حلة "عمون" الجديدة حلة جذابة جميلة
12-01-2008 02:00 AM
ربما يعتبر جمال واجهة أي صرح بمثابة كلمات الترحاب التي تأسر قلوب الزوار وأفئدة عابري السبيل، وكذا واجهات الصفحات الرئيسة والفرعية لأي موقع إلكتروني، فما بالنا والحديث اليوم عن الحلة الجديدة التي خرجت بها عمون في مطلع العام الهجري الجديد. خرجت تتبختر بها تزامنا مع اكتساء أشجار وربوع الوطن الغالي بحلل الثلوج والخير والبركة.فهل نبارك ل عمون ارتداءها حلتها الجديدة الجميلة، أم نبارك للملايين من عشاقها حسن اختيارهم وتعلقهم بوكالة إخبارية انطلقت من ربوع الأردن واثقة الخطى فاردة الجناحين، لا يعيق سيرها عبء حمل المسؤوليات الجسام. نعم هي عمون إذا التي مخرت عباب المحيط باسم الأغلبية الصامتة، فما خاب الظن بها، ولا هي انحرفت عن مسارها الذي رسمته لنفسها بنفسها، ولم يرسمه لها أحد.
حلتك الجديدة عمون ظهرت بألوانها التي تحمل معاني الهيبة والوقار داخل أنسجة خيوطها، فها هي رؤوس الموضوعات أو (الهيدرز أو الأيقونات) الدالة على ما في المخزن من جواهر ولآليء، تبدو واضحة وفي مكانها المناسب. ها هي ألوان ثوبك الجديد يا عمون متجانسة، ومريحة لعين الناظر، من أخبار محلية إلى عربية أو اقتصادية وبرلمان ومجتمع مدني، إلى آخر لؤلؤة في عقد المعرفة والإعلام الإلكتروني المميز، والسبق المستمر الذي يراعي الموضوعية والصدقية والحيادية.
عمون، لقد تربعت على قمة جبل العمل الإعلامي في الأردن، هذا كنا وكان غيرنا كثيرون يقولونه فيما ما مضى من تاريخك الإعلامي القصير المتوثب، وأما اليوم وليس بسبب حلتك الجديدة الزاهية المنمقة الجميلة فحسب، بل وبسبب ما تحويه من أخبار ومواضيع متنوعة تلامس كل شريحة وكل ميول وكل مزاج، وما تتمتعين به من مواكبة للحدث، وما تثبتينه للملايين على الملأ يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة من مهنية في الطرح والأسلوب، لمثل هذا وأكثر فأجزم أن عمون بدأت تحلق إلى ما هو أبعد من قمة الريادة في الأردن، بدأت تحلق بعيدا لتستقطب ملايين أكثر من الزوار، لا بل أراها بدأت تطرق أبواب المنافسة لمواقع عربية وعالمية، ربما سبقتها في الإيمان!! إن في مجال الشكل أو المضمون أو المحتوى، وفوق كل هذا وذاك مساحة الحرية غير المقيدة أو المحدودة التي تفردها عمون عبر صفحاتها وتفاعلات عشاقها! فبارك الله ب عمون وبالسواعد المحترفة فيها وهم جميع أسرتها فردا فردا، فقد وضعتم جميع أدوات المطبخ الإعلامي على واجهة أو صفحة عمون، كل أداة في مكانها.