عذابي كــ«عزّابي»احمد حسن الزعبي
05-08-2013 03:57 AM
مع الغروب، وعندما تفترش المائدة مستطيل الجلسة وقت الإفطار..وأفتح يدي للدعاء وحولي أمي وأطفالي، لا ينتصب أمام عينيّ ولا «يقف في حلقي» سوى بعض الطلاب المغتربين عن ذويهم للدراسة، أو العزّابية الذين يعملون في مناطق نائية، او أرباب الأسر المغتربين عن أسرهم في سبيل لقمة العيش..فليس أصعب من رمضان سوى رمضان «الوحدة» ورمضان «الغربة»..حيث تصبح اللقمة مرة كجرعة علاج، وتصبح شربة الماء حادة كسكّين..
|
عليك بزواج .....
مغترب
اصبت كبد الحقيقة
اللهم امين جيت على الوجع معنك تعتبر شاطر مقارنة مع غيرك في الطبخ شو رايك اني سلقت بيض وحرقته .فرصة من خلالك نوجه نداء لوزارة التعليم الى بتطلب من طلاب الدراسات العليا المكوث في بلد الدراسة 8 شهور علما انه الطالب ما بشوف مشرفة الا كل شهرين مره ومافي داعي لمكوثة كل هالمدة خصوصا اذا كانت دراسته عبارة عن بحث وما في اي محاضرات يحضرها.نرجوا من الله ان يستلم هذه الوزارة وزير عقلاني بعرف يقدر الامور بشكل صحيح حتى نوفر عمله صعبة للبلد بدل ما نصرفها خارج الدولة. كل عام وانت والجميع بخير
نسيت يا اخ احمدالجلي ... والله يقطع الظهر
لن يعودوا ..
جميل أنت أيها الأثيل ,فليس أصعب من سكين الغربة سوى نار الوحدة
مقال رائع جدا وخفبف الظل
جميل ... جميل ورائع...
ولكن يا أخي هناك شيء استجد مؤخرا واضيف لعذابات ذلك العزابي المغترب، كلما زاد حنينه وشوقه لوظنه مما يعانيه من الم وعذابات الغربة والوحدة والحسره،ازداد خوفه من هول وفجع ما سيلاقيه هناك في ارض طفولته واحبائه وسكناه، فالزمن والنكبات يغيران كل معالم رسوماته الجميله والبسيطه، كاننا عدنا للمكان ولكننا فقدنا المعنى والى الابد...!!!
اه يا رمثاوي يا اصيل ٠٠٠والله بكيتني على اهلي واولادي وامي وابي ووطني واصحابي
اكثر ما يعذب المغترب هو بعده عن وطنه وأحبته. لكن للأسف بمجرد ان يعود الى ارض الوطن لقضاء اخر ايام رمضان والعيد مع الأهل والأصدقاء حتى يعتصر الألم قلبه. لقد وصلت اليوم الى الاردن وما ان خرجت من بوابة المطار حتى بدأت اتحسر على ما ال اليه وضع ابناء الوطن ولا اقصد هنا أوضاعهم الاقتصادية ولكني اعني مستوى الأخلاق. خلال اقل من عشر دقائق شاهدت من التصرفات ما يؤلم النفس. سائق تكسي المطار الذي كنت استقله كال كافة الشتائم للسائق الذي أمامه فقط لانه يقود سيارته ببطيء وآخر قام بإخراج اصبعه بإشارة بذيئة
وسائق اخر يقود سيارته بتهور وتحدي للآخرين وغيرها من التصرفات التي لم تعهدها من قبل في الاردن خاصة ونحن في هذا الشهر الفضيل. فعلا شيء يحزن القلب فإذا كان هذا ما يستقبل به الزائر الى الاردن فلا غرو ان عاد الى بلده ونقل صورة سيئة عن الاردن. حمى الله الاردن .
اصبت مقتلا!!!!!!!!
و ماذا يقول الذي يشعر بالغربة في وطنه و بين اهله. هذه و الله اصعب انواغ الغربة
بالاضافه لما تفضلت به كانت اسوا لحظه حينما تدق الباب جارتنا تقدم لي صينية الفطور اشعر لحظتها بالذل واتمنى لو اني افطرت بالمطعم ... جزاها الله خير الجزاء ..اي جارتي
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة