هل فقدنا الثقة25-08-2013 02:05 PM
مشكلتنا أننا فقدنا الثقة بالآخر على ما يبدو فاستسهلنا الإنخراط شخصيا في أي عمل ما أو انتخابات ما أو حقيبة وزارية ما دون أن نعلم أو نفهم أو نستطيع ، والجميع يقول أنني " قدها وقدود " ولكن ضعه في ذلك الموقع ، تجده لا يستطيع اجتراح حلّ ولا طرح مبادرة تعالج أزمة، و لننظر الى الانتخابات البلدية، نرى أكثر من 30 الف مترشح يتنافسون على مقاعد محدودة للمجالس البلدية ، وهذه عينة تعني أننا جميعا نسعى للقيادة حتى ونحن على جهل بما نقود ، وحتى يكتمل المشهد البائس تجد أن اللوحات الإرشادية على الطرق أصبحت سببا متخلفا في التلوث البصري بعد أن استخدمها المرشحون للصق صورهم عليها ، حيث يقوم من يدعي خدمة الناس بتلويث البيئة وتخريب المرافق العامة |
الكاتب المحترم لقد شخصت الوضع والجميع مستاء ما عدا الجهلاء والفاسدين وحديثين النعمه والحلول معروفه وسهله ولكن لا توجد اراده لعمل ذلك لمصالح ضيفه وارضاء القله على حساب الأكثريه والوطن هنالك مثل صيني يقول لا يوجد تلميذ فاشل بل يوجد استاذ فاشل
الكاتب المحترم لقد شخصت الوضع والجميع مستاء ما عدا الجهلاء والفاسدين وحديثين النعمه والحلول معروفه وسهله ولكن لا توجد اراده لعمل ذلك لمصالح ضيفه وارضاء القله على حساب الأكثريه والوطن هنالك مثل صيني يقول لا يوجد تلميذ فاشل بل يوجد استاذ فاشل
اخي العزيز فايز بصراحة وبدون اي مجاملة نحن نعاني من (أمة أخلاق) المشكلة الاولى والاخيرة نحن لا نعاني من أزمة مالية بقدر ما نعاني من ازمة الاخلاق، البيت الاردني أصبح لا يقوم بدوره في تربية الأجيال، حتى أصبحت الاجيال عندنا بدون تربية كلام نابي في الشوارع عدم السياقة بأدب ومراعاة قوانين السير، وعدم المحافظة على نظافة الشارع من الأوساخ، نحن بحاجة إلى اعادة بناء لقيم البيت الاردني التي تعودنا عليه على الاصالة والتربية الصالحة واحترام الآخر للاسف يا صديقي نحن فقدنا كل هذه المقومات الانسانية…
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة