عمون - حازم عكروش - يتطلع اهالي بلدة صافوط التابعة لبلدية "عين الباشا الكبرى" مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية الى ان يحل مجلسهم المنتخب المقبل مشكلاتهم البيئية والصحية والمرورية التي تراكمت عبر السنوات الماضية.

وقالوا في مقابلاتهم مع (بترا) انهم يرجون ان يعمل المجلس على حل مشكلاتهم البيئية والصحية والمرورية التي ارّقتهم عبر السنوات الماضية مشيرين الى ضعف اداء لجان البلدية المعينة ومجالسها.

وطالبوه بان لايقف امام طموحاتهم ومطالبهم بفصل بلدية صافوط عن بلدية "عين الباشا الكبرى" نظرا لما لحق بهم من غبن على كل الصعد الخدماتية جراء عملية الدمج مشيرين الى انطباق الشروط التي حددها قانون البلديات عليها للفصل واعلنت اللجنة التي شكلها وزير الشؤون البلدية الاسبق عن ذلك في حينه بالصحف المحلية.

وشددوا على ايجاد الحلول الجذرية والسريعة للمشكلات، ومنها ظاهرة انتشار نتافات الدجاج وزرائب الاغنام الحيةعلى الشارع الرئيسي (صافوط-جرش) التي يتم ذبحها مباشرة في ذات الموقع بعيدا عن الرقابة الصحية مسببة تلويت المياه السطحية والجوفية والمجاري اضافة الى تحويل البلدة لمكرهة بيئية.

ولفت المواطنون الى الاثار السلبية لانتشار كراجات تصليح السيارات على الشارع الرئيسي ومحطات غسيل السيارات التي لا تراعي الاسس العلمية في التعامل مع مخلفاتها من زيوت ومياه عادمة وماينتج عنها من تلوث مشيرين الى غياب الرقابة عليها من قبل وزارتي المياه والصحة .
واشاروا الى غياب المؤسسات الرسمية في السنوات الماضية وعدم قيامها بدورها المطلوب لحل مشكلاتهم خاصة الدور الرقابي على البيئة والصحة العامة مشيرين الى تساهلها في تطبيق القوانين والانظمة على المخالفين.
وشكا الموطنون من مزاجية بعض موظفي البلدية في التعامل مع المواطنين مطالبين المجلس المقبل العمل على رفع كفاءة الجهاز الاداري والعاملين فيه وتدريبهم وتأهيلهم المهني والقيمي وتقديم الخدمة للمواطنين بعيدا عن المحسوبية والواسطة والمزاجية، وتفعيل اجهزة الرقابة على اداء العاملين في البلدية ومحاسبتهم في حال تقصيرهم او تجاوزهم في اثناء ادائهم لواجباتهم .
وطالبو المجلس المقبل بالقضاء على اسراب الجرذان المنشرة في معظم مناطق البلدة جراء تدني مستوى النظافة العامة ووجود النتفافات ومحلات بيع الاغنام وبعض مستنقعات المياه الاسنة الموجودة في بعض المشاتل مسببة انتشار البعوض والحشرات مشيرين الى صدور قرار لمجلس الوزراء باغلاقها منذ شهر نيسان 2011 الا انه وضع في الادراج ولم يتم تنفيذه .
واكدوا ان الدخل الذي يرد الى بلديتهم جراء الرسوم والضرائب وتطور الحركة العمرانية التي تشهدها البلدة يذهب لبلدية عين الباشا ولا يعود عليهم بخدمات مميزة نظرا للتوزيع غير العادل لها .
وشددوا على حق بلدة صافوط في زيادة عدد ممثليها في مجلس بلدي عين الباشا وبخاصة ان عدد سكانها يزيد على15 الف نسمة يمثلهم فيها عضو واحد مما يلحق بهم اجحافا كبيرا.
وناشد المواطنون المجلس وكل المعنين بايجاد حلول جذرية للكوارث المرورية التي تقع على شارع صافوط-جرش ومايسببه من ازمات سير خانقة وخطورة على حياة المواطنين نظرا لكثرة الحوادث التي تقع عليه وحاجته للكثير من وسائل السلامة العامة مثل الاشارات التحذيرية والتاهيل والصيانة المناسبين لحين ايجاد الحلول الجذرية له .
وطالبوا المجلس البلدي المقبل بانشاء نفق او جسر على هذا الشارع في المنطقة الواقعة مقابل الكنيسة كالجسر الذي انشئ في مخيم البقعة لحل المشكلة المرورية للمقبلين من "صويلح باتجاة مدينة جرش".
كما طالبوا بربط الحي الشرقي مع الغربي من البلدة اضافة الى ربطهما مع مدينة عين الباشا بانشاء دوار في اعلى النفق المقترح بالتنسيق مع وزارة الاشغال المسؤولة عن الطرق النافذه لوضع المخصصات اللازمة لذلك .