عمون- يضم متحف الأردن الجديد في عمان مجموعة من القطع الأثرية النادرة من تاريخ المملكة الثري.

فتح المتحف أبوابه في الآونة الأخيرة لاستقبال الزائرين بمقره في منطقة رأس العين في عمان ويعرض ما يزيد على 2000 قطعة متحفية منها صفحات من مخطوطات البحر الميت التي تتضمن نصوصا من العهد القديم.

وتأمل مديرة المتحف أن يصبح مصدر جذب جديد للسائحين الذين يزورون الأردن.

وقالت الشريفة نوفا بنت ناصر آل عون "الفكرة الأساسية من إنشاء متحف الأردن.. عدا عن أنها مركز للدراسات ومركز للترميم.. ومركز لحفظ القطع الأثرية كناحية متحفية.. هي نقطة انطلاق السائح لتعريفه بالبلد. يعني بتعطيه نبذة شاملة عن البلد."

وعبرت الشريفة نوفا عن أملها في قرب استقرار الأوضاع في المنطقة وخصوصا في سوريا ليعود السائحين إلى التدفق على بلاد الشرق الأوسط.

وقالت "إذا كانت الأمور السياسية هدأت.. وإن شاء الله تهدأ.. بأتوقع أنه عليه (متحف الأردن) إقبال شديد زي ما هو أعداد الزوار اللي بتيجي على البلد لأنه هدف المتحف هو وضعه على الخارطة السياحية الأردنية."

واشترك في تطوير المتحف الجديد وزارة الأشعال العامة والإسكان ووزارة السياحة والآثار وأمانة عمان بمساهمة وكالة التعاون الدولي اليابانية.

ويضم متحف الأردن بين جنباته قسم يستطيع فيه الزائر وضع الزي الأردني التقليدي وترجمة اسمه إلى اللغات الآرامية والنبطية والإغريقية القديمة. رويترز