نحو مجلس نواب خال من أصحاب السوابق!حلمي الأسمر
11-09-2013 03:52 AM
لا نجد الكلمات المناسبة للتعبير عن حقيقة ما يجول في خواطرنا من سخط ونقمة وغضب وخذلان وخجل مما وقع في مجلس النواب أمس، ولا نعمم مشاعرنا بالقهر على جميع نوابنا، ولكننا نشعر أننا أمام نوائب من النوع الغليظ حلت على رؤوسنا، فأفقدتنا التوازن وشوهتنا كلنا أمام أولادنا وأنفسنا والعالم برمته، بعد أن أصبحنا مضغة في ألسنة الناس كلهم!
|
لا تعليق
من هو بلا سوابق !!!!!!!
نعتذر...
نعتذر...
نائب سبق ان رفضت السفاره الامريكيه منحه تأشيره دخول , السبب انه حين ذهب للمقابله وسؤل عن سبب السفر ,اخرج حقيبه نقود وقال لهم بالحرف " شايفين هاي المصاري بدي اروح .. بيهن واروح " , ...
التغيير قد بدأ بالفعل والعد العكسي لتشخيص واستشراف المرحلة دخل حيز التنفيذ الفعلي بدءاً من تحديد الصورة التي ينبغي أن تكون ، والدور المناط بمؤسسة العرش بنظرة ثاقبة وعزيمة لا تلين باعتبار ما سيكون وليس باعتبار ما يمكن أن يكون ؛ إذ أن تداعيات حل المجلس ألقت بظلالها على الصورة التي ينبغي من خلالها تحديد الطريقة التي يجب أن تدار بها المؤسسات الأخرى ، وتتبع لتلك المؤسسة الأم وليس العكس ، ولكن حالة الكبرياء والمكابرة والهيبة والمهابة لمؤسسة العرش بإطار النظام السياسي بقيت تراهن على حالة الوعي والتواصل والانسجام والتعاون المؤسسي الذي أنفذ صبرها لتعود من جديد وتمسك بزمام المرجعية والشرعية .
فنحن إذن أمام إعادة الهيبة والوقار التي غيبها البعض من أذهانهم فيما مضى وفي شتى المجالات، وكان لا بد من هذه المراجعة التشخيصية . فمؤسسة العرش باقية ما بقى الرجال الأوفياء ،ومجلس الملك هو هو كان وما زال وسيبقى صاحب الرؤية والمشورة ، بما عُهد عنه وبالمواصفات التي نعرفها جميعا ؛ من خيرة رجالات أبناء هذا الوطن المشهود لهم بالوظيفة العامة وبأعلى درجات المسؤولية والولاء والانتماء .
والأيام القادمة ستثبت لصغار اللاعبين ( الماهموسياسين ) الذين صعد نجمهم يوماً بطريقة أو أخرى . أنه لن يكون لهم مكان للحضور واللعب من جديد.
نعم هناك مراجعة شاملة لكافة المؤسسات وبنيتها الأساسية ، والتغير قادم لا محال وسيطال كل من يتجرأ على العمل المؤسسي ، وستبقى الوظيفة العامة هي هي لن يتغير الحديث عنها (تكليف وليس تشريف).
فالمطلوب إذن من الذين يحاولون التعالي على البنيان المؤسسي ؛ إرادة حقيقية لخدمة الوطن وصون مكتسباته ورفعته باعتباره الأسمى والأغلى ،والحفاظ على المصلحة الوطنية العليا المتمثلة بشموليـة "الأمن والبقاء واستمرار النظام السياسي" .
وحمى الله الأردن وطناً وقيادة وشعباُ
هل تعلم يا أخ حلمي أن احد المرشحين للمجلس كان عليه أكثر من ثمانية قيود في جرائم مختلفة وفي مجالات عدة مخدرات، سكر شديد ،تهريب،مقاومة رجال الأمن العام،إطلاق عيارات نارية في نوادي ليليه،،سرقة، مال عام ................... !!! والغريب انه حصل على عدم محكوميه وترشح للانتخابات النيابية ......
هل تعلم يا أخ حلمي أن احد المرشحين للمجلس كان عليه أكثر من ثمانية قيود في جرائم مختلفة وفي مجالات عدة مخدرات، سكر شديد ،تهريب،مقاومة رجال الأمن العام،إطلاق عيارات نارية في نوادي ليليه،،سرقة، مال عام ................... !!! والغريب انه حصل على عدم محكوميه وترشح للانتخابات النيابية .........
هم الذين شيدوا هذا الوطن
لازم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة