عمون - ذكّرت وزارة الشؤون البلدية المترشحين للانتخابات البلدية المقررة بعد غد الثلاثاء، بان انتهاء فترة الانسحابات ستكون مع نهاية دوام يوم الاثنين.

وبحسب مدير الدائرة القانونية في الوزارة نضال ابوعرابي فان القانون اتاح للمترشح الحق بالانسحاب رسميا حتى اليوم السابق للاقتراع ليسجل طلب انسحابه رسميا.

وأكد ان اي شخص ينسحب عقب ذلك سيعامل معاملة المترشح حتى لو اعلن انسحابه وسيدخل بحسبة ارقام الاصوات ومجاميعها.

وبين ابوعرابي ان نهاية الدعاية الانتخابية ستكون بنهاية يوم غد الاثنين (منتصف الليل)، ليدخل المرشحون بما يسمى بالصمت الانتخابي تمهيدا لبدء الاقتراع صبيحة اليوم التالي (صباح الثلاثاء).

....

الى ذلك، اوضح مدير الدائرة القانونية في وزارة الشؤون البلدية نضال ابوعرابي ان المترشحات لمقاعد الرئاسة وعددهن حتى الاحد ست مترشحات لن يدخلن باحتساب المقاعد المخصصة للنساء والمقررة ب25 بالمائة من مجموع المجلس البلدي.

واشار ابوعرابي الى ان القانون منح المرأة اكثر من فرصة للنجاح في الانتخابات البلدية ، مبينا ان القانون منحها حق التنافس على مقاعد العضوية وبحال عدم فوزها تدخل باحتساب حصتها من الاصوات لصالح النسبة المخصة للنساء وذلك عقب اعلان الفائزين بالعضوية بشكل كامل.

وقال ان القانون اوضح الية احتساب اصوات الفائزات بحصة الكوتا المخصصة للنساء، حيث يتم احتساب اصوات المترشحات اللواتي لم يحالفهن الحظ بالنجاح بالتنافس بحيث تجمع اصوات المترشحة على مستوى دائرتها الانتخابية ومنحها وزنا نسبيا (عدد اصواتها على عدد المقترعين في الدائرة) ،ومن ثم المفاضلة بينها وبين المترشحات في الدوائر الاخرى ويتم اعلان الفائزات بحصة الكوتا وفقا لعدد المقاعد المخصصة.

وكان القانون قد زاد من نسبة الكوتا النسائية من 20 الى 25 بالمائة من مجموع المجلس البلدي.

ووصلت نسبة النساء في بعض المجالس البلدية الى 30 بالمائة فيما استقرت لبعضها عند 25 بالمائة ، مفسرا ابوعرابي اختلاف النسب بين مجلس واخر الى ان الوزارة وعند احتساب حصة الكوتا قامت بجر جميع الكسور الى واحد صحيح ما اكسب النساء مقاعد اضافية في المجالس البلدية.

وشهدت الانتخابات الحالية ، حالة واحدة ترشحت فيها سيدة بداية لعضوية بلدية في محافظة الزرقاء لتعود في اخر يوم للترشح وتسحب طلبها لتترشح لمقعد رئاسة البلدية.

بترا