لن تسامح ابدا ارواح الاطفال التي ازهقت بالغازات السامة كل القتلة المجرمين من اركان النظام السوري الذين امروا بقصف الاحياء السكنية في غوطة دمشق الابية، مما ادى الى قتل الاف من الاطفال في عمر الورود لا بل اجمل منها....
كما ان هؤلاء الشهداء الصغار لن يسامحوا ايضا كل من صمت على هذة الجريمة البشعة او ساعد على حدوثها. وان ذلك ينطبق علينا نحن العرب الاشقاء , الذين لا نحرك ساكنا لوقف شلال الدماء التي تراق من قبل قوات الجيش النظامي بمساعدة روسيا وايران وحزب اللة.....
وان اللعنة ستطال بلا شك العالم الغربي المنافق والمتشدق دائما بحقوق الطفولة والانسانية ! فهؤلاء الناس يهتمون بالكلاب اكثر من حياة اطفالنا واطفال العالم الثالث الذي ينهبون ثرواتة .....
ان الغضب الالهي سيتنزل على هذة الدول التي تركت الشعب السوري يواجة مصيرة البائس لوحدة دون تدخل منهم , فهم لايريدون فرض حظر جوي ويمنعون دخول الاسلحة النوعية للثوار للتصدي للطائرات الحربية التي تغير يوميا على الاحياء السكنية لتحولها الى ركام , ولا يزودون الجيش الحر بالصواريخ المتطورة لتدمير الدبابات الروسية وقواعد الصواريخ المحملة بالاسلحة الكيميائية .....
لقد اجتمع مجلس الامن بعد مجزرة الغوطة ليخرج علينا ببيان هزيل لا يسمن ولا يغني من جوع في رسالة واضحة للعالم بان هذا المجلس قد اعلن افلاسة تماما , وان على دول العالم اعلان وفاتة رسميا.....
اما انتم ايها الروس يا من قاسيتم من جرائم هتلر الذي قتل منكم عشرين مليونا في الحرب العالمية الثانية، فان لعنة هؤلاء الاطفال الصغار ستلاحق قادتكم الذين يصرون على الوقوف الى جانب السفاح الدمشقي....
واما نحن الشعوب العربية فلنا اللة , فلقد تعبت عيوننا من البكاء وابيضت من الدمع , فنحن ما ان نهدأ قليلا حتى نصدم بمشاهد دماء جديدة تسيل مرة في سوريا ومرة اخرى في مصر العروبة والقاتل واحد دائما وهو تلك الجيوش الباسلة التي دفعت الشعوب العربية في سوريا ومصر ثمن اسلحتها ورواتب جنودها ......
لكم اللة يااطفال دمشق، واللعنة على من أنهى حياتكم بهذة الطريقة البشعة، ونحن نرجو منكم ان تسامحونا لانة لاحول لنا ولا قوة!