منفذ حدودي بري جديد مع سورية يربط دمشق بالسويدا عبر صلخد الى الحدود الاردنية
16-01-2008 02:00 AM
عمون - يدرس الاردن مجددا جدوى اقامة منفذ حدودي بري جديد مع سورية يربط دمشق بمنطقة السويدا عبر صلخد الى الحدود الاردنية ليكون المنفذ الثالث بعد الرمثا/درعا وجابر/نصيب.
وقال وزير النقل المهندس علاء البطاينة في اجتماعات اللجنتين العموميتين للشركتين الاردنية السورية للنقل البري والسورية الاردنية للملاحة البحرية التي بدأت في عمان اليوم برئاسته ونظيره السوري يعرب بدران ان اقامة المنافذ الحدودية تؤول صلاحياتها الى وزارة الداخلية وبالتالي هناك دراسة جدوى من تنفيذه. وبين البطاينة ان هناك توجها لاقامة ربط سككي مع سورية عبر منفذ نصيب وسيتم دراسة جدوى اقامته سواء للبضائع او الركاب. وكان الجانبان الاردني والسوري ابديا خلال اجتماعات اللجنتين المشتركتين لكل من شركتي النقل البري والملاحة البحرية العام الماضي رغبة باقامة منفذ حدودي بينهما. وتشير مصادر وزارة النقل الى ان المنفذ المنوي اقامته عبر طريق/اوتستراد/باربعة مسارب يربط محافظة السويدا بالحدود الاردنية من شانه تقصير المسافة وتسهيل عملية انسياب البضائع لاسيما وان السويدا منطقة مصدرة للخضار والفواكه ويوجد فيها ميناء بري. وتبعد السويدا عن العاصمة السورية دمشق مسافة 100 كم وعن الحدود الاردنية 35 كم. وقال وزير النقل السوري ان وزارته طلبت من نظيرتها الاردنية فتح المنفذ في مسعى لتسهيل حركة البضائع بين البلدين..موضحا ان اليمن طلبت الانضمام الى الشركة السورية الاردنية للملاحة البحرية وان الامر لازال قيد البحث.
وأضاف أن حكومة بلاده تمنح الشركة المشتركة للنقل مزايا تفضيلية اسوة بالشركات العامة. وتبحث الاجتماعات على مدى يومين الخطط المستقبلية للشركتين التي تتضمن اقامة مشروعات مشتركة من شأنها تفعيل عملهما وزيادة ارباحهما فضلا عن بحث تحديث اسطوليهما. وحققت الشركة الاردنية السورية للنقل البري العام الماضي ارباحا صافية بلغت 363 الف دينار مقارنة مع 200 الف دينار للعام الذي سبقه. وتنقل شاحنات الشركة الاسمنت الاردني الى سورية والفوسفات الى العقبة والخضار في موسم الانتاج من الاردن الى سورية وكذلك القمح وتقدم خدمات نقل مستوردات التجار الاردنيين عبر الموانيء اللبنانية والسورية. ويبلغ رأسمال الشركة المشتركة للنقل التي تأسست عام 1975 حوالي 8 ملايين دينار فيما تبلغ موجوداتها حوالي 24 مليونا حيث يضم اسطولها 324 شاحنة منها 160 شاحنة حديثة وتتطلع الى انجاز وتحديث باقي الشاحنات القديمة وتوسيع نطاق عملها ليشمل دول اخرى.
وتبحث اجتماعات الشركة السورية الاردنية للملاحة البحرية الية شراء باخرة ثالثة تقدر قيمتها بحوالي 5 ملايين دولار لتنضم الى اسطول الشركة التي تأسست عام 1976 برأسمال 100مليون ليرة سورية على اساس المناصفة. وبلغت أرباح شركة الملاحة عام2006(141 ألف دينار)وذلك بنسبة تراجع وصلت الى50 بالمائة عن عام 2005.
وكان مسؤولو الشركة اعلنوا عن خطة تشغيلية لعام2007 ترتكز على فتح خطوط جديدة على أوكرانيا عن طريق البحر الأسود وأميركا الجنوبية. وتمتلك الشركة السفينتين التوأمين القديمتين"بردى"و"اليرموك"وهما من سفن"البضاعة العامة" وذات حمولة ساكنة6300 طن لكل سفينة وتحملان البضائع بين المرافئ السورية ومرافئ شمال أوروبا وفق رحلات شهرية منتظمة. (بترا).