منتدى الرواد الكبار يشهر كتابه السنوي للعام 2012
09-09-2013 03:31 PM
عمون - أشهر منتدى الرواد الكبار "الكتاب السنوي لمنتدى الرواد الكبار 2013"، برعاية العين عبدالروؤف الراوبدة، أمس السبت، في مقر المنتدى في أم السماق، بحضور عدد كبير من أعضاء وعضوات المنتدى، والمشاركين في فعاليات المنتدى للعام 2012، كما حضر الحفل المهندس عبدالقادر أبو نبعة، والذي دعم نجله رجل الأعمال مصفى أبو نبعة طباعة الكتاب السنوي، وهو الكتاب الثالث الذي يوثق لفعاليات المنتدى الثقافية، ويقع الكتاب في 232 صفحة.
وأشتمل حفل الإشهار الذي أداره المدير التنفيذي للمنتدى عبدالله رضوان على كلمة ترحيبية لرئيسة المنتدى هيفاء البشير، كلمة المشاركية قدمها د.سليمان الأزرعي، ومداخلة للفنان رفيق اللحام، ومداخلة أخرى قدمها فايز بن روكس زائد العزيزي، فضلا عن حوار مفتوح مع العين عبدالرؤوف الروابدة ناقش الأوضاع الراهنة محليا وعربيا ودوليا.
كلمة السيدة هيفاء البشير
دولة الأستاذ عبد الرؤوف الروابدة راعي هذا اللقاء
أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة
السيدات والسادة
صباح الفرح والحياة، صباح الإنجاز والانحياز إلى الحياة والى أردننا الغالي بقيادته وشعبه، صباح عمان الطري العابق بالأمن والأمان، صباحكم المعطر بشذا الورد وعمق التواصل ودفء المحبة.
سعداء أن نلتقي في حفل إشهار كتابنا السنوي لعام 2012، وهو الكتاب السنوي الثالث التي ننجزه في مؤسستنا/ مؤسستكم هذه التي نحرص جميعاً بتوجيهاتكم و بدعمكم المتواصل، على أن تظَل وفيه لرسالتها، مجتهدة في أدائها، منجزة لعدد من النشاطات التي نعتز بها في الحقول المختلفة ثقافياً واجتماعيا وتشكيليا وصحيا ولياقة بدنية ولقاء منظمات المجتمع المدني المتعددة .
وبالطبع فان سعادتنا تتعمق بحضور راعي هذا اللقاء دولة الأستاذ عبد الرؤوف الروابدة، العلم والأنموذج والرمز الأردني الذي نحترمه ونقدره سواء عبر إنجازاته المؤسسية المهمة أو احتراماً وتقديراً لمواقفه الشخصية التي نقدرها ونعتز بها .
دولة الأستاذ الروابدة
أصحاب المعالي
أيها الحضور الكريم
ستلاحظون جميعاً حجم الإنجاز الذي حققته مؤسستنا خلال عام مضى وهو عام 2012م، فقد بلغت مجمل الأنشطة الثقافية والاجتماعية الرئيسية ( 250 ) نشاطاً، توزعت على قائمتين رئيسيتين هما الثقافية بواقع (50) نشاط والاجتماعية بواقع (200) نشاطا وبهذا نكون قد حققنا إشغالا جيدا لأيام السنة، بأقل كلفة ممكنة، مع تأكيد نوعية هذه الأنشطة وتعددها معا.
السيدات والسادة
لا يمكن لأي مؤسسه مدنية غير رسمية أن تستمر بعيدا عن دعم أصدقائها وأعضائها ومعارفها، وقد شهدت السنوات الأخيرة بحكم الأوضاع الاقتصادية السائدة تراجعا في الدعم المقدم مما يهدد استمرارية أنشطتنا وفعالياتنا لهذا فأننا نهيب بكم و بكن جميعا أن تساعدونا في توفير الدعم الممكن لنستطيع الاستمرار في تقديم رسالتنا وأنشطتنا، وفي هذا المجال فإنني أتقدم بالشكر العميق لسعادة المهندس عبدالقادر مصطفى أبو نبعة لتفضله مشكورا بتوفير الدعم المالي لنشر هذا الكتاب عبر تمويله من قبل نجله رجل الأعمال مصطفى أبو نبعة فلهما الشكر والتقدير العميقين.
مرة أخرى أؤكد ترحيبي بالجميع متمنية لكم ولكن المزيد من الفرح والتقدم والنجاح، ولكادر المنتدى وإدارته الشكر على هذا الإنجاز.
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته.
من كلمة المشاركين: د.سليمان الأزرعي
شكر د.سليمان الأزرعي راعي الاحتفال العين عبدالروؤف الراوبدة وهو رجل فكر وثقافة بامتياز، ولا يعرف عنه أي تردد في نصرة القضية الثقافية، والمبادرة إلى تلبية أية دعوة أو رعاية من شأنها مساندة الفكر والعمل الثقافي.
وسجل الازرعي شكره لدور القطاع الأهلي ورواد العمل التطوعي في هيئآتنا الثقافية ومنتدياتنا، وفي مقدمتها منتدى الرواد الكبار، الذي يواصل حمل الرسالة الوطنية بكل إصرار رغم ما نعرفه عن كل ما يعانيه من عوز حتى فيما يلزمه لتسيير أموره الأساسية.
وقال الأزرعي: من يتصفح الكتاب السنوي يدرك الهاجس الوطني الذي يقف وراء كل فعالياته ونشاطاته التي احتضنها ونفذها. فقد أنطلق المنتدى من إداركه العميق لجدلية الإنسان والمكان، كما تضمن تجارب العديد من المبدعين كتابا ومفكرين وفنانين وتشكيلين، لقد جاء الكتاب سجلا محترما للعديد من الحالات الإبداعية التي عكست توازن وانفتاح ديموقراطي على سائر التجارب على اختلافف ألوانها وأطيافها دون أي تحيز.
مداخلة الفنان رفيق اللحام
من جهته هنأ الفنان رفيق اللحام أعضاء المنتدى وإدارته بحضوره الثقافي في الحركة الثقافية الأردنية، مبديا إعجابه بالكتاب السنوي الثالث للمنتدى، منوها بالمعارض التشكيلية والفوتغرافية التي أقامها المنتدى ووثقها الكتاب، مبينا أنها نافست في عددها ونوعيتها ما تقيمه رابطة التشكيلين الأردنية ووزارة الثقافة، بل "أنها تفوقت عليهما". مطالبا بإفراد محاضرة خاصة للنقاش مع العين عبدالرؤوف الروابدة حول الأوضاع الراهنة، وعدم الاكتفاء بالنقاش السريع الذي تم على هامش إشهار الكتاب السنوي.
مداخلة فايز بن روكس زائد العزيزي
السادة الحضور الكرام,
اسمحوا لي بهذه المداخلة الموجزة أن أنوه بأن السيدة هيفاء البشير غنيّة عن التعريف فأعمالها الإنسانيّة متعددة التوجهات يحار المتتبع لها بوصفها:
· الإيثار
· التضحية
· الوفاء
· نصرة الضعفاء
كنت أسمع هذه الأوصاف تطلق عليها في مجلس والدي و محيط الأسرة و لكن عندما أخرج الدكتور إسامة شهاب مجلداته الأربعة التي تجمع مذكرات روكس العزيزي – رحلة حياة وأيّام عشناها ومختارات من رسائل روكس العزيزي ومن أوراق روكس العزيزي في الأدب الحديث وتاريخه- اطلعت صدفتا على العلاقة التي كانت تربط العلامة روكس العزيزي برائدة العمل التطوعي والإنساني السيدة هيفاء البشير فهي لم تكن مجرد زميلة له في (المجلس الاستشاري) بل ما جمعهما بالإضافة إلى جلسات المجلس التوجه الإنساني المشترك لكليهما هي برعاية المسننين وإعالتهم (مؤسسة الأسرّة البيضاء)! وهو بحقوق الإنسان ورعاية من أقعدتهم مقارعة الحياة (بالسجون).
روكس العزيزي عانى الأمرّين مكافحا في رد الظلم عن الإنسان (السليم والمعافى جسديا من كل ضعف أو إعاقة أو مرض) فما بالنا بكبار السن و عجزهم و معاناتهم من أصناف العذاب فلا يجدون من يد تمتد لمساعدتهم سوى راعية الأسرّة البيضاء.
أراد العزيزي أن يؤسس مكتبا لرعاية حقوق الإنسان في الأردن فكانت معاناته كبيرة انما لم تحبطه العراقيل على قسوتها فقد تكفّل ماذّيا بكل ما يحتاج إليه المكتب من مصارفات حتّى وافاه الأجل.
إن من يضطلع على نشرة منتدى الرواد الكبار و جمعية الأسرّة البيضاء يلمس ما عانوا ويعانون أصحاب الهمم الكبيرة في مشوارهم الطويل لخدمة الإنسانية في كل زمان ومكان.
فهنيئا لهم. فبرغم كل ما يجابههم من محبطات تتحقق النجاحات التي ليس لها مثيل..!!!
فمع حفظ الألقاب فان السيّدة هيفاء البشير وبلا مجاملة مثالا يحتذى لكل أصحاب الهمم العالية و المخلصين لإنسانيتهم قولا و فعلا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.