تراجع الإيرادات بسبب التنافس مع الإنترنت وراء بيع "واشنطن بوست"
06-08-2013 06:43 AM
عمون - (د ب أ)- ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الاثنين إن التنافس المتزايد الذي تواجهه من شبكة الإنترنت على إيرادات الإعلانات هو المحرك الرئيسي وراء بيع أصول صحيفة "واشنطن بوست".
واستشهدت "واشنطن بوست" بما وصفته "الأزمة المالية التي اجتاحت الصحيفة" في ظل صعود قطاع الإنتترنت و"التغير التاريخي من الطباعة إلى التكنولوجيا الرقمية".
وقال دونالد جراهام الرئيس التنفيذي لشركة "واشنطن بوست" المالكة للصحفية في مقابلة مع صحيفته الرائدة: "كان من الممكن أن تستمر واشنطن بوست في ظل ملكية الشركة وتحافظ على ربحيتها في المستقبل المنظور. ولكننا أردنا أن نتجاوز مرحلة الاستمرار."
وأضاف: "لا أقول أن هذا يضمن النجاح ، لكنه يعطينا فرصة أكبر بكثير لتحقيق النجاح."
ويعتزم جيفري بيزوس ، مؤسس وقع "أمازون دوت كوم" أكبر موقع للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت ، شركة "واشنطن بوست" إحدى الشركات الرائدة في صناعة الصحف الأمريكية التي تتداعى في عصر الإنترنت.
وقالت الصحيفة إن وحدتها الخاصة بالنسخة المطبوعة "سجلت تراجعا بنسبة 44 بالمئة في إيرادات التشغيل على مدار الأعوام الستة المنصرمة".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الاثنين أن جيفري بيزوس ، مؤسس موقع أمازون دوت كوم ، وهو أكبر موقع للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت ، بصدد دفع 250 مليون دولار لشراء شركة واشنطن بوست المالكة للصحيفة وأصول صحيفتها.
وسوف يصبح بيزوس ، الرئيس التنفيذي للموقع ، المالك الوحيد للصحيفة الإخبارية وموقعها الإلكتروني.
وقالت واشنطن بوست إن موقع أمازون ، ومقره سياتل ، لن يكون له صلة بعملية الشراء.
وسوف تواصل بقية قطاعات الشركة الأم العمل تحت الإدارة الحالية وتحت اسم "لم يتم حسمه بعد" لكنه لن يتضمن "بوست".
وشركة بوست في أيدي عائلية منذ تأسيسها في عام 1877 . وكان سبب شهرتها هو الكشف عن فضيحة ووتر جيت عام1972 التي أرغمت في نهاية المطاف الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون أن يصبح الرئيس الوحيد الذي يستقيل في تاريخ الولايات المتحدة.