مؤتة "نقلة نوعية في التعامل مع الإعلام
04-09-2013 03:56 PM
عمون - شهدت الفترة القليلة الماضية نقلة نوعية في الانفتاح الإعلامي بين مؤتة والإعلام الوطني بكافة أشكاله، ويأتي هذا التعاون المشترك انسجاماً مع تطلعات الجامعة في أن يكون الإعلام المتمتع بالمهنية والمصداقية بمثابة الجناح الذي يحلق بالجامعة إلى آفاق بعيدة المدى محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً "حسب رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة ".
وأضاف الخوالده في حديثة عن دور الإعلام المسؤول في تطوير الجامعة وتقدمها ،ففيها وفق ما أشار قصص نجاح وروايات إبداع تستحق تسليط الضوء عليها، مثمناً دور الإعلام في منح المتلقي الصورة الحقيقة عن الجامعة والتي تخطو بثقة صوب مستقبل من الانجاز والتفوق، فالجامعة تمتلك كل مقومات الاستمرار في أداء رسالتها الوطنية السامية والنبيلة، وهي وفية لمبادئ تأسيسها القائمة على احترام الخصوصية وصون الفكر الوطني النقي والذي لا شائبة فيه ولا وجود في مفرداته ويقينه إلا لمن يمتلك ثقافة التضحية والرغبة في تحقيق أهداف وتطلعات القيادة الهاشمية الحكيمة، وعميدها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والذي عزز مفهوم الشفافية كصفة أصيلة في خطابنا الإعلامي وهنا بين الخوالده أن الإعلام نجح في تحقيق معايير المصداقية في تعامله مع الجامعة وكان شريكاً فاعلاً في إبراز مواطن الجمال في جامعة مؤتة، والموزعة على كلياتها وأقسامها وعلمائها الأفذاذ ،والذين يشكلون الكنز الحقيقي الذي نبني عليه آمالاً كبيرة في إعداد جيل يدرك ما له وما عليه، ويدرك قيمة الغاية المقدسة التي جاء للجامعة من أجلها وهي غاية التحصيل المعرفي المؤدي لديمومة الانجازات الحضارية للوطن وبشكل يكونون فيه عن حسن الظن والثقة من الجميع.
الخوالده وجه دعوة واضحة لوسائل الإعلام لإبقاء جسور التعاون موصولة لتحقيق أهدافنا الوطنية، معرباً عن ثقته بالإعلام الوطني المتسم بالحرية والشفافية والوضوح والنقد البناء المنطلق من الحرص على المصلحة الوطنية والتي يستوجب الواقع أن تكون في سلم الأولويات.
مدير دائرة العلاقات الثقافية والعامة بين أن الإعلام وبكافة أشكاله استطاع رسم ملامح العمل الإعلامي الذي نتطلع إليه، وهو وبكوادره وأصحاب الأقلام الحرة فيه خلق حيزاً من التفاهم والتشاركية الايجابية انطلاقاً من مفهوم الوطنية الحقة والتي تتجاوز حدود المصالح الضيقة لتدخل حومة اكبر وأبلغ اسمها الوطن "وفق ما عبر به الرواضية".
مدير دائرة العلاقات أشار بدوره إلى أن الجامعة تحتوي في كلياتها وأقسامها الأكاديمية والإدارية كفايات بشرية تشكل مدعاة فخر، والإعلام بكافة كوادره عليه واجب وطني سيسهم في مواصلة مؤتة لمسيرتها.
وقدر الرواضية الجهود المباركة للعاملين في حقل الإعلام في الأردن وقد استطاعوا إيجاد هذه النقلة النوعية المشار إليها بداية، مؤكداً أن أبواب الجامعة مفتوحة لكل من يبحث عن دور في المساهمة في الانجاز والبناء بايجابية واقتدار ودربة حسب تعبيره.