facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: عيد وركود


06-08-2013 02:27 PM

عمون - محمد الخوالدة - لم تشهد الأسواق التجارية في محافظة الكرك الانفراج المنتظر من حيث تسوق لزوميات العيد وخاصة فيما يتعلق بملابس الاطفال واساسيات العيد الاخرى وذلك رغم ما يشاهد من كثرة المتجولين في السوق او طوابير السيارات التي تسد العديد من شوارع مدينة الكرك، وهذا ما يمكن القول انه ليس دليل تعاف لحركة السوق بناء على توصيف التجار.

هذا هو وضع السوق التجاري في محافظة الكرك رغم آمال لم تتحقق بناها التجار على تحسن مبيعاتهم خلال شهر رمضان المبارك، مع ان ما يفصل عن عيد الفطر السعيد الذي له استحقاقاته الشرائية يومان بالتمام والكمال، وبالرغم من ان ناس الكرك وهم في اغلبيتهم من الموظفين محدودي الدخل وكانوا قد تسلموا رواتبهم قبل ايام قليلة.

يقول التاجر محمد ابراهيم "لم تكن الحركة التجارية باحسن حالا في شهر رمضان المبارك الذي عولنا على رواج تجارتنا ابانه، لكن توقعاتنا لم تتحقق سوى بنسب بسيطه للغاية"، مشيرا الى انه كصاحب محل سوبر ماركت وزملاء مهنة له لم يتمكنوا على مدى الشهر الفضيل سوى من تصريف كميات محدودة من السلع الرمضانية التي بادروا الى تخزينها تحسبا لحلول الشهر الفضيل، رادا ذلك الى ما قال انه الوضع المالي للمواطنين الذي يبدو انه يتراجع كما قال من عام الى اخر، ومرد هذا بحسب التاجر المذكور انصراف الناس الى النمط الاستهلاكي غير المبرر لاشياء تدخل في باب المظاهر ليس الا ولو على حساب لقمة عيشهم وعيش اطفالهم.

واوضح التاجر تامر سعيد ان اكثر الناس في الكرك يعتمدون الشراء بالدفع الآجل معتبرا ان ذلك يضر بالتجار فالزبون كما قال يستدين على مدى شهر بمبلغ مالي ليقوم عند تسلمه راتب الشهر التالي بدفع جزء يسير من المبالغ المالية التي ترتبت عليه ما افضى وفق قوله الى مضاعفة الديون المستحقة للتجار على زبائنهم وبالتالي توقف الكثير من التجار عن البيع بالدفع الاجل، وهذه الحالة "تابع" التاجر اياه الحقت المزيد من الضرر بالتجار لان المدينين من الزبائن انصرفوا عن الشراء من الكثير من المحلات التجارية التي تطالبهم بما عليهم من مستحقات مالية والشراء من محال تجارية اخرى وذلك دون ان يسددوا تلك المستحقات لدائنيهم.

ويبدو ان حالة الركود التجاري هذه طالت حتى تجار الخضار الذين اشتكوا في معظمهم من تراجع مبيعاتهم خلال شهر رمضان مقارنة بمواسم رمضانية سابقة، وكذلك الحال بالنسبة لمهن تجارية اخرى من بائعي الحلويات الى تجار البسطات، بل وحتى اصحاب المخابز، فجميع هؤلاء يشكون من تراجع مستوى مبيعاتهم.

اما المواطنون فلهم وجهة نظر اخرى حيال قضية تضعضع القوة الشرائية في الاسواق، اولها كما يقول المواطن ابو ياسر ارتفاع اسعار الكثير من السلع والحاجيات الاساسية بما في ذلك السلع الرمضانية الامر الذي دفع بالاسر محدودة الدخل وهي اكثر سكان الكرك الى تقنين انفاقهم وضغط مشترياتهم الى ادنى حد ممكن وفقا للمبالغ المالية المخصصة لذلك لديهم.

اما المواطنة ام وليد فاشارت الى سبب اخر وهو ان تسلم الرواتب قبل ايام لايعني تخصيص الجزء الاكبر منها لشراء احتياجات ومستلزمات العيد حيث هناك كما قالت ماهو اهم وهو اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد الذي يحتاج الى نفقة كبيرة خاصة بالنسبة للاسر التي لديها عدة اطفال على مقاعد المدرسة من حيث شراء مستلزماتهم الدراسية المختلفة بما في ذلك تامين التبرعات المدرسية لهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :