أم موسى، والخلوي!حلمي الأسمر
02-08-2013 10:13 AM
-1- خلال صلاة الفجر، قرأ الإمام: وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) (القصص) وبقية الآيات، بعد الصلاة ألقى موعظة نقل فيها ما سمعه الأصمعي من امرأة، تتحدث عن معجزة هذه الآيات، لأن فيها أمرين ونهيين وبشارتين، سرحت ببصري بعيدا، متوقعا أن يأتي على ذكر شيء آخر، مما حوته هذه الآيات، فلم يفعل، أما أنا فأخذت اقارن بين أم موسى، وما يجده أهل مصر اليوم، ومصر هي مسرح الحدث القديم والحالي، وفق المنطق البسيط لا يمكن لامرأة تخاف على وليدها أن تلقيه في البحر، لينجو! لنتخيل مثلا، امرأة يلحق بها ثور هائج أو حيوان مفترس وتحمل رضيعها، وتخاف أن يأكله الوحش، هل تلقي به في اليم مثلا، أو تبحث عن مخرج آخر؟ بالنسبة لأم موسى أمرت أن تلقيه في اليم (وقيل هو النيل) لكي ينجو، وهكذا كان.. ترى هل ابتلي إخوتنا في مصر بكل هذا البلاء العظيم لكي يتمرسوا في المحن، وينجو من نجا منهم كأحسن ما تكون القوة والتمرس؟ أعتقد ذلك!
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة