عمون - صالح العدوان - باشرت بلدية الشونة الوسطى في لواء الشونة الجنوبية اليوم الاثنين بإعادة تفعيل مناطق البلدية الثماني وتطبيق مبدأ اللامركزية في العمل.

وقال رئيس البلدية إبراهيم فاهد العدوان أن الهدف من اعتماد اللامركزية وتفعيل المناطق هو الحد من عناء أهالي مناطق البلدية، وتمكينهم من انجاز معاملاتهم في مناطقهم دون الحاجة لمراجعة المركز إلا في حال اقتضت الضرورة.

وأشار العدوان عقب اجتماعه الأول بأعضاء المجلس البلدي المنتخب بحضور متصرف اللواء سامي الهبارنة الى أهمية إحداث نقلة نوعية في آلية العمل، لافتا الى منح مدراء المناطق صلاحيات واسعة تخولهم انجاز كافة المعاملات وتسيير أمور مناطقهم دون الحاجة الى الرجوع للبلدية.

ودعا رئيس البلدية إلى مشاركة جميع القطاعات الرسمية والشعبية بما فيها مؤسسات المجتمع المدني لدعم المشاريع التنموية والإنتاجية في اللواء، الأمر الذي سيسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المنطقة ومرتاديها خاصة وأنها من المناطق الهامة على المستويين المحلي والدولي.

وأشار العدوان الى المشاكل التي يعاني منها لواء الشونة الجنوبية بشكل خاص ومناطق الأغوار بشكل عام، وأهمها ظاهرة انتشار الحشرات والذباب المنزلي، إضافة للمشاكل البيئية وتدني مستوى النظافة وتآكل شبكة الطرق التي مضى عليها عشرات السنين، لافتا إلى أن البلدية بصدد وضع خطة سنوية لعملها.

وأكد أهمية تحقيق العدالة في توزيع الخدمات للنهوض بالمنطقة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، بحيث يتفهم الجميع واقع البلدية كمؤسسة خدمات، وأن للمواطنين حقوقا على كوادر البلدية، واعدا أهالي مناطق البلدية بعقد لقاءات دورية للاستماع إلى اقتراحاتهم ومطالبهم وانتهاج سياسة الباب المفتوح والتواصل الدائم بين البلدية والمواطن.

وقال إن المجلس البلدي وكادرها الفني والإداري وجدوا لخدمة السكان دون تمييز، داعياً كافة اللجان المحلية في اللواء إلى مساعدتهم للوقوف على أهم المشاكل والقضايا وإيصال هموم ومشاكل السكان في الأحياء والقرى للعمل على حلها. بترا