013 بواسطة سيارة الى المدارس وتتبعوا الجميلي حيث التقوا عند الاشارة الضوئية الكائنة في شارع الحرية بمنطقة المقابلين، وكانت سيارة الجميلي خلفهم وقاموا بصدم سيارته بالرجوع اليها بشكل متعمد، وبعد ذلك نزلوا من سيارتهم وتوجهوا نحو سيارته وانهالوا عليه بالضرب والشتائم.

وجاء في لائحة الدعوى ان نعمة النجار وشقيقها قاما بدخول سيارة الجميلي وسرقة مبلغ 40 الف دولار وهاتفين خلويين وتفوها بعبارات تؤكد ان هذا الاعتداء هو عمل انتقامي بسبب طرد نعمة من مدارس الاصالة والمعاصرة.

وحسب لائحة الاتهام ايضا قامت الموظفة السابقة نعمة ...ثم بالافتراء على الجميلي بتقديم شكوى متهمة اياه بانه جذبها وحاول ادخالها الى سيارته.

ويأتي تحويل هذة القضية الى محكمة الجنايات جنوب عمان فيما تنظر محكمة بداية جزاء جنوب عمان قضية اخرى ضد النجار ومدير مدارس النظم الحديثة مصطفى العفوري ونجله وصهره وآخرون بشكاوى تتعلق بالاختلاس والاحتيال واساءة الامانة والمنافسة غير المشروعة حيث تطالب الشكوى باستعادة مبلغ 351 الف دينار من قبل النجار ترتبت على فروقات الخصومات الممنوحة للطلبة.

يشار الى ان نعمة النجار وشقيقها لا يزالان فارين من وجه العدالة بعد صدور قرار محكمة استئناف عمان، باعادتهم للتوقيف اثر فسخ قرار تكفيلهم على ذمة هذه القضية.

وعلى الرغم من الحملة التي تعرضت لها مدارس الاصالة والمعاصرة الا انها استطاعت ان تحقق نتائج مميزة في امتحان الثانوية العامة بعد حصولها على مراكز مرموقة في مختلف الفروع خصوصا بعد تجديد كوادرها.