«معا من اجل اربد» .. مدينة أكبر من حزبد.مهند مبيضين
04-08-2013 05:04 PM
سهلها وقمحه الحوراني وبقايا الدور عتيقة، جعلت «الحصن والصريح» أمكنة أولى، لكنها لم تجعل منها محطة قرار، فالسائر لا يقوى على الانتظار، والمدينة كذلك تواقة للغريب بدون تحفظ، سهلة برحة، جغرافيتها مروضة بما يكفي لكي تكشفها دون عناء، و»التل» هو جواز سفر المدينة للتاريخ والزمان الوطني والذي تعرض لنكبة عام 1984 حين قررت البلدية التوسع، وجرت حفريات سريعة للحصول على اكبر قدر من المعلومات باقصر وقت، آنذاك، اكتشف بان التل جزء من مدينة كانت محاطة بسور يحيط بالمدينة القديمة والجانب الغربي للتل، ويعود للعصر البرونزي المتوسط وأعيد بناؤه في المرحلة الأولى من العصر الحديدي.
|
الحبيب مهند المبيضين الاكرم
عبقريتك فذّة دفّاقة, اتضرّع الى المولى عزّ وجل ان يحفظك من كل سوء.
ابناء اربد ( الشمالات ) يأتون في ذيل القائمه الديمغرافية الاردنية , مشكوك في ولائهم و انتمائهم , محاربون بالقطاع العام , و يقال عنهم بأنهم ( عقف مفلخ ) دليل على انهم يكيدون لبعضهم بعضا خاصة موظفي القطاع العام , بالوجه الاخر هم محسودون على ثقاقتهم و على طبيعة ارضهم و طقسهم , كاغنت سولهم تسمى اعراء روما و الان تعاني الجفاف فقد وصلها الاسفلت و الحجر , و احاطت بها المخيمات , اذكر بالستينات و ما قبل كانت كل قرية في ريف اربد تنتج مئات البيادر قمح و عدس و شعير و مقاثي وو, الان اختفى كل ذلك
الآن اختفى كل ذلك و لم نعد نشتم رائحة خبز الطابون و لم نعد نشرب من الآبار النقية ماء زلالا صارت مياه الابار تختلط بوسخ و سواد الزفته ,, للأسف ابناء اربد الذين وصلوا لمنصب وزير وما فوق او نواب واعيان لم يلتفتوا لاربد الا ما ندر ,
جامعة اليرموك كان لها الفضل الكبير في تطور اربد لكنها الان فقدت الكثير من هيبتها بعد ان اغتصبها رؤساء جاؤوا بالواسطة و ليس بالكفاءة
بلدية اربد خاويه على عروشها تعاني الطفر نتيجة سؤ الاداره و فيها تم اقصاء الشغيله النظيفين ليحل محلهم المنافقين و المتنفذين
اربد و قراها صارت تسمى مدينة المتقاعدين و العاطلين عن العمل
ابناؤها يتم احالتهم الى التقاعد بصورة مبكره ,, و الشباب و الشابات عاطلين عن العمل لأنهم بلا والي الشمال بشكل عام بلا والي و ما عاد فيهم شيوخ ولا عشائر متنفذه و تم طمس الزعامات الشعبيه لصالح أناس غير معروفه اصولهم ولا فصولهم
لا يوجد في الشمال مشاريع تنمويه تستوعب الشباب و تستغل طاقاتهم و القرى المحيطه باربد تعاني الجوع و الفقر بعد ان اختفت البيادر وشلايا الغنم ,
حتى الخرزات ما عادت خرزات !
يا رجل اربد ما ضل فيها سهول ولا بيادر ولا زعامات , حتى جامعة اليرموك ما عاد لها هيبه , قرى اربد مليئه بالمتقاعدين و العاطلين عن العمل , لايوجد مشاريع تنمويه لتوظيف هؤلاء الشباب و استغلال طاقاتهم , حتى بلدية اربد مفلسه و ما عادت تقدم خدماتها كالمعتاد ,
اربد: عاصمة ..
لم ارى في حياتي ..
مخيم لاجئين .. صارت
.. حكيت عن بلدك ..
.. حكيت عن بلدك ..
للأسف فقد تحولت المدينة من اربد الى البد!!!
ياهنيالك على ...
دمروها اربد...تكومت فوق بعضها...شوارعها ( ان كانت قد الاسم ) اصبحت مرتعا للعربايات وبسطات ...اللي ظل من تالي ارضها الشرقيه والقبليه السهله عبوها نوادي ليليه وقهاوي وبيوت..اهملو شماليها الجبال والتلال لانه ماكانش حدا من الحيتان اله اكم دلم هناك ع شان يفتح عليهن شوارع وتعمر هالمناطق بدل مايدمروا الارض الزراعيه...تعال هالايام وشوف الزباله بالشوارع الداخليه..اربد تروحنت شوي ايام وليد المصري الله يسهل عليه ( والله مابعرفه شخصيا) لكن كلمة حق لاني رايت وارى حال اربد...لك الله يااربد
اشكر الكاتب على كلامه فاربد كانت وستبقى حاضرة الاردن و مدينة النهظة والفكر والثقافة الاردنية.
د. مبيضين: أنصحك مخلصا بالاستمرار في الكتابة في مثل هذا الموضوع (تأريخ المكان و الديموغرافيا الأردنية) فأسلوبك الأدبي في حكاية هذاالتاريخ سهل ممتنع يلتذ فيه القارىء حتى آخر كلمة في المقال..على عكس ما وجدت في مقالاتك السياسية و الفكرية التي يشقى فيها القارىء لمعرفة ما تريد و اذا أدرك مقصودك لا يسعه الا النكران! مع احترامي لشخصكم الكريم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة