facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفرنسية : مشروع " البحرين" يغضب انصار البيئة


25-08-2013 09:15 PM

عمون - (ا ف ب) - يثير مشروع دمج مياه البحر الاحمر بالبحر الميت المهدد بالجفاف لتزويد اسرائيل والفلسطينيين والاردن بمياه محلاة، غضب انصار البيئة الذين حذروا من اثار المشروع السلبية على البيئة.

ويرى هؤلاء ان مشروع "ناقل البحرين" قد يغير بشكل دائم النظام البيئي الفريد للبحر الميت، اخفض نقطة في العالم والذي قد تجف مياهه بحلول عام 2050.

واعلن رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور الاسبوع الماضي ان بلاده التي تعد من اكثر عشر دول في العالم افتقارا للمياه قررت السير قدما في المرحلة الاولى من المشروع حيث سيتم تحلية 100 مليون متر مكعب من مياه البحر الاحمر بكلفة 980 مليون دولار.

وبحسب المشروع فانه سيتم اخذ المياه من البحر الاحمر في خليج العقبة (جنوب الاردن) قبل تحليتها في مصنع قريب.

واشار النسور ان "المياه المالحة ستتجه شمالا الى البحر الميت فيما ستتجه المياه العذبة جنوبا الى العقبة".

وبدأ جفاف البحر الميت في بداية الستينات بسبب الاستهلاك المكثف لنهر الاردن وهو النهر الرئيسي الذي يصب في البحر الميت، وايضا بسبب وجود العديد من حفر التبخير على شواطئه التي تستخدم لاستخراج المعادن الثمينة.

ونتيجة لذلك، فان مستوى البحر الميت الذي تتشاركه الاردن مع اسرائيل والضفة الغربية المحتلة ينخفض بمقدار متر واحد سنويا. وبحسب ارقام رسمية اسرائيلية فان مستوى البحر الميت وصل في اوائل شهر تموز/يوليو الماضي الى 427,13 مترا تحت مستوى البحر اي انخفض بمقدار 27 مترا منذ عام 1977.

ومع المشروع الذي قدمته الاردن، فان اغلب المياه التي يتم تحليتها ستذهب الى الاردن وسيتم نقل كميات قليلة الى اسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ولكن منظمة اصدقاء الارض في الشرق الاوسط غير الحكومية دعت مع ثلاث مؤسسات بيئية اخرى الحكومات الثلاث الى رفض المشروع مشيرة الى اخطاره على البيئة.

وترى هذه المؤسسات ان صب كميات كبيرة من مياه البحر الاحمر سيحدث تغييرات جذرية في التركيبة الكيميائية الفريدة للبحر الميت ، ما سيؤدي الى تشكل بلورات من الجبس وادخال الطحالب الحمراء.

بالاضافة الى ذلك، فان المياه الجوفية في وادي عربة جنوب شرق اسرائيل قد يتم تلوثها في حال حدوث تسرب في الانابيب الناقلة للمياه المالحة.

وابدت وزارة البيئة الاسرائيلية تحفظاتها وطالبت بانجاز جزء صغير من المشروع على سبيل التجربة لتقييم المخاطر.ولكن بحسب منتقدي المشروع فان هذه التجربة على نطاق صغير لن تكون كافية لكشف المخاطر التي قد يسببها المشروع في حال انجازه كاملا على البيئة.

وعلى الجانب الفلسطيني فان المشروع يلاقي معارضة سياسية من السلطة الفلسطينية حيث يطالب الفلسطينيون بسماح اسرائيل لهم بتطوير الجزء الواقع تحت سيطرتهم في الضفة الغربية المحتلة.

ويقول شداد عتيلي رئيس سلطة المياه الفلسطينية "نود الوصول الى البحر الميت ليس فقط من اجل الحصول على المياه والسباحة بل لبناء فنادق وتطوير منطقة سياحية" في اشارة الى عناصر الجذب السياحي للبحر الميت المعروف بفوائده العلاجية.

ودعت منظمة اصدقاء الارض في الشرق الاوسط الحكومات المعنية الى تطبيق اجراءات اعادة تدوير وحفظ المياه واعادة تاهيل الجزء السفلي من نهر الاردن وحتى استيراد المياه من تركيا-وهو واحد من البدائل الثلاثة التي وردت في دراسة اجراها البنك الدولي والتي يعتقد بانها ستكون اقل تكلفة واقل خطورة على البيئة من المشروع.

واكد رئيس الوزراء الاردني ان المشروع سيسمح بنقل المياه الى شمال الاردن وجنوب اسرائيل، وهما منطقتان بحاجة الى المياه.

وكان ممثلو الاردن واسرائيل والسلطة الفلسطينية اعلنوا في كانون الاول/ديسمبر 2006 اطلاق "دراسة جدوى" لبناء قناة تربط البحر الاحمر بالبحر الميت.

وتشير الدراسة التي اجراها البنك الدولي مع هذه الاطراف الثلاث الى ان كلفة المشروع الكلية تقدر بحوالى 11 مليار دولار.

ويهدف المشروع الذي اطلق عليه اسم "قناة السلام" الى منع زوال البحر الميت، البحيرة الطبيعية الاكثر ملوحة على سطح الارض والاكثر انخفاضا في العالم، والى انتاج مياه الشفة بفضل تحلية مياه البحر.





  • 1 معن 25-08-2013 | 09:37 PM

    ليش شو بدكم ..
    شو بدكم تسوى فى أكثر من ربنا

    لا اله إلا الله

  • 2 غريب أمر أنصار البيئة. 25-08-2013 | 10:09 PM

    طالما تقولون بأن البحر الميت سيجف بحلول العام 2050 ،أذا ما الفائدة من من حمايته من أختلاط مياه البحر الأحمر بمياهه ...فبالحالتين الأمور سيئة .أذا ما المانع من أختيار الخيار الأقل سوء ،أي خلطه بمياه البحر الأحمر بعد أن نكون قد استفدنا من مباه البحر الأحمر بتحلية جزء منها لغايات الشرب وكذلك نستفيد من فرق المنسوب ما بين الأحمر و الميت لتوليد الطاقة الكهربائية وبنفس الوقت نستعيد المستوى الطبيعي للبحر الميت بعد عدة سنوات عوضاً عن جفافه بلا طائل.

  • 3 يوسف 25-08-2013 | 11:17 PM

    بلا بيئة بلا .. ، بدنا نشرب

  • 4 الماء أوﻻ 25-08-2013 | 11:35 PM

    وبعدين مع اليئة يعني نموت من العطش احسن اطالب الحكومة اﻻسراع بالمشروع وعدم تسليمة للحيتان حتى..

  • 5 ak 26-08-2013 | 12:46 AM

    يعني ما الاهم؟؟ البيئة؟؟ وانا لا اعتقد ان هذا المشروع سوف يؤثر سلبا على الانسان. او الانسان؟؟ يعني يموت الناس من اجل اسباب واهية ولغايات مستترة ؟؟ وبعدين.. لا نريد استيراد الماء من تركيا..

  • 6 مراقب 26-08-2013 | 01:56 AM

    حل مشكلة المياه يكمن في:
    1- تخفيض الفاقد من شبكات المياه الهترئة في عمان والمدن الكبيرة
    2- بناء السدود لتجميع مياه الامطار التي تجد طريقها الى البحر الميت والاحمر والصحراء
    3- بناء سد على وادي الشلالة في شمال الاردن بدلا من ذهاب الامطار الى الشريعة
    4- استرداد حقوقنا المائية التى بيعت في معاهدات السلام بلا ثمن
    5- ضبط الحدود والاقامة في بلاد يعاني الافقر مائيا و شعبه يرزخ تحت خط الفقر, كفانا كبرة على خز.....
    وجر المياه المالحة لبحر ميت لن يحيه بل سيدمر خصائصه العلاجية
    و سيؤثر هلى المياه الجوفي

  • 7 Aboimado 26-08-2013 | 02:44 AM

    يعني المشروع برفع اسعار الاراضي في وادي الاردن زي منطقتي قطر ورحمة ؟

  • 8 أردني 26-08-2013 | 03:02 AM

    فان المياه الجوفية في وادي عربة جنوب شرق اسرائيل قد يتم تلوثها

  • 9 اردني 26-08-2013 | 03:03 AM

    فان المياه الجوفية في وادي عربة جنوب شرق اسرائيل قد يتم تلوثها

  • 10 .. 26-08-2013 | 03:45 AM

    .. في هالبلد كان لقينا مية نشرب

  • 11 منذر حمدان 26-08-2013 | 01:22 PM

    هذا المشروع هو أهم مشروع في تاريخ الأردن وهو متوقف عن التنفيذ منذ ما يزيد عن ثلاثون عاما حيث كانت الكلفة التقديرية للمشروع في حينة (700) مليون دولار امريكي واليوم تقدر بعشرة مليارات وتقول التقاريران هذا المشروع سوف يعمل على حماية المياة الجوفية في حوض البحر الميت أما عن المخاوف من اختلاط المياة وتغيرلون البحر فيقول العلماء أنها مشاكل سوف يتم حلها في حينة وهدف المشروع الأول هو المحافظة على البحر الميت ( الارث الانساني ) الذي لا مثيل له على وجة الأرض ففي العام 1967 كان الانخفاض عن سطح البحر 2


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :