facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




هل استعجل الاخوان الحكم قبل أوانه


د. غازي الذنيبات
15-08-2013 07:17 PM

في الجولة الاولى من الانتخابات المصرية، والتي حشد لها الاخوان المسلمون ومناصروهم وسخروا لها كل امكاناتهم التنظيمية الفائقة الدقة ، لم يحصل مرشح الأخوان في حينه الدكتور محمد مرسي الا على 24 بالمئة من مجموع المصوتين فيما حصل مرشح الفلول في حينه الدكتور احمد شفيق على نسبة 23 بالمئة.

فمن إجمالى 50 مليونًا و996 ألفًا و746 صوتًا، يحق لهم التصويت، أدلى 23 مليونًا و672 ألفًا و236 بأصواتهم، من بينهم 23 مليونًا و265 ألفًا و516 صوتًا وسجلت نسبة المشاركة فى الجولة الأولى 46.42%. حصل الدكتورمحمد مرسى على : 5 ملايين و764 ألفًا و952 صوتًا. ، فيما حصل الفريق أحمد شفيق على: 5 ملايين و505 آلاف و327 صوتًا.

طبعا لن نخوض في تحليل نتائج الانتخابات النهائية التي جرت بينهما والتي كانت بمثابة زواج قسري انعدمت فيه الخيارات أمام الناخبين او كما يقولون ( جوزك وان راد الله) ، فليس امام الناخب الا الاخوان او الفلول ورغم ذلك فبالكاد حصل الاخوان على عتبة الفوز.

فهل كانت مصر ( كما هي غزة قبل ذلك ) فعلا جاهزة من ناحية تعبوية وعقائدية وثقافية لاقامة دولة الاخوان الاسلامية الفاضلة ( العقائدية الصارمة) التي لم نشهد مثيلا تاريخيا لها بعد عهد الخلافة الراشدة مع الفوارق الصارخة، التي رفع الاخوان شعارها على مدى قرن مضى ،في وقت لا يمثلون فية الا اقل من ربع المصريين على احسن الاحوال ، وهم ليسوا احسن حالا من فلول النظام السابق.

ناهيك عن الحالة السياسية واتفاقات كامب ديفيد التي تكبل الدولة المصرية ، والارتهان المالي والاقتصادي ، والتنوع الديني ، والاتكالية الاقتصادية البائسة التي تحول دون اقامة دولة دينية مناوئة لاسرائيل مناصرة لحماس، واعتماد اقتصادها بشكل رئيسي على السياحة التي لا يرى فيها الاخوان الا ترويجا (للصياعة) رغم كل محاولات التمويه واللعب على الحبال السياسية التي لا يجيدها الاخوان .

وانطلاقا من مباديء العدالة وحقوق الانسان وسيادة القانون التي نؤمن بها، فلا نرى في العملية الانقلابية السيسية الا عملا طائشا ارعنا، وجريمة كبرى بحق مصر والامة ومشروعها النهضوي الانقاذي من براثن التسلط والقهر والفساد فالتغيير السلمي لم تستنفذ طرقه بعد .

خلاصة الامر ان المنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى، وان القاعدة الفقهية الاسلامية الذهبية تقول ( من استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه)، هذا اذا كان له اوان فعلا.





  • 1 Very True 15-08-2013 | 08:11 PM

    That was the case with them!...they rushed it.

  • 2 غازي المعايطة 15-08-2013 | 09:58 PM

    هل استلام الحكم من قبل حزب يلزمه 100% من الشعب
    هل من لم يصوت معك بالضرورة هو خصمك ام انك بالنسبة له مفضول
    هل الدولة التي ينشدها الإخوان (العقائدية الصارمة)التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا بعد الدولة العباسية
    هل افخوان يعشون خارج الزمن المعاصر ولا يستطيعون فن الممكن
    هل الشعارات التي يتم رفعها والتي لا يمكن تطبيقها الآن لايراعى في السعي اليها الممكن من غير الممكن(ما لايدرك جله لايترك كله)
    هل الدول الديموقراطية عندما يفوز الحزب او الرئيس بنسبة 51% يعمل خصومهم السياسيون على تعطيل الدولة لإسقاطهم
    ؟؟

  • 3 مسلم غيور على دينه 16-08-2013 | 04:08 AM

    (من استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه)إن شاء الله لن يكون الحرمان هو العاقبة وإنما سيكون النصر والرايةالإسلامية سترتفع عاليا بإذن الله تعالى....

  • 4 لا تخليني ازعل منك 16-08-2013 | 04:10 AM

    بالله عليك تفكنا من سيرة الاخوان يا رجل ابوك 40 سنه وهو بزعل من زعلهم وممنوع حدا يسيء امامه ..وشفت في عينك كيف تخلو عنو وياليت أكفو شرهم .........

  • 5 ابو الهوى 16-08-2013 | 10:03 PM

    هذا هو الوقت المناسب للحكم الاسلامي في الوطن العربي فقد أصبح المواطن عباره عن دميه بيد العلمانيون يتحكمون في عيشه ورأيه حتى أنه أصبح لايقوى على شيء في الدنيا فما هو الحل الامثل لردع الطغاه وصدهم عن العبث بأرواح المسلمين .

  • 6 ابن البلد 17-08-2013 | 03:25 AM

    الى رقم 3 يسعد الديد الي رظعك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :