ذاتَ نَهارٍ كَنارٍ لَهّابْ
تَحديداً
في التاسِعِ بعدَ العاشِرِ
مِن آبْ
والشَمْسُ تَؤوبُ الكَوْنَ
بَعْد غِيابْ
عَطِشَ شَيْطانٌ في سَيْناءْ
والرَمْلُ أعياهُ صَوْمٌ
سَمِعَتْ أنّتَهُ الأحياءْ
ماءٌ...ماءٌ...ماءْ
لكن الساقي الإرهابي
أحزَنهُ عَطَش الشَيْطانِ
فراح يَجوبُ في الصَحراءْ
بَحثاً عَنْ سُقيامِن أحمَرْ
لِيُنعِشَ قلبَ "الإخوانِ"
وَجَدَ الغِدرانَ وهُم جُنْدٌ
مِن مِصرَ سُمرَ الجَبْهاتِ
هُمْ أبناءٌ مِن دُنيا
"لأم الدُنيا" يَنتَسِبونْ
فَراحَ بغتَةَ يَذبحهم
ليروي عَطَشَ الشَيْطانِ
لكن الشَيْطانَ العَطشانْ
صارَ يَصرخُ كالمجنونْ
عَلَيْك اللعنة يا إرهابْ
عَطِشْتُ لماءٍ وليسَ دِماءْ
عَلَيْكَ اللعنة يا كَذّابْ
كيفَ مِصرَ عَلَيكَ تَهونْ؟!.
*لأرواح جُند مِصر,شُهداء"رَفَحْ"
jihadjbara@yahoo.com