كلاشينكوف تحت القبة ..د. هاني البدري
12-09-2013 03:28 AM
من أين نأتي بهذا الترف، ومن أي جنة نستحضر كل هذه الطمأنينة التي تُفَرِغنا من مسؤوليات تنتظر هممنا المعتلة، وتَعزلُنا عن واقع هو الاسوأ منذ ان فتحنا عيوننا على الدنيا.
|
مقال رائع. النواب بالنهاية جزء من الشعب و ما حصل ما هو الا انعكاس لواقع المجتمع الاردني الملئ بالعنف و اقصاء الاخر. ما راح يقوملنا قائمة الا اذا صار الشخص المناسب بنحط بالمكان المناسب ابتداءا من الجامعات اللي صارات مليئة بالعنف من ورا المكرمات و طلاب بندفعلهم مصاري عشان ييجو يدرسو و انتهاءا بالوظائف الحكومية اللي بتتعبى بالواسطة. والله المستعان !
إن أقل حوادث وإفتعالات الشغب تحت اللقبه كانت من منتسبي الاحزاب والذين مارسو الحياه الحزبيه والعمل التطوعي
كل كلمه في مقالك لها معنى كبير ومعبر ولكن هل كل من سيقرا المقال بستطيع ان يستوعب ما ترمي اليه في مقالك وهل ستكون هذه الحادثة نهاية المطاف بالنسبة للعنف عند الاردنيين ؟سؤال بحاجة لاجابةام هل سيزداد الاردنيين تسليحا لمجابهة العنف الذي اخذ يستفحل في مجتمعنا بحيث اصبح وجود السلاح ضرورة كضرورة وجود اي قطعة اثاث في البيت .
في هذا المقال يسلط الكاتب الضوء على القلة ..في المجلس النيابي ويغيب الدور الكبير الذي يقوم به الجزء الأعظم من النواب الشرفاء، حتى أحسست وأنا اقرأ المقال بان الاردن هو أسوأ دولة في العالم ، نعرف ان الطريق طويل ولكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ، يكفي انتقاد وظلم لهذا الوطن ، يكفي حقد على هذا الوطن ، لماذا الانتقاد يوجه دائماً للأردن عن دون جميع الدول العربية مع انه الأكثر انفتاحاً وديموقراطية بالرغم من قلة الإمكانات ، لماذا لم اقرأ يوماً مقال لك يسلط الضوء على إنجاز اردني ولو كان بسيط؟ نعم لقد أخطا النائب ولكن المقال هو كلمة حق أراد بها باطل ....
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة