عمون - كتب أحمد المللاح - تترقب الجماهير الأردنية لقاء النشامى مع أوزبكستان في إطار الملحق التكميلي المؤهل لكأس العالم 2014 المزمع إقامته في البرازيل, حيث تستضيف العاصمة عمان مباراة الذهاب يوم الجمعة المقبل, قبل أن تتكرر المواجهة يوم الثلاثاء في العاصمة طشقند, ويأمل كلا المنتخبين لإستكمال مشوارهما المتألق في التصفيات على أمل الوصول للمونديال لأول مرة في تاريخهما, رغم صعوبة المهمة, إذ سيلتقي الفائز من المواجهتين, خامس أمريكا الجنوبية في أخر محطات الإنتقال لشواطئ البرازيل, والذي من المحتمل أن يكون في غاية الصعوبة, نظراً لتاريخ منتخبات تلك المنطقة وما تجمع من لاعبين هم الأبرز في عالم المستديرة. موقع عمون يرصد لمتابعي أهم 10 حقائق مميزة عن مواجهة الأردن وأوزبكستان ضمن مشوار النشامى لتحقيق حلم المونديال.
1* ألتقى المنتخبين الأردني والأوزبكي في 7 لقاءات ماضية, دون النظر للقاء منتخبنا الوطني أمام منتخب طشقند "عاصمة أوزبكستان الحالية" بتاريخ 24\7\1983 بلقاء ودي أقيم في الإتحاد السوفيتي قبل أنهياره, وإنتهى حينها بخسارة الأردن بهدفين مقابل هدف وحيد. أول لقاء جمع الأردن وأوزبكستان كان بتاريخ 27\4\2001 في العاصمة طشقند ضمن التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002 وإنتهى اللقاء حينها بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل جانب. أما آخر لقاء تقابل فيه المنتخبين كان قبل حوالي عام وتحديداً بتاريخ 16\8\2012 جمعتهما العاصمة عمان بلقاء ودي إنتهى لصالح منتخبنا الوطني بنتيجة 2\0 سجلهما أحمد هايل وحسن عبدالفتاح, وكان هذا الفوز الوحيد للأردن مقابل ثلاث إنتصارات للأوزبك ومثلها تعادلات. وسجل المنتخب الأردني في مرمى أوزبكستان 9 أهداف بينما تلقت شباكه 13 هدف بتاريخ مواجهات المنتخبين.
2* منتخبنا الوطني للمرة الأولى يصل للملحق المؤهل لكأس العالم, بعد تألقه خلال التصفيات وتحديداً في الدورين الثالث والرابع بتفوقه على منتخبات لها تاريخ وإنجازات على الصعيدين القاري والعالمي, خاض النشامى في التصفيات المونديالية لكأس العالم صيف العام القادم, 16 مباراة وتمكن من تحقيق الإنتصار في نصفها مقابل 6 هزائم وتعادلين, وسجل خلالها 28 هدف كثالث أقوى خط هجومي في التصفيات, بنسبة 1.7 هدف لكل مباراة, بينما تلقت شباكه 24 هدفاً.
3* المنتخب الأوزبكي سبق وأن خاض الملحق المونديالي للقارة الصفراء في تصفيات كأس العالم 2006 والتي أقيمت في المانيا, ولكنه فشل بتخطي البحرين بعد تعادلهما بمجموع المباراتي الذهاب والإياب 1\1 مع أفضلية للأحمر البحريني بتسجيله هدف خارج دياره, المنتخب الملقب "بالذئب الأبيض" خاض في هذه التصفيات 16 مباراة كحال منتخبنا, وتمكن من تحقيق الإنتصار في 11 مباراة كأكثر المنتخبات فوزاً, بينما تعادل في ثلاث مناسبات مقابل هزيمتين فقط أمام إيران وكوريا الجنوبية, وسجل لاعبي 26 هدفاً, وإهتزت شباكه في 7 مناسبات كأقوى خط دفاعي بالنظر لعدد المباريات الذي لعبها إلى جانب المنتخب الإيراني بنسبة 0.4 هدف بالمباراة الواحدة.
4* حسن عبد الفتاح هداف المنتخب الأردني في التصفيات بتسجيله 7 أهداف, أربعة منها في المباراة الأولى أمام نيبال والتي إنتهت بفوز النشامى بتسعة أهداف نظيفة, ليحتل المركز الثالث في صدارة هدفي التصفيات في القارة الأسيوية, وهو ذات رصيد أحمد هايل الذي خاض دقائق أكثر بزيادة 92 دقيقة عن الشاطر, في المقابل يمتاز المنتخب الأوزبكي بقدرة عدد كبير من لاعبي على تسجيل الأهداف, حيث سجل 12 لاعباً جميع أهدافه في التصفيات, ويعد باهودير ناسيموف هدافه الأول برصيد 4 أهداف.
5* يحتل المنتخب الأوزبكي المرتبة 59 على مستوى العالم في تصنيف الفيفا للمنتخبات برصيد 566 نقطة, ويتربع على المرتبة الخامسة على مستوى القارة, ويعد المركز 45 الأفضل الذي يحققهُ أوزبكستان في تاريخ تصنيفه وكان بالفترة الممتدة بين نوفمبر 2006 حتى يناير 2007. وفي الجهة المقابلة يحتل المنتخب الوطني الأردني المرتبة 71 على مستوى العالم برصيد 495 نقطة, وعلى صعيد منتخبات القارة يقبع النشامى في المرتبة السادسة متصدراً بذلك المنتخبات العربية في أسيا, ويعد شهر أغسطس من عام 2004 شاهداً على أفضل إنجاز بتاريخ الكرة الأردنية على سلم التصنيف بإحتلاله المركز 37 على مستوى العالم, بينما مركز 152 هي أدنى مرتبة للأردن وتحديداً بشهر يوليو لعام 1996.
6* حسام حسن المدير الفني لمنتخبنا الوطني إستدعى 28 لاعباً ضمن تشكيلة النشامى التي ستخوض مباراتي الملحق الأسيوي أمام أوزبكستان, حيث تواجد في قائمة أختيارات المدرب المصري 8 لاعبين محترفين خارج المملكة وهم: (شادي أبو هشهش - التعاون السعودي) (سعيد مرجان - كاظمة السعودي) (عدي الصيفي -السالمية الكويتي) (عبدالله ذيب - العروبة السعودي) (مصعب اللحام - نجران السعودي) (خليل بني عطية - الفيصلي السعودي) (أحمد هايل - العربي الكويتي) (ثائر البواب - غاز ميثان الروماني).
7* وفي جهة المقبلة إستدعى ميرجلول كزيموف مدرب منتخب أوزبكستان 25 لاعباً لمباراتي الأردن في 6و10 سبتمبر الحالي, حيث كانت النسبة الأكبر من نادي لوكوموتيف طشقند بإستدعاء 10 من لاعبي لتشكيلة المنتخب, وباقي اللاعبين موزعين على أندية بونيودكور وباختاكور وناساف كارشي, ويتواجد 11 محترفاً موزعين على الدوريات الروسي والكازخستاني والصيني والكوري الجنوبي والإماراتي.
8* طلب كل من باسم فتحي ورائد النواطير الإنسحاب من المنتخب وعدم خوضهما لقائي أوزبكستان, لأسباب قاهرة وخاصة كما أعلن الإتحاد الأردني لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني, ولكن مدرب منتخب الوطني "حسام حسن" توعد للاعبان بعدم معاودة إنضمامهم للمنتخب مجدداً ما دام على رأس عمله, نظراً لأهمية المرحلة المقبلة والتي تحتاج لجهود وحضور جميع ركائز الفريق, وكانت مصادر صحفية قد إدعت بأن إنسحاب فتحي والنواطير سببه في المقام الأول وجود حالة من البلبلة داخل أروقة المنتخب, كإنزعاج بعض اللاعبين من أختيارات حسام حسن للتشكيل الأساسي في المباريات التحضيرية ومباراة سوريا في تصفيات كأس أٍسيا, كما أكدت المصادر بأن عصبية المدرب المصري والمعروفة عنهُ, أثرت على بعض اللاعبين في الحصص والمعسكرات التدريبية, وبالتأكيد هناك من إشار إلى أن حالة تمرد بعض اللاعبين سببه أيضاً عدم منحهم مكافأت الفوز على عمان في الجولة الأخيرة من الدور الرابع, ولكن كل هذه تخمينات وتوقعات, ولم يتم الكشف عن الحقيقة بشكل رسمي وقد تتضح الصورة في الأيام القليلة المقبلة.
9* بالتأكيد سيعاني كلا المنتخبين للإرهاق نتيجة بُعد المسافة بين الدولتين وما يزيد القلق حول ذلك المدة القصيرة التي تفصل مواجهتي الذهاب والإياب حيث أن أربعة أيام فقط ستُحدد المتأهل للمرحلة النهائية للتصفيات, وتبلغ المسافة بين العاصمتين (عمان وطشقند) 3129 كيلو متر, حيث تحتاج المسافة حوالي 34 ساعة بالسيارة, وتمر الطائرة عبر اجواء العراق وإيران وتركمنستان, ولذلك تم الإعلان عن طائرة خاصة ستنقل وفد المنتخب الوطني لأوزبكستان يترأسها سمو الأمير علي بن الحسين, حيث سيتم استئجار طائرة خاصة من أحدى شركات طيران لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية.
10* يقود مباراة الذهاب طاقم حكام ياباني برئاسة نيشيمورا يويتشي للساحة, ويعد من أبرز الحكام في القارة الأسيوية, يبلغ من العمر 41 عاماً, حاصل على شهادة في هندسة الإلكترونيات, تم أختياره لإدارة بعض مباريات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا, حيث قاد لقاء أوروغواي وفرنسا وأشهر من خلالها أول بطاقة حمراء في البطولة بوجه الأوروغوياني نيكولاس لوديرو, كما أدار لقاء هولندا والبرازيل في ربع نهائي البطولة على ملعب نيلسون مانديلا باي وقام بطرد متوسط ميدان السيلساو فيليبي ميلو في الدقيقة 73, كما أختير كحكم رابع في مباراة تحديد المركز الثالث في مونديال جنوب أفريقيا بين هولندا والأوروغواي, ومن أبرز المباريات الذي قادها يويتش في مسيرته لغاية الأن مباراة إنتر ميلان الإيطالي ومازيمبي الكونغولي في نهائي كأس العالم للأندية والتي أقيمت في الإمارات عام 2010, وفي عام 2011 تم أختياره من ضمن أفضل 100 حكم في ربع قرن الماضي من قبل الإتحاد الدولي للتاريخ والأحصاء وأحتل المرتبة 83 على مستوى العالم.