facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أمسية قصصية تثير جدلاً حول مفهوم القصة القصيرة جدا


03-09-2013 01:28 PM

عمون - أثارت الأمسية القصصية التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء الاثنين للقاصين سمير برقاوي والدكتور عيسى حداد، الكثير من الجدل حول مفهوم القصةالقصيرة جدا والدور الذي تؤديه في ظل غياب معايير واضحة ومحددة لهذا الجنس الأدبي الجديد.

واستهل برقاوي الأمسية بقراءة عدة قصص مثل: المرآة، والدميم ، حيث أبرز من خلالهما نموذجا من الشخصيات التي تعتمد على الكذب والنفاق الاجتماعي والانتهازية للوصول الى تحقيق أحلامها ورغباتها والتي تكون على حساب القيم والمبادىء والمنظومة الأخلاقية ، اضافة الى نموذج آخر من الشخصيات التي تحاول أن تشق طريقها وأن تستمر في الحياة رغما عن العراقيل والمعوقات التي صاغها القدر وأحاطها بها.

وقال برقاوي ، ان القصة القصيرة لا تحتمل الحوار الطويل، اذ ان أي كتابة تعتمد على قدرة الكاتب ومدى نجاح أسلوبه في التعبير عن حالات معينة او لحظات نموذجية بطريقة مكثفة . بينما قرأ الدكتور حداد قصص : حبل النجاة ، يد مبتورة ، وصمت الرجال ، اذ عالج من خلالها اشكالية العلاقة بين الرجل والمرأة ، مظهرا ملامح الحياة الزوجية الاعتيادية ، في حين اعتمد في قصة أخرى على توظيف عناصر رمزية لمعاينة الفروقات الاجتماعية وابراز مدى الظلم الواقع على الطبقات الكادحة والمهمشة في المجتمع.

وعبر حداد عن رغبته في مواكبة ذلك النمط من القصص القصيرة جدا، معتبرا أن هذا الجنس هو ما يريده الشباب ، بحسب تعبيره ، لافتا الى محاولته الكتابة بعدة أساليب وعدة أجناس لارضاء أكبر فئة من المجتمع، فيما اعتبر ان الثقافة تتردى وتسير في طريق مجهول.

و اعتبر الباحث الدكتور جاسر العناني ان القصة القصيرة جدا خالية من لغة الحوار الأساسية، وفقا لتعبيره ، وتفتقد للحبكة الدرامية ، وتخلو من الانفعال والتوتر الذي يخلق تفاعلا فكريا بين الكاتب والمتلقي.

فيما لفت القاص عمر الخواجا ان عنصري المفارقة والدهشة اللتين تستند اليهما القصة القصيرة جدا لا يكفيان لخلق قصة قصيرة متكاملة تشبع نهم المتلقي وتحقق رغبته الجمالية. بترا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :