نشامى الوطن، فريقنا الوطني لكرة القدم يحلقون في السماء نجوما اردنية، يتألقون لعبا ورجولة ومحبة. فرسان في الميدان، وعشاق في الانتماء والولاء، واخوة متحابون ، وحين يذهبون ويجيئون في زورق واحد فالاغنية واحدة واللحن واحد والوطن واحد لان الدم واحد والدم كما قالت العرب " لا يصير ماءً" .
الكرة الساحرة المسحورة التي تفرق البلاد والعباد طوعها النشامى وصارت بيدهم كالتميمة السحرية التي تجمع الاردنيون على قلب رجل واحد، ولهدف واحد. هو الاردن اولا وثانيا وعاشرا . وقد كان لافتا هذا التناغم السمفوني بين النشامى والاردنيين في كافة ميادين العز والانتماء والنماء . يتابعون النشامى الذين فجروا الطاقات الكامنة لدى الجماهير الاردنية، فبعد الانجازات التاريخية للنشامى بفوزهم على اليابان واستراليا ها هم يحققون الفوز الثمين الذي اهلهم لملاقاة خامس امريكا الجنوبية في الملحق المؤهل لكأس العالم بعد فوزه على اوزبكستان بضربات الجزاء الترجيحية( 9 – 8 )بعد جهد وتكتيك وابداع وصبر. فالنشامى كان حلمهم ورائدهم اعلاء راية الوطن وتقديم الفوز لاهلهم في الوطن. ولرمز محبتهم وعنوان وجهتهم مليكنا الحبيب عبد الله الثاني وامير الرياضة والتألق والنجومية الامير علي بن الحسين الذي يتابع الكرة الاردنية اولا بأول وحقق لها مكانة مرموقه مميزة .
النشامى جسدوا الوحدة الوطنية بكل ابعادها بعيدا عن سفسطة السياسيين والاعيب المنظرين، وحسابات التجار وللحقيقة انهم لم يجسدوا الوحدة الوطنية بل تخطوها الى الوحدة العربية، هذا هو الاردن الذي ابهر المعتابعين في الشأن الرياضي والكروي من الاشقاء العرب والاجانب وهو يصنع ملحمة كروية ووحدوية واخلاقية باللعب النظيف وبروح التسامح ،واثباتهم وعزيمتهم واصرارهم على الفوز ابهر المحليين واكد النشامى ان مطاردة المستحيل على الاردنيين النشامى ليست مستحيلة.
رسائل نشامى الوطن من اوزبكستان تذكر بان كل اردني يجب ان يتسلح بالابداع في مكان في عمله، في ميدان تخصصه، في كل وزارة او مؤسسة او دائرة او جامعة او مدرسة ، رسالة تؤكد ان التعاون والتكاتف ورص الصفوف والاخلاص في العمل يحقق الفوز والنجاح، رسائل الفريق الوطني تقول لفرسان وفارسات الوطن انتم اللاعبون المهره والالتفاف حول قيادة الوطن واجب مقدس.
وبعد ،،، يا نشامى الوطن المبدعين، يا فريقنا الوطني الذين بكم نفخر، وعلى طريقكم نسير، وصلت رسائلكم، فالوحدة الوطنية النموذجية سلاحنا، والاخلاص التعاون والانتماء والوفاء شعارنا، سنكون اللاعبين المهرة في ميادين العز والعطاء والانتاج ، وكما حققتم الفوز بفوز ثباتكم واصراركم على رفع اسم الاردن عاليا، ها انتم تفوزون وتحققون للارن مكانة مرموقة في ميادين الرياضة العالمية.
مسك الختام: ان القائد العظيم هو الذي يصنع العظماء ويصنع منهم وطنا عظيما، وكان عبدالله وسيبقى عنوان الرجولة والمحبة وحادي المسيرة ولا اقل من ان نهديه فوز النشامى رمز وفاء وولاء وانتماء. حفظ الله نشامى ونشميات الوطن ومليكه الانموذج .
ohok1960@yahoo.com