facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردنيون ودّعوا "الفطر" بجيوب خاوية


11-08-2013 10:25 AM

عمون - عواد الخلايلة - استقبل الأردنيون عيد الفطر على وقع وجبة جديدة من ارتفاع الأسعار والرسوم والضرائب، بعد أن استهلوا شهر رمضان على وقع زيادتها، وخرجوا منه على وعد بتصاعدها.

احتفال غالبية الأردنيين بعيد الفطر السعيد لم يعد بالأمر السهل، فمستوى معيشة الأردني في تراجع والعجز بين دخل الأسرة ونفقاتها بازدياد، والقيمة الحقيقية للدخول في انخفاض، مع الارتفاع المستمر في معدل التضخم الذي يناهز 7%، وعودة أسعار المشتقات النفطية للارتفاع، وزيادة الضرائب على الاتصالات لتصل إلى ما نسبته 42%، وانتظار ارتفاع أسعار الكهرباء في الوجبة الأولى الشهر الحالي بنسبة 15%، وتوقع زيادة أسعار المياه بالتزامن مع ذلك، ناهيك عن الارتفاعات السعرية الارتدادية في السوق التي ستطال كافة السلع والخدمات والمنتجات.

كل ذلك؛ ينزع بهجة الأعياد، بحسب تأكيد المحلل الاقتصادي حسام عايش، الذي يرى أن "الأردني لم يعد يعيش لهفتها لأنها أصبحت عبئاً أكثر منها متعة".

ويدلل عايش بـ"الدخل الذي يتآكل باستمرار والتكاليف التي يتكبدها الأردنيون للإنفاق على متطلبات رمضان التي تزيد بضعفين وحتى ثلاثة أضعاف الإنفاق في الأشهر الأخرى وتكاليف الاستعداد للعيد نفسه سواء على مستوى أسرته أو أقاربه وعيدياتهم، مضافاً لها نفقات التحضير للعودة للمدارس، ما يجعل هذا المواطن يعيش في دوامة حقيقية ليتدبر أمره حتى يخرج بأقل الخسائر إن استطاع إلى ذلك سبيلاً".

ويعترف اقتصاديون أردنيون بأن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية أثّرت على قطاعات اقتصادية مهمة وأصابتها بركود، وبأنها ألقت بظلال قاتمة على المواطن الأردني شعر بها في الفترة الحالية أكثر من السابق.

ويلفتون إلى أن الفترة من عام 2009 وحتى الآن كانت صعبة وليس من السهل محوها من ذاكرة الأردنيين، وهي الفترة التي ضربت بقوة مستوى معيشة المواطنين من حيث قدراتهم الشرائية ما أدى إلى اتّساع الفجوة بين دخل الأسرة وإنفاقها.

هذه الظروف الضاغطة تعززها أرقام رسمية تشير إلى عجزٍ فعلي تعانيه الأسرة الأردنية بنسبة 10.8% سنوياً.

وتقول أرقام دائرة الإحصاءات التي اعتمدت على مسح نفقات ودخل الأسرة الأردنية للعام 2008 إن معدل دخل الأسرة سنوياً بلغ عشرة آلاف وسبعمائة وثلاثة عشر دولاراً، فيما بلغ معدل نفقاتها12 ألفاً و(20.4 دولار) ليصل العجز بالقيمة المطلقة إلى 1037 دولارات.

هذه الحال دفعت محدودي الدخل إلى محال البالات (الملابس المستخدمة) والبسطات لشراء كسوة عيد "أرخص" ثمناً من الجديدة، بهدف إحداث طلّة جديدة للأبناء دون أن يفكر الآباء بها لأنفسهم.

غير أن الأردني محمد السالم لم تعد تجعله فرحة العيد كثير التفكير بطلّة جديدة لأبنائه الثلاثة؛ فـ"العين بصيرة ويد الموظف دائماً قصيرة"؛ كما يقول السالم.

وفي المقابل ورغم تنزيلات وعروض يلمحها الناظر إلى أغلب الأسواق في العاصمة والمدن الأردنية "تبقى البضائع على حالها.. والتنزيلات لا تنال من الجيوب الخاوية شيئاً".. كما يؤكد التاجر شاهر عتال.

وما بين لافتات تحمل عبارات "تنزيلات كبرى" و"الأسعار ولعت" يزّين عتال باب محله الخاص ببيع ملابس الأطفال والكبار، أملاً منه بجذب المشترين إلى محله الواقع في السوق التجاري بمنطقة جبل الحسين (وسط العاصمة)، التي تشهد حركة دائمة نشطة أصبحت لـ"الفرجة فقط"، بعد أن كانت للشراء والتسوق.

ويتفق السالم وعتال على أن "ضعف القدرة الشرائية للمواطنين" و"تقاطع المناسبات في الأشهر الماضية؛ من شهر رمضان المبارك إلى عيد الفطر إلى قرب دخول موسم المدارس ناهيك عن "الغلاء".. كلها ظروف أسهمت في الضغط على جيوب غالبية المواطنين وجعلتها خاوية.

وينبّه أستاذ التسويق الدكتور فهد الخطيب إلى مفهوم "الدخل المتاح للشراء"، وهو الدخل المتبقي للفرد بعد سداد الالتزامات الرئيسة في الحياة اليومية من مأكل ومشرب وصحة وتعليم وغيرها، مؤكداً أن "دخل الفرد الأردني المتبقي بعد سداد الالتزامات ضئيل جداً إن لم يكن معدوماً، وهذا أدى إلى تباطؤ عمليات الشراء والبيع في السوق الأردنية".

يعود عايش ليجمل ما سبق بتأكيده أن "الأردني سيكون محظوظاً جداً إن تمكن من تجاوز التعثر المالي والإنساني في العيد سواء على صعيد علاقاته الاجتماعية أو على صعيد التزاماته الإجبارية".





  • 1 طول عمرنا بنشكي الطفر 11-08-2013 | 11:13 AM

    طيب وهالطخ والفتيش والالعاب النارية والتفحيط بالسيارات والمواكب الطويلة وخمس خلويات في الجيبه وشوفيني يا خالة.هذا كله ببلاش؟ بدك راتب وزير حتى يكفي.

  • 2 على باب الله 11-08-2013 | 11:39 AM

    لم استحسن ان يجمع كاتب المقال كل الاردنيون , هناك اردنيون يعرفون كيف يديرون اموالهم , والشيء الاخر حتى لو انفقت اسر كثيرة اموال كثيرة في العيد (ما العيب في ذلك) ما دام الانفاق لا يؤثر على ميزانية الاسرة , هناك اسر كثيرة تريد ان تعيش بسعادة وتشتري سعادتها بالمال , هذه هي الحياة , وكم يسعدني كثيرا قيام بعض الاسر بتفقد احوال الفقراء والمساكين والاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال فترة العيد , هؤلاء الاشخاص الله رضي عنهم وهم احباب الله يوم القيامة , عيد سعيد للجميع

  • 3 على باب الله 11-08-2013 | 11:40 AM

    لم استحسن ان يجمع كاتب المقال كل الاردنيون , هناك اردنيون يعرفون كيف يديرون اموالهم , والشيء الاخر حتى لو انفقت اسر كثيرة اموال كثيرة في العيد (ما العيب في ذلك) ما دام الانفاق لا يؤثر على ميزانية الاسرة , هناك اسر كثيرة تريد ان تعيش بسعادة وتشتري سعادتها بالمال , هذه هي الحياة , وكم يسعدني كثيرا قيام بعض الاسر بتفقد احوال الفقراء والمساكين والاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال فترة العيد , هؤلاء الاشخاص الله رضي عنهم وهم احباب الله يوم القيامة , عيد سعيد للجميع

  • 4 وكيف استقبلوه ؟؟؟؟؟ 11-08-2013 | 11:46 AM

    استقبلوه بجيوب فارغه كما العيد السابق ,, هذا حال الطفرانين (الاردنيين) من سنوات -سنوات الضياع و.....العام ,,,, الله يفرجها

  • 5 على باب الله 11-08-2013 | 12:31 PM

    لم استحسن ان يجمع كاتب المقال كل الاردنيون , هناك اردنيون يعرفون كيف يديرون اموالهم , والشيء الاخر حتى لو انفقت اسر كثيرة اموال كثيرة في العيد (ما العيب في ذلك) ما دام الانفاق لا يؤثر على ميزانية الاسرة , هناك اسر كثيرة تريد ان تعيش بسعادة وتشتري سعادتها بالمال , هذه هي الحياة , وكم يسعدني كثيرا قيام بعض الاسر بتفقد احوال الفقراء والمساكين والاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال فترة العيد , هؤلاء الاشخاص الله رضي عنهم وهم احباب الله يوم القيامة , عيد سعيد للجميع

  • 6 أردن 11-08-2013 | 01:51 PM

    انا شغال في مجال المطاعم الي بشوف الناس في المولات والمطاعم وأزمة السيارات وين ما كان ما بحكي الحكي هاض

  • 7 الصعلوك جليسين 11-08-2013 | 02:32 PM

    نعتذر...

  • 8 ورده 11-08-2013 | 03:07 PM

    الي تعليق ٤ !! لا تنسي المغتربين والسياح القادمين للاردن لقضاء العيد !! وايضا المعايدات التي تاتي للاطفال يذهبون لصرفها بالمطاعم للتمتع والتغير وادخال الفرح في قلوبهم كنوع من انواع التسليه !!!!!

  • 9 مواطن مقهور 11-08-2013 | 04:54 PM

    شو نحكي احنا اللي ناخذ رواتب من الضمان الاجتماعي !!! و الله حرام اللي بصير فينا شو ال 250 و ال 300 دينار بتسوي هاي الايام و قانون الضمان لم يقر بعد و نحن نناشد المسؤليين و مجلس الاعيان اقرار القانون و الله انكم تذبحونا كل يوم تاخير .. نحن شحدنا الملح يا اخوان ارحمونا

  • 10 مواطن مسحوق 11-08-2013 | 09:41 PM

    لا حول ولا قوة إلا بالله
    هظا صار عيد الطفر و ما هو عيد الفطر
    ز\و منه لله اللي شحدنا و غللا علينا الأسعار

  • 11 نوري 11-08-2013 | 11:04 PM

    أكيد الأردنيون ودّعوا "الفطر" بجيوب خاوية وهم
    نصف مليون دينار أنفقها الأردنيون على الـ "S M S" في عيدهم
    الأردنيون استهلكوا 100 ألف ذبيحة
    الأردنيون أكلوا 3.5 مليون دجاجة في 5 أيام
    الأردنيون ينفقون 27 مليون دينار على البن والشاي
    100 ألف دينار ينفقها الأردنيون على "رحل" الجمعة
    الأردنيون "يطخون" بمليون دينار يوم "النتائج
    الأردنيون "يفلتنون"من "الفالنتاين" بنصف مليون دينار ويستوردون 350 ألف وردة حمراء


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :