** اسرائيل مستعدة للرد على سوريا..

عمون - (وكالات) - قال بيان للحكومة الألمانية ان مستشارة المانيا ميركل والرئيس الروسي فلادميير بوتين يتفقان " أن على الأمم المتحدة أن تتعامل مع الموقف في سوريا".

ودعت ميركل بوتين الى استغلال مناقشات مجلس الأمن الدولي من اجل "رد فعل دولي سريع بالإجماع".

واتفق الطرفان على أنه لا يمكن حل الصراع في سوريا الا سياسيا.

* بريطاني قد تضرب :

الى ذلك اعلن متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية الخميس ان لندن "يمكن ان تشن" ضربات محددة الاهداف في سوريا حتى من دون موافقة مجلس الامن الدولي "وفقا لمفهوم التدخل الانساني".

وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ان "موقف الحكومة حول شرعية اي عمل يفيد بوضوح انه في حال حصول تعطيل في مجلس الامن الدولي يمكن لبريطانيا بموجب مفهوم التدخل الانساني اتخاذ تدابير استثنائية بما فيها التدخل العسكري المحدد الاهداف لتخفيف المعاناة الانسانية في سوريا".

* المعارضة ترفض:

أكد مصدر من حزب العمال البريطاني المعارض اليوم الخميس أن الحزب سيصوت ضد اقتراح حكومي للقيام بالتدخل عسكريا في سورية.

وأضاف المصدر لوكالة "برس أسوسييشن" الإخبارية :"تراودنا شكوك بشأن الطبيعة الغامضة للاقتراح الحكومي".

وقال الحزب إنه بحاجة إلى "دليل دامغ" على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي أشارت وسائل الإعلام ومصادر المعارضة السورية إلى وقوعه الأسبوع الماضي ، إلا أن المصدر أكد عدم وجود ذكر لمثل هذا الدليل.

* رأي قانوني:

الى ذلك نشرت الحكومة البريطانية رأيا قانونيا تلقته الخميس وقالت إنه يظهر أن من حقها قانونا القيام بعمل عسكري ضد سوريا حتى اذا عرقل مجلس الأمن الدولي هذا الإجراء.

كما نشرت معلومات مخابراتية عن هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا الأسبوع الماضي قائلة إنه ليس لديها شك في وقوع هذا الهجوم وإن من "المرجح بشدة" أن الحكومة السورية هي المسؤولة عنه وإن هناك معلومات تدلل على هذا.

* اسرائيل:

في سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون بعد اجتماع لمجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية الأربعاء (28 أغسطس) إن إسرائيل سترد في حال تعرض مواطنيها لأي تهديد.

وقال يعلون في تل أبيب "إصبع (إسرائيل) ليس خفيفا على الزناد لكن من يفترض ممن يحيطون بنا ان بامكانه تحدينا بالتهديد سيواجه بالتأكيد بطشنا إذا وقعت أي محاولة للإضرار بنا او بمواطنينا."

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أحجم عن الرد بعد ثلاث غارات جوية إسرائيلية على سوريا هذا العام.

ولمحت دمشق التي تواجه ضربة عسكرية محتملة قد توجهها الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى بسبب استخدام مزعوم لاسلحة كيماوية إلى انها قد ترد بضرب إسرائيل.

وتستعد إسرائيل كذلك لاحتمال إطلاق صوريخ من حزب الله اللبناني حليف سوريا.

(وكالات)