رسائل «رابعة» وأهدافهاعريب الرنتاوي
03-08-2013 05:02 AM
انتهت موجة الحجيج السياسي إلى القاهرة، بطي صفحة مرسي وحكم الإخوان ... وتوّج هذا الموسم بثلاثة مواقف لافتة: أولها، قول جون كيري إن الجيش تدخل استجابة لنداء ملايين من المصريين ومن أجل استعادة الديمقراطية ... وثانيها، طلب أشتون إلى مرسي وإخوانه الانضمام للعملية السياسية وعدم التوقف عن طلب المستحيل، والمستحيل هنا هو عودة مرسي ودستوره ومجلس الشورى الذي لم يبق فيه أحدٌ غير الإخوان ... وثالثها، إبداء الاتحاد الأفريقي الاستعداد لإعادة النظر بقراره تعليق عضوية مصر في مؤسساته.
|
طيب
اختلف معك استاذ ومع طروحاتك منذ سنين إلا اني لا استطيع ان انكر رجاحة عقلك وتحضر أسلوبك. التحليل والرؤية في هذه المقالة تعكس فهما عميقا لما يجري في مصر والمنطقة. السؤال هو هل الاخوان بالوعي والرشد الذي وصفته في مقالتك؟.....
يا ريت الإخوان بنضجك وعقلك
أعتقد أن الأهداف المشار إليها من وراء اعتصام رابعة العدوية لم تكن في بال الأخوان، أكثرها على الأقل، بل ظل في بالهم عودة مرسي للحكم...وما زال معظمهم يحلمون بذلك، وهم يحتاجون وقت كي ينزلوا عن الشجرة.
رابعة واللا خامسة ؟؟؟
استاذي الكريم في كل مقالاتك تهاجم الاخوان لماذا هذا الحقد الدفين !؟ ..
اليس الاخوان افضل من اقباط مصر ؟ أليس الاخوان افضل من الجيش المصري المتأمرك ؟ أليس الاخوان افضل من البرادعي وصباحي العلمانيين ؟ اليس الاخوان افضل من عمرو موسى الذي رباه مبارك ؟ استاذي الم يصلو للحكم بطريقه ديموقراطيه وعبر صناديق الاقتراع ؟ حتى امريكا صارت تكفر بصناديق الاقتراع لانها انجنت قاده مسلمون ، لا تضع نفسك في ركاب الذي يحادون الله ورسوله
نعتذر...
هذا الكلام لا علاقة له بالتحليل السياسي لأنه يفتقر للموضوعية ، .. وكرهه الكبير للإسلاميين يفقده التوازن في الكتابة والتحليل . كنت أتمنى أن ينحاز إلى خيارات الشعب المصري وأشواقه للحرية ، وكنت آمل أن يقف ضد سرقة أصواته ، وكنت أرجو أن يكون وفيا لصناديق الإقتراع . ولكن تمنياتي خابت ، وآمالي فشلت ، ورجائي لم يكن في محله ! ..
الشعب المصري كشف الأخوان مبكرا ورفضهم حفاظا على مصر ومستقبلها
الديموقراطيه لا تصلح للدول العربيه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة