لماذا لا يُلام الأردني على كشرته؟حذيفه احمد السالم
09-09-2013 12:25 PM
استقر في خواطر الأردنيين الحيرة والقلق لما أصابهم ومما سيصيبهم من الضغوط المعيشية المتكالبة عليهم، فلا تتوقف أقلامهم عن جدولة حساباتهم الخاصة ولا يتوقف حديثهم الجانبي مع أنفسهم، والذي طالما امتد إلى فراش نومهم، وأقصد غياباً تاماً للراحة الجسدية والنفسية والفكرية، حتى بانت معالم التقدم في السنّ قبل أوانها، شيبٌ في عز الشباب، وعلل ٌمن الرأس حتى الأعقاب، وعزلةٌ دائمة ٌعن الأحبة والأصحاب، وفراراً إلى البوادي والشعاب، فتحولت تحديات الحياة إلى ما هو أشبه بالمعجزات والتي فاقت كل القدرات والإمكانات، فالأساسيات من جهةٍ، والكماليات ـ التي هي بحكم الأساسيات ـ من جهةٍ أخرى، ومسلسل رفع الأسعار الحارق الخارق من جهةٍ ثالثة، فاتسع الخرق على الراقع، وارتفعت الحواجز على القافزين، وانفجرت البراكين بوجهة الناظرين، وأغرقتهم مياه ينابيع الصدمات, حيث لا يُجدي معها نفعاً ما قالته أُمنا هاجر للماء الذي انفجر تحت قدمي اسماعيل عليه السلام " زمزم زمزم "، وما هو معلوم لدينا أن ما زاد عن الحدِ انقلب الضدِ، فالدواء ليس بكثرته. |
الدوله لا تنفك تاخذ كل ما نملك والمصيبه اننا نعاني عندما ندفع....اجراءات لا توجد حتى في اكثر البلاد تخلفا
اشتدي ازمه تنفرجي , وما بعد الضيق الا الفرج , مقال رائع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة